حقيقة حادثة الراشدية.. احد المتوفين من مرتبات الدرك "فيديو وصور"

محمد العيايدة- نفى المواطن خالد محمد ابوخديجة الخوالدة، والد "احمد" الذي توفي يوم الثلاثاء بمنطقة الراشدية، ما ورد في تقرير المكتب الاعلامي للامن العام حول التهم التي وجهت لابنه بانه مطلوب خطير .

وحول تفاصيل مقتل ابنه مع شاب اخر من معان، يقول الخوالدة في مقابلة أجرتها jo24 في منزله "في بداية الامر اخذنا برواية الامن العام حول تفاصيل القصة، حيث قال لنا الامن العام ان ابننا كان ذاهب ليسرق كسارة احد المواطنين في منطقة الراشدية، وأنه قام بتربيط مالك الكسارة لسرقتها ".

ويضيف: " و لكننا تفاجأنا بعد اتصالنا بمالك الكسارة -التي قال الامن ان ابني كان ينوي سرقتها- بأنه ينفي لنا كل ما قاله الامن، حيث اكد مالك الكسارة لنا انه لم يعتد احد عليه او على كسارته وأنه لم يتقدم بشكوى ضد اي احد".

ويتابع "ابومحمد": "ان انتشار الفيديو الذي يظهر فيه مدنيون مسلحون كانوا عند جثث المتوفين ويتعاملون معهم بطريقة لا انسانية و لا اخلاقية، حيث كان عدد من افراد الامن بجانبهم، اثبت لنا عدم صحة ادعاء الامن".

وتساءل ابومحمد حول سبب وجود افراد مدنيين في نفس ارض الجريمة وبالقرب من المتوفين، حيث ان القانون يمنع وجود اي مدني بالقرب من ارض الجريمة، فكيف اذا قام بإهانة الموتى وتصويرهم؟!

وقال ابومحمد "ان سبب وفاة ابني هو عدم اسعافه وتركه ينزف في منطقة المطاردة لأكثر من ساعتين، حيث ان اصابة ابني وبحسب التقرير الشرعي كانت في منطقة عضلة الفخذ و ان احمد قتل بسلاح مسدس أطلق من مسافة قريبة، والامن قال ان المسافة كانت بعيدة، الامر الذي استدعى الاستعانة بقناصين، ونحن نريد توضيح الصورة الحقيقية للراي العام وحقيقة وجود المدنيين في منطقة مغلقة امنيا ولا نريد ان يتم تشويه سمعة ابننا ".

واستنكر ابومحمد وصف الامن العام لأبنه بأنه مطلوب خطير قائلا" ان ابني في الدرك ولم يتم ترميجه بعد وليس عليه اي قيد، ليس كما ورد في تقرير الامن انه مجرم خطير وله سوابق وتهم بالقتل ".

وطالب ابومحمد الاجهزة الامنية بإلقاء القبض على من ظهرت صورهم بالفيديو الذي انتشر على مواقع الانترنت واجراء تحقيق معهم لمعرفة الحقيقة.

من ناحيته نفى مدير العلاقات العامة في مديرية قوات الدرك  المقدم الركن أحمد ابو حماد ان يكون الخوالدة ما زال على رأس عمله بالمديرية مشيرا إلى انه قد تم اصدار انهاء خدماته في تاريخ 22 / 4 / 2013 .

وبين ان الخوالدة لم يقم بتبرئه ذمته من المديرية بعد اصدار كتاب انهاء خدماته.

...

..

..

..

..

.