نعم دولة الرئيس الاشاعة وباء العصر.. لا للاشاعة
حاتم القرعان
جو 24 :
أن خطر الاشاعه قد تكون أخطر من أي سلاح، خاصة لو كانت كلمة خاطئة غير صحيحة وملغومة، وحظيت بمساحة للانتشار في أوساط المجتمع.
يمكننا وصفها بـ»الإشاعة» أو «المعلومات الكاذبة» أو «المضللة»، لكنها في النهاية تبقى مجموعة كلمات، أو حتى كلمة واحدة، من شأنها إقلاق حياة المواطنين والمقيمين في أي بلد.لذلك يوجه دائماً باتباع التعليمات أو اعتماد التصريحات والمعلومات التي تصدر عنو الجهات الرسمية، هذه الجهات التي يقع على عاتقها عبء كبير، يتمثل بكونها الواجهة الرسمية التي تعتمدها الدولة لمخاطبة المواطن وإيصال الرسائل المعتمدة لهم.
في ما يمر به العالم اليوم بشأن فيروس كورونا، وآخر ما ينقص المجتمع هي الكلمات أو الجمل أو المعلومات التي تحرف الحقائق، والتي تنشر معلومات مضللة، فتتسبب بمزيد من الهلع والخوف مما يؤدي إلى خلق حاله من البلبله لدى المواطن الأردني .ما نمر به في اردن العز حالة توجد في عديد من الدول، تفرض عليها اتخاذ إجراءات واضحة وشفافة وحازمة في نفس الوقت، لأن الهدف هنا ليس فرض سطوة رسمية، بل الهدف هو حماية الوطن وأهله ومن يقيم فيه من هذا الفايروس الخطر .
وعلى كل مواطن التدقيق فيما يصلكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومقارنته بما يصدر من الجهات الرسمية أمر لازم، وفي هذا التعامل تأسيس صحيح ومثالي للنموذج الذي يجب أن يتمثل به المواطن حينما يتعامل في إطار وضعية معينة تمس الوطن والمواطن .
وهنا نقطة هامة أيضاً على نشير اليها في خطاب دولة الرئيس،ما علينا الا ضبط النفس، والتعامل بمسؤولية عالية المستوى، والسيطرة على الوضع، كلها أمور لا بد من أن تغرس لدى كل مواطن او من يعيش على أرض الوطن أن يأخذ الأمر بجديه تامه وان يعي خطورة هذا الفايروس وان يتقيد بكل ما يعلن عنه والالتزام به من الحكومه والجهات الرسميه ،
وأن يتخذ كل التدابير الوقائيه وخاصة فيما يتعلق بمسألة مكافحة فيروس كورونا، إذ يخطئ من يظن او يستهين والتوجيهات الرسمية، وأن يبني المواطن جسورالثقة مع الدولة عبر أجهزتها الرسمية، باعتبار أن هذه الأجهزة وجدت لخدمة المواطن، وهي حريصة على سلامتهم، عبر الالتزام بواجبها تجاههم، وفي المقابل واجب المواطن هو الثقة بدولته، واتباع تعليماتها التي تهدف لتحقيق الصالح العام.
ويجب عليك اخي المواطن الأردني أن لا تساهم في نشر المعلومات إن لم تكن متأكداً وواثقاً منها، وإن لم تكن صادرة عن جهة رسمية موثوقة تمثل الدولة. وإن كنت ذا صفة تجعلك ضمن الشخصيات العامة، أو حتى ممثلاً للشعب عبر مجلس النواب، أو ناشطاً في مجال ما، لا تزد الطين بلة حينما تحاول، ولو من منطلق حسن النية، أن تلعب دور الجهات الرسمية المختصة، أو تتداخل على خطوطها بشأن عملية التوعية والإعلان عن المعلومات
والتطورات.
حينما نتحدث ما عملت عليه الحكومه من جهود كبيره وبالتعاون الكامل مع القطاع الخاص والعام لخدمة الوطن والمواطن وفق منظومة متكاملة، فإننا نعني التمثل والالتزام بميزان الحقوق والواجبات، بمعنى أن عليك واجبات تجاه الدولة عبر الالتزام بالقوانين والتوجيهات واللوائح المنظمة، والدولة بدورها تمنحك حقوقك المتمثلة بقيامها بواجبها عبر حمايتك وتوفير البيئة الآمنة اجتماعياً ومهنياً لك، وكذلك توفير الرعاية الصحية.
ومن خلال خطاب وقرارات دولة الرئيس الرزاز الذي وحسب توجيه جلالةالملك حفظه الله ان اهتمامه الاكبر المواطن واعطائه كافة حقوقه التي نص عليها الدستور الذي يكفل كافة الحقوق . وشدد دولته لعدم الاستماع للإشاعات وتصديقها والعمل على نشرها مما يعيق عمل الجهات الرسميه ويكون عائق في تحقيق الهدف المنشود لتفعيل قانون الدفاع،
وبالتالي يتوجب علينا كلفه أن لا نرتكب جريمة بحق وطنك ومجتمعك، حينما تتحول لناقل لأمور قد تكون مغلوطة أو لا صحة لها، فآخر ما ينقص المجتمع في مواجهة أي أزمة، هو تحول البعض لأزمات بأنفسهم تزيد الطين بلة.
ان ما نراه من خلال مشاهدات عديده في الكثير من الدول كيف عاملت مواطنيها في عمليات الحجر واتخاذ تدابير لمجابهة هذا المجهول من الأوبئة ومقارنة ما حضي به المواطن الأردني او ضيوف الأردن من حسن الضيافه والاهتمام المطلق بهم من حيث أماكن الحجر والعزل رغم امكانيه الاردني البسيطه وعوامل الحاله الاقتصاديه التي نعيشها ان الأردن نموذج يحتذى به للعالم اجمع وستبقى ارض النشامى والنشميات تحت القياده الهاشميه خضراء يانعه بربيعها وعطر وردها آمنه مطمئنه.
وما نقول للجيش العربي الباسل بوركت سواعدكم انتم حملة الامانه وسند الوطن الذي لا يقهر والساعد القوي بقيادة القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. الذي منحكم الثقه والروح للضود عن عرين الهواشم .
حفظ الله الأردن وشعبه الأبي
وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
والله من وراء القصد