jo24_banner
jo24_banner

ايجابيات كورونا كشف الفساد والحيتان

ياسين البطوش
جو 24 :
ظهور حالات اصابة بالفيروس كل يوم وضع طبيعي حسب وضع الاردن والمحيط الملتهب بالاصابات فاكثر الاصابات مستورده من الخارج والداخل الاردني يكافح بطواقمه الصحية والامنية والجيش العربي للوصول للرقم الصفري.
ويخرج علينا نواب و وزراء يخالفون تعليمات الدفاع وعدم مسؤوليه ويخرج علينا فاسد في موقع معين لتلاعب في التصاريح ويدمر الجهد المميز والمبدع لفريق المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات الذي يعمل ليلا ونهارا لحماية الوطن والمواطن للحد من الاصابات بالفايروس.
نصل الى مرحلة متقدمه في الحد من الاصابات وترى الفرحه على وجوه المواطن والوزراء الذين يعملون على مدار الساعه وفجاءه نعود الى المربع الاول ويعود التجهم واليأس على وجه المواطن والمسؤول.
نرى مواطن قادم من خارج الاردن وقادم من دولة ينتشر بها الوباء بعدد ليس بسيط ويخضع لفحص ويوقع على تعهد يلزمه البقاء في البيت مدة معينه على ان لا يغادر المنزل ولا يختلط مع المحيط الاسري والجيران والاقارب والاصدقاء يتحرك بكل اريحيه دون مراقبه ولا حتى التاكد من الجهات المعنيه بالتزامه اوعدمه.
والغريب انه يعمل على مغادرة الوطن قبل انتهاء مدة الحظر المنزلي ولا يجد احد من المسؤولين يمنعه ولولا طلب فحص خلوه من فيروس كورونا واكتشاف حالته لنقل الوباء لزملاؤه ايضا في الدوله التي كان ينوي الذهاب اليها.
لوزير تكنولوجيا المعلومات كان بالامكان حوسبة هذه التعهدات وتتبعها من خلال احدى البرمجات ووضعها تحت يد احدى الجهات الصحية او الامنية لمتابعة هؤلاء الاشخاص المحظورين على الاقل حتى يتسنى للكوادر الطبية اجراء ما يلزم بعد الحظر، او للجهات المعنية على الحدود لمعرفة اذا انتهت مدته حظره ام لا، وهذه البرمجيات توفر وقت وجهد على فريق المركز الوطني للامن وادارة الازمات والفرق الاخرى.
اما وهذه الشخص المصاب والذي حاول السفر من جديد وقبل نهاية الحظر فلا بد ومن المؤكد ان وراءه فاسد او حوت من حيتان البلد الذي يقف وراءه ودعمه للذهاب لنقل حمولة اخرى والضغط على بعض الجهات للتغاضي عن بعض التعليمات الحدودية والسماح له بالخروج ولولا البرتوكول الجديد للدول بوجود شهادة خلو فيروس كورونا قبل دخول بلدانهم ولولا لطف ربنا في كشف اصابته لنتشر الوباء في المحافظه الحبيبه من جديد.
قبل حظر هذا الشخص المصاب يجب ايجاد المفسد او الحوت الذي يدفع على تجاوز التعليمات ومعاقبته بوضعه مع مصابين بالفيروس حتى يعرف مدى خطورة الوباء.
ولا ننسى بعض نوابنا الذين يمثلون المواطن ويدافعون عن حقوقه نجدهم اول من يخالف التعليمات ويخرجون دون تصاريح واكيد لمتابعة امورهم الشخصية التي تهمهم وليس متابعة شؤون المواطن ،فبدل ان يكونوا قدوة للمواطن بالتزام بالتعليمات والقوانين يعملون على التجاوز على القانون والتعليمات، اذن كيف نلوم المواطن علما ان المواطن ملتزم اكثر منهم، لذلك نتمنى ان يحل مجلس النواب الحالي حتى يتسنى للاجهزه المعنية حبس هؤلاء الذين لديهم حصانه او حشرهم مع المصابين بالفايروس حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
ونتمنى على فريق المركز الوطني للامن وادارة الازمات الاعلان عن اسماء المصابون والمحظور عليهم حتى يتسنى للمواطنين الابتعاد عنهم وبنفس الوقت تزويد الاجهزة العامله بالمعلومات عنهم وعن الاشخاص المحتاجين لهم.
هذا المعلومات والاسماء لحماية وطن ولاتخضع لمعلومات طبية خاصة بالمريض ولا تاتي تحت بند حقوق انسان وكل الجهد هو لحمايتهم وحماية المواطن والوطن والحفاظ على المراحل المتقدمه التي وصل اليها فريق المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات.
التزامنا ومعرفة المعلومات في محيط المواطن من المستهترين والمصابين والمخالطين يوفر معلومه قيمه لذوي الاختصاص للبدء في معالجة الامور بالمراحل المتقدمه،هناك البعض الغير مبالي والمستهتر والذي يعمل على الانتقاص مما وصلنا اليه من ابداع وتميز في ادارة هذا الوباء الذي ينتشر عالميا، وصلنا لمرحلة متميزه ومتقدمه من مكافحة هذا الوباء لنحافظ عليها، قدرتنا تتحمل حد معين من انتشار الوباء لا داعي ان نصل لنقطة ألا عوده.
بعون الله وبهمة فريق المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات والفرق الصحية والجيش العربي والاجهزة الامنية و وعي المواطن المخلص سنحافظ على هذا الوطن الغالي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ذخرا لنا.

 
تابعو الأردن 24 على google news