وقفة غضب لشراكسة الأردن
ماهر أبو طير
جو 24 : شراكسة الأردن، لهم ميزة خاصة، اذ يتسمون بالوفاء للبلد، وهم من الأكثر إخلاصاً في تاريخ المؤسسة الرسمية، ولا نسمع دوماً إلا عن ذاك الشركسي نظيف اليد، في الإدارة العامة، المتشدد في معايير موقعه، حتى باتت كلمة الشركسي تعني أحد معاني النزاهة.
الشراكسة أيضاً من الشركاء والبناة الأوائل، وهم أيضا الانسباء والأهل والجيران والأصدقاء، وأبناء الهوية الأردنية النبيلة التي جمعتنا في هذا البلد المبارك، حماه الله من كل سوء.
روسيا القيصرية ذبحت منهم الآلاف، فهاجروا من بلادهم الى بلادهم، ووصلوا الأردن وتركيا وفلسطين وسوريا وليبيا ومصر، ودولا أخرى كثيرة، وبقي الشركسي موصوفاً في الذاكرة بأنه الذي صبغ ذاكرتنا بالدم، بعد الشهداء والجرحى على أيدي الروس. في الأردن، لهم مكانة خاصة بين الناس، ويلقون احتراماً مميزاً، ومعهم ايضا الشيشان، ما دمنا نحكي عن أولئك الذين حملوا الدين في قلوبهم، وتعرضوا بسبب ذلك لمذابح وملاحقات يندى لها تاريخ البشر، فيتسم الطرفان أيضاً بذات القدر من الاحترام.
كل عام في الواحد والعشرين من شهر أيار يقفون وقفة صمت، وقفة الحق والوفاء، في دول كثيرة، امام سفارات موسكو، ليطالبوا باعتراف موسكو بمذابحها ضد هذا الشعب الكريم، والاعتذار أيضاً عمّا اقترفته أيديهم من بشاعات. هذا العام يأتي الواحد والعشرين من ايار، منتصف الأسبوع ويوم اثنين، وعلينا ان نؤازرالشركس في وقفتهم، لأن دمهم لا ينسى، والصدق في الكلام والشعار يفرض علينا ألا ننسى دمهم المهدور، ولا حقوقهم، في الذكرى 148 لمذبحتهم.
أربع عشرة منظمة وجمعية شركسية من مختلف دول العالم من بينها الأردن وتركيا وفلسطين دعت للتظاهر أمام السفارات والممثليات الدبلوماسية الروسية في الذكرى 148 لإبادة الأمة الشركسية وتهجيرها من وطنها التاريخي.
الكارثة أن روسيا الاتحادية اليوم تريد إقامة الألعاب الأولمبية على أرض «صوتشي» العام 2014 و«صوتشي» هي عاصمة «شركسيا» والمرفأ الأساس الذي شهد تهجير وإبادة شعب برمته، وهذا استخفاف بدماء الناس ومعاناتهم وشهدائهم. يستحق الشركس منا أن نقف لجانبهم في وقفة الغضب أمام سفارة موسكو في عمان، وهي دعوة لكل المعنيين بحقوق الإنسان و الفاعلين ومؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والمؤازرين الى أن يكونوا مع انفسهم عبر مشاركة الشركس في وقفتهم.
لا تموت القضايا إذا وأدها عدوها، تموت فقط إذا قرر اهلها تناسيها واغفال العين عينها، وقضية الشركس قضيتنا مثلما هي قضيتهم، لأن الدم واحد، والسيف المّعلق فوق رؤوسنا واحد، حتى لو قطر الدم في اقصى الشرق تارة، او عند مغيب الشمس لافرق.
مع الشركس في وقفتنا كلنا ضد الجريمة التي لا تنسى ابداً، واذ تبدو قضايانا متعددة، إلا أن أصلها واحد!!.
الدستور
الشراكسة أيضاً من الشركاء والبناة الأوائل، وهم أيضا الانسباء والأهل والجيران والأصدقاء، وأبناء الهوية الأردنية النبيلة التي جمعتنا في هذا البلد المبارك، حماه الله من كل سوء.
روسيا القيصرية ذبحت منهم الآلاف، فهاجروا من بلادهم الى بلادهم، ووصلوا الأردن وتركيا وفلسطين وسوريا وليبيا ومصر، ودولا أخرى كثيرة، وبقي الشركسي موصوفاً في الذاكرة بأنه الذي صبغ ذاكرتنا بالدم، بعد الشهداء والجرحى على أيدي الروس. في الأردن، لهم مكانة خاصة بين الناس، ويلقون احتراماً مميزاً، ومعهم ايضا الشيشان، ما دمنا نحكي عن أولئك الذين حملوا الدين في قلوبهم، وتعرضوا بسبب ذلك لمذابح وملاحقات يندى لها تاريخ البشر، فيتسم الطرفان أيضاً بذات القدر من الاحترام.
كل عام في الواحد والعشرين من شهر أيار يقفون وقفة صمت، وقفة الحق والوفاء، في دول كثيرة، امام سفارات موسكو، ليطالبوا باعتراف موسكو بمذابحها ضد هذا الشعب الكريم، والاعتذار أيضاً عمّا اقترفته أيديهم من بشاعات. هذا العام يأتي الواحد والعشرين من ايار، منتصف الأسبوع ويوم اثنين، وعلينا ان نؤازرالشركس في وقفتهم، لأن دمهم لا ينسى، والصدق في الكلام والشعار يفرض علينا ألا ننسى دمهم المهدور، ولا حقوقهم، في الذكرى 148 لمذبحتهم.
أربع عشرة منظمة وجمعية شركسية من مختلف دول العالم من بينها الأردن وتركيا وفلسطين دعت للتظاهر أمام السفارات والممثليات الدبلوماسية الروسية في الذكرى 148 لإبادة الأمة الشركسية وتهجيرها من وطنها التاريخي.
الكارثة أن روسيا الاتحادية اليوم تريد إقامة الألعاب الأولمبية على أرض «صوتشي» العام 2014 و«صوتشي» هي عاصمة «شركسيا» والمرفأ الأساس الذي شهد تهجير وإبادة شعب برمته، وهذا استخفاف بدماء الناس ومعاناتهم وشهدائهم. يستحق الشركس منا أن نقف لجانبهم في وقفة الغضب أمام سفارة موسكو في عمان، وهي دعوة لكل المعنيين بحقوق الإنسان و الفاعلين ومؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والمؤازرين الى أن يكونوا مع انفسهم عبر مشاركة الشركس في وقفتهم.
لا تموت القضايا إذا وأدها عدوها، تموت فقط إذا قرر اهلها تناسيها واغفال العين عينها، وقضية الشركس قضيتنا مثلما هي قضيتهم، لأن الدم واحد، والسيف المّعلق فوق رؤوسنا واحد، حتى لو قطر الدم في اقصى الشرق تارة، او عند مغيب الشمس لافرق.
مع الشركس في وقفتنا كلنا ضد الجريمة التي لا تنسى ابداً، واذ تبدو قضايانا متعددة، إلا أن أصلها واحد!!.
الدستور