جامعة الدول العربية تدَّعي الإصلاح بعد تدميرها لليبيا
ياسين البطوش
جو 24 : من طرائف العام الجديد اجتماع أعضاء جامعة الدول العربية بخصوص الدمار والخراب والتقسيم الذي يجري في ليبيا, وقرار مجلس الأمن الشهير الذي صدر بعد موافقة بعض من أعضاء جامعة الدول العربية التي أصدرت قرارات بغضون ساعات للسماح بالبدء بتدمير دولة عربية عضوا في هذه الجامعة ,وقرار مجلس الأمن الدولي الشهير رقم 1973 بتاريخ 17 آذار 2011 يقتضي فرض عقوبات على ليبيا أهمها فرض حضر جوي فوق ليبيا وتنظيم هجمات مسلحة ضد القوات الجوية الليبية لإعاقة حركتها ومنعها من التحليق في الأجواء الليبية ,خوفا من تعطيل مهام تدمير القوات الليبية وتدمير البنية التحتية وقتل البشر والحجر والقضاء على الاقتصاد وتدمير أي معلم يدل على وجود دولة عربية وتدمير المؤسسات العامة والخاصة والمصانع وصولا إلى الجامعات والمدارس والمعاهد العلمية وإعادة ليبيا إلى العصور الوسطى في الدمار والخراب حتى يقال "حاول مرة اخرى " وكأنها لعبة حاسوبية.
والطريف أن الدعم المالي والإعلامي تكفلت به دويلة عربية تدعي لان أنها تريد الإصلاح والبناء من جديد وتدعي أن لها دور ايجابي في المصالحة بين الفرقاء والمجموعات المسلحة التي هي نفسها أوجدتها وتدعمها ماليا وإعلاميا من خلال بوقها وقناتها الاعلاميه التي تبث السموم والفتنه على جميع الدول العربية وهدفها الخراب والدمار كون هذه الدولة وقناتها عبارة عن إحدى أدوات الدول الخارجية وتسخر أموالها وإعلامها للخدمة المجانية.
والغريب أن رئيس مجلس النواب الليبي الحالي يطالب بتدخل الدول العربية بدل تدخل دول الناتو حرصا على حياة جنودهم وان الناتو قام بدوره المطلوب منه بكل أمانه وإخلاص وذلك بتدمير الحياة في ليبيا ,وبعض أعضاء جامعة الدول العربية لا يريدون إيذاء جنود تحالف الناتو كون القتال حاليا هو عربي ضد عربي ومسلم ضد مسلم ولا يريدون أن تسقط قطرة دم أجنبي على تراب دولة عربية,فنحن كعرب ومسلمين نقوم بهذا الواجب من قتل ودمار بأنفسنا,الدماء دماء أبنائنا والأموال أموالنا والإعلام إعلامنا نوجهه كما نريد للتحريض وبث السموم, كون هذه القنوات الإعلامية ما زالت تستخف بعقولنا وتعامل المواطن العربي على انه أداة استقبال فقط ومتلقي لما يملى عليه ,وانه لايستطيع قراءات ما يحدث حوله بعد ما جرى ويجري حاليا.
ومن المحزن وجود خلافات بين أعضاء المجلس حول الشرعية في ليبيا أي بالمعنى الشعبي إن بعض الدول تريد دعم جماعتها فقط كونها بذلت جهد مميز خلال عملية القتل والتدمير ودفعة الأموال الطائلة ووفرت الغطاء الإعلامي عبر قناتها وبثت الفتنه والسم في الدسم ولا تريد أن تتخلى عن دورها المشبوه بإتمام دمار ما تبقى من هذه الدولة فتعمل على دعم الجماعات المسلحة التي تقوم بنشرهم حسب الوضع السياسي المطلوب منها على كافة الدول العربية فترسلهم إلى مصر وسوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان ودول اخرى ضمن خطة رسمت لها من قبل خبراء في القتل والدمار والغريب أنها تدعي المصالحة مع دول الجوار لها ضمن مجلسهم وأنها عادت إلى الصف العربي وبنفس الوقت تحاول الإمساك بأكبر قدر من الأوراق السياسة للضغط على الدول العربية الاخرى اقتصاديا وسياسيا.
في السابق كان لها دور كبير جدا بإصدار قرار لتدمير ليبيا بعد أن وجهت بعض أعضاء الجامعة وخاصة أمينها العام السابق لتوجيه سياسة الجامعة حسب أهداف الغرب , وما زالت إلى لان تعمل على توجيه الأمين العام للجامعة حسب رغبتها كونها (- دعمته ليكون امين عام والكل يذكر ذلك-) ولكن من وراء الكواليس حتى لا يقال عنها لا سمح الله أنها تعمل ضد المصالح العربية حتى إعلامها و قناتها ما زال يخلق الفتنه عبر الخط الإعلامي وبهدوء دون انفعال وضبط النفس وليس كما حدث سابقا حتى لا يلاحظ المشاهد العربي سوء نيتهم لا سمح الله.
لا ادري بعد خراب مالطا ماذا سيفعلون العرب للدول العربية الملتهبة ليس فقط لليبيا ,وماذا سيفعلون من جديد لتقسيم الدول العربية وكيف سيدعمون الشرعية وكيف سيدعمون الجماعات المسلحة وكيف سيستخفون بعقل المواطن العربي وكيف... وكيف.
هذا ليس أكثر من تحليل وقراءة الأحداث من حولنا.
والطريف أن الدعم المالي والإعلامي تكفلت به دويلة عربية تدعي لان أنها تريد الإصلاح والبناء من جديد وتدعي أن لها دور ايجابي في المصالحة بين الفرقاء والمجموعات المسلحة التي هي نفسها أوجدتها وتدعمها ماليا وإعلاميا من خلال بوقها وقناتها الاعلاميه التي تبث السموم والفتنه على جميع الدول العربية وهدفها الخراب والدمار كون هذه الدولة وقناتها عبارة عن إحدى أدوات الدول الخارجية وتسخر أموالها وإعلامها للخدمة المجانية.
والغريب أن رئيس مجلس النواب الليبي الحالي يطالب بتدخل الدول العربية بدل تدخل دول الناتو حرصا على حياة جنودهم وان الناتو قام بدوره المطلوب منه بكل أمانه وإخلاص وذلك بتدمير الحياة في ليبيا ,وبعض أعضاء جامعة الدول العربية لا يريدون إيذاء جنود تحالف الناتو كون القتال حاليا هو عربي ضد عربي ومسلم ضد مسلم ولا يريدون أن تسقط قطرة دم أجنبي على تراب دولة عربية,فنحن كعرب ومسلمين نقوم بهذا الواجب من قتل ودمار بأنفسنا,الدماء دماء أبنائنا والأموال أموالنا والإعلام إعلامنا نوجهه كما نريد للتحريض وبث السموم, كون هذه القنوات الإعلامية ما زالت تستخف بعقولنا وتعامل المواطن العربي على انه أداة استقبال فقط ومتلقي لما يملى عليه ,وانه لايستطيع قراءات ما يحدث حوله بعد ما جرى ويجري حاليا.
ومن المحزن وجود خلافات بين أعضاء المجلس حول الشرعية في ليبيا أي بالمعنى الشعبي إن بعض الدول تريد دعم جماعتها فقط كونها بذلت جهد مميز خلال عملية القتل والتدمير ودفعة الأموال الطائلة ووفرت الغطاء الإعلامي عبر قناتها وبثت الفتنه والسم في الدسم ولا تريد أن تتخلى عن دورها المشبوه بإتمام دمار ما تبقى من هذه الدولة فتعمل على دعم الجماعات المسلحة التي تقوم بنشرهم حسب الوضع السياسي المطلوب منها على كافة الدول العربية فترسلهم إلى مصر وسوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان ودول اخرى ضمن خطة رسمت لها من قبل خبراء في القتل والدمار والغريب أنها تدعي المصالحة مع دول الجوار لها ضمن مجلسهم وأنها عادت إلى الصف العربي وبنفس الوقت تحاول الإمساك بأكبر قدر من الأوراق السياسة للضغط على الدول العربية الاخرى اقتصاديا وسياسيا.
في السابق كان لها دور كبير جدا بإصدار قرار لتدمير ليبيا بعد أن وجهت بعض أعضاء الجامعة وخاصة أمينها العام السابق لتوجيه سياسة الجامعة حسب أهداف الغرب , وما زالت إلى لان تعمل على توجيه الأمين العام للجامعة حسب رغبتها كونها (- دعمته ليكون امين عام والكل يذكر ذلك-) ولكن من وراء الكواليس حتى لا يقال عنها لا سمح الله أنها تعمل ضد المصالح العربية حتى إعلامها و قناتها ما زال يخلق الفتنه عبر الخط الإعلامي وبهدوء دون انفعال وضبط النفس وليس كما حدث سابقا حتى لا يلاحظ المشاهد العربي سوء نيتهم لا سمح الله.
لا ادري بعد خراب مالطا ماذا سيفعلون العرب للدول العربية الملتهبة ليس فقط لليبيا ,وماذا سيفعلون من جديد لتقسيم الدول العربية وكيف سيدعمون الشرعية وكيف سيدعمون الجماعات المسلحة وكيف سيستخفون بعقل المواطن العربي وكيف... وكيف.
هذا ليس أكثر من تحليل وقراءة الأحداث من حولنا.