فعالية فقوع: النواب خذلوا ناخبيهم بتأييد رفع الأسعار
جو 24 : تحت شعار.. " النواب خذلوا ناخبيهم بتأييد الرفع "، نظم حراك فقوع وقفة احتجاجية أمام مسجد فقوع الكبير، مؤكدين على استمرارية الحراك السلمي المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
كما طالب المشاركون بإيجاد بديل عن رفع الاسعار، وعدم الزج بقواتنا العسكرية في قضايا الغير، وعدم استخدام أراضينا من قبل القوات الأجنبية، منددين في ذات السياق بتراجع منسوب الحريات والإصرار على سياسة تكميم الأفواه وفرض القيود على الإعلام الحر المستقل.
وطالبوا بإخلاء سبيل النشطاء المطالبين بالإصلاح، والتراجع عن نهج الملاحقات الأمنية، وبأن تكون القبضة الامنية مفروضة على "خونة الوطن"، على حد تعبيرهم.
وقال الناشط ياسر الزيديين في كلمة ألقاها خلال الفعالية: "ثلاث سنوات تمر من عمر الحراك السلمي المطالب بالإصلاح الذي لم نر منه على أرض الواقع سوى الكلام من قبل أصحاب القرار , حتى جاؤوا بقانون الصوت الواحد الذي فُرض على الشعب وأفرز لهم نواباً فرادا في برامجهم الانتخابية , يتراكضون على مصالحهم الشخصية لا يعرفون سوى لغة الشتم والعراك , صوتهم يجلجل على الحكومة وقراراتها وعند التصويت كالحمل الوديع يتسابقون على الموافقة كما فعلوها من قبل عند منح الثقة لحكومة لم تأت إلا بإجراءات على حساب الوطن والمواطن".
وأضاف الزيديين: "الاستهتار بكلام بعضهم البعض وعدم الاصغاء وترك الجلسة والتغيب عن الحضور والإلتهاء بالألعاب والتأييد لرفع الاسعار من أجل مصالح شخصية لهم، ليكون المواطن الضحية.. فكيف سيكون للشارع ثقة بكم بعد الذي حدث ؟!".
وتابع: "وسؤالي للغيورين من أعضاء المجلس، هل تأخذ الحكومة برأيكم وتوصياتكم وتعتبركم مجلسا تشريعيا أم أنها تنظر لكم كمجرد مجلس شكلي لا رأي لكم ويعمل وفق القرار الذي تريده الحكومة ؟!وهل نفذت الحكومة وعودها خلال الزيارات الميدانية والتي كانت تخديرية وإعلامية ؟! فالمواطن أصبح واعياً لما يدور حوله وما عاد يشفيه كلام التخدير".
كما طالب المشاركون بإيجاد بديل عن رفع الاسعار، وعدم الزج بقواتنا العسكرية في قضايا الغير، وعدم استخدام أراضينا من قبل القوات الأجنبية، منددين في ذات السياق بتراجع منسوب الحريات والإصرار على سياسة تكميم الأفواه وفرض القيود على الإعلام الحر المستقل.
وطالبوا بإخلاء سبيل النشطاء المطالبين بالإصلاح، والتراجع عن نهج الملاحقات الأمنية، وبأن تكون القبضة الامنية مفروضة على "خونة الوطن"، على حد تعبيرهم.
وقال الناشط ياسر الزيديين في كلمة ألقاها خلال الفعالية: "ثلاث سنوات تمر من عمر الحراك السلمي المطالب بالإصلاح الذي لم نر منه على أرض الواقع سوى الكلام من قبل أصحاب القرار , حتى جاؤوا بقانون الصوت الواحد الذي فُرض على الشعب وأفرز لهم نواباً فرادا في برامجهم الانتخابية , يتراكضون على مصالحهم الشخصية لا يعرفون سوى لغة الشتم والعراك , صوتهم يجلجل على الحكومة وقراراتها وعند التصويت كالحمل الوديع يتسابقون على الموافقة كما فعلوها من قبل عند منح الثقة لحكومة لم تأت إلا بإجراءات على حساب الوطن والمواطن".
وأضاف الزيديين: "الاستهتار بكلام بعضهم البعض وعدم الاصغاء وترك الجلسة والتغيب عن الحضور والإلتهاء بالألعاب والتأييد لرفع الاسعار من أجل مصالح شخصية لهم، ليكون المواطن الضحية.. فكيف سيكون للشارع ثقة بكم بعد الذي حدث ؟!".
وتابع: "وسؤالي للغيورين من أعضاء المجلس، هل تأخذ الحكومة برأيكم وتوصياتكم وتعتبركم مجلسا تشريعيا أم أنها تنظر لكم كمجرد مجلس شكلي لا رأي لكم ويعمل وفق القرار الذي تريده الحكومة ؟!وهل نفذت الحكومة وعودها خلال الزيارات الميدانية والتي كانت تخديرية وإعلامية ؟! فالمواطن أصبح واعياً لما يدور حوله وما عاد يشفيه كلام التخدير".