فرصتك للحصول على جسد جميل
قال الدكتور سعيد الكلداري استشاري التجميل والترميم بمستشفى حمد العام أن شهر رمضان فرصة ذهبية لتقليل الوزن وإنقاصه خاصة إذا التزم المريض بالعادات الصحية في الصوم وابتعد عن الأغذية المكدسة بالدهون والشحوم التي تتراكم في الجسم وتصيبه بالسمنة والوزن الزائد مما قد يشوه المنظر العام لأجسادهم وخاصة من الشباب.
وشدد الكلداري على أن شهر رمضان يعد فرصة أمام الجميع لعمل رجيم قاسٍ يساهم في تخلص الكثيرين من السمنة حيث يدربهم على الإقلاع عن الطعام لفترات زمنية جيدة يمكن استغلالها في ما بعد لتحقيق ما يحلمون به من جسد منسق وجميل خالٍ من الترهلات.
وعلى صعيد متصل كشف الدكتور سعيد كلداري اسشاري جراحة التجميل والترميم عن تقنية جديدة غير الليزر تستخدم كمصدر للطاقة في تحفيز الخلايا باستخدام طاقة أخرى هي «أر. إف».. وهي عبارة عن موجات راديوية تستخدم على طريقتين،
الأولى استخدام سطحي عبر الجلد عبر جهاز «ايما تريكس» أميركي الصنع يقوم بتوليف وتوصيل الموجات إلى أعماق مختلفة من الجلد وتقوم السطحية منها بإغلاق المسامات السطحية بالوجه مع تقشير سطحي دون التلونات التي تظهر مع الليزر والسبب في ذلك أن الجهاز لا يستخدم الضوء «الليزر» في توصيل الطاقة وإنما موجات غير ضوئية.
أما الثانية فهي توصيل الطاقة إلى أعماق ما دون الجلد وأسفله إلى عملية تسخين الأنسجة إلى حرارات وذلك بشكل طبيعي لتحفيز كولاجين جديد في المناطق المعالجة.
وقال الدكتور كلداري أن كذلك هناك طريقة عميقة تستخدم في إجراء العمليات الجراحية المصاحبة لعملية شفط الدهون وهذه التقنية تقوم بتوليد نفس الموجات وتوصيلها إلى داخل الأنسجة العميقة التي تربط الخلايا الدهنية ببعضها وتقوم بإحداث أثرين الأول فوري وهو عبارة أن هذه الأنسجة كما يحصل للأكل عند الطبخ ويكون محسوب بدقة ويجب أن يتم من قبل خبرات كبيرة للحيلولة دون إحداث أي حروق.
أما الأثر الأخر فيأتي بعد عدة أشهر وهو عبارة عن تحفيز الكولاجين والخلايا نتيجة الحرارة المولدة عبر توصيل هذه الطاقة، حيث تقوم هذه الحرارة المصاحبة بتذويب الدهون فورياً أثناء استخدامها وتقوم بكي الأوعية الدموية للحيلولة دون التبق أثناء عمليات الشفط. ويشير الدكتور كلداري إلى أن نتائج الشـــــــد تتراوح بين 40-70 % في أفضـــــــل الظروف ولا تقل عن 20 % في أسوء الظروف حيث يتعـــــلق ذلك بنوعية الجلد وتفاعله مع الطاقة وكذلك عمر المريض.