معكم لمحاسبة الخارجين عن القانون بالقانون
نعم للقضاء على كلّ ما يخيف المواطن والوطن.. نعم لوضع حدٍّ نهائي لشوكة الزعران والبلطجية.. نعم لإعادة الهيبة للشرطي حينما يريد أن يمارس القانون ولا يخيفه ولا يتدخل في عمله (واسطة ثقيلة) تعيق أمن المجتمع.. نعم لتعديلات قانونية منصفة تضرب يدّ الظالم والأزعر حينما يتعدّى على حقوق الآخرين ويرهبهم بسلطانه الفالت من عقاله.
أنا مع كلّ الاجراءات التي تؤدّي إلى استكمال بناء دولة القانون والمؤسسات. مع إعلان الحرب بالقانون على كلّ الخارجين عليه وعنه..أنا مع مدير الأمن العام الباشا حسين الحواتمة حينما يعلن النفير وتكون نهاية سطوة البلطجيّة وفارضي الأتاوات الذين قضينا نصف العمر وأكثر ونحن نشير إليهم ونشير لمن يقف خلفهم. أنا مع عودة الأمور إلى نصابها الصحيح وأن يكون القانون يسيري على الجميع بلا استثناء وبلا حسابات في الظلام.
أثق في البطل الأردني الأسمر العميد فراس الخطيب مدير البحث الجنائي فقد عرفتُ وراقبتُ كثيراً من صولاته وجولاته أيّام كان في إدارة مكافحة المخدرات؛ وأثق أنه سيدير هذا الملف المعقّد والشائك والخطير بخبرته الكبيرة بالتعاون مع إدارات الأمن الأخرى تحت الإشراف المباشر من الباشا الحواتمة.
ما نريده الآن هو الخلاص من عهد الزعران بشكل كامل. وألا تهبط حماستنا بعد شهر أو شهرين. النهاية تعني النهاية فإن من شروط الشعور بالأمن هو الديمومة.
نعم؛ فلنقلب الصفحة قريباً فإن ما ينتظر الوطن من أزمات بحاجة إلى حلّ كثير وكبير. معكم في تطبيق القانون على الجميع. معكم في بناء الوطن. معكم في التقدّم والحضارة.