هل تساعد الرياضة في التغلّب على الأرق؟
جو 24 : كشفت دراسة أميركية حديثة أن ممارسة الرياضة، حتى وإن بشكل كثيف، لا تساعد في التغلب على الأرق.
ويوصي الأطباء عادةً بالرياضة للتغلب على أي مشكلات في النوم، غير أن الباحثين وجدوا أن تأثير الرياضة ليس فوريّاً بل يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى 4 أشهر للبدء في الانتظام بالنوم.
وأشار باحثون في جامعة "نورث ويسترن"، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، إلى أن المعاناة من الأرق لا تعالج بالرياضة على الفور، فهي علاقة طويلة الأجل ويجب على الإنسان المواظبة عليها حتى يجني منافعها في علاج الأرق.
وأجريت معظم الدراسات السابقة على تأثير الرياضة اليومية على الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الأرق ويريدون فقط التمتع بنوم هادىء ومريح، لكن هذه الدراسة هي الأولى التي تبحث عن تأثير الرياضة على المصابين بالأرق.
واعتمدت الدراسة على الاستماع إلى مجموعة من الشكاوى لمرضى يعانون من الأرق ويشكون من أن الرياضة لم تساعدهم على الإطلاق.
ويوصي الأطباء عادةً بالرياضة للتغلب على أي مشكلات في النوم، غير أن الباحثين وجدوا أن تأثير الرياضة ليس فوريّاً بل يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى 4 أشهر للبدء في الانتظام بالنوم.
وأشار باحثون في جامعة "نورث ويسترن"، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، إلى أن المعاناة من الأرق لا تعالج بالرياضة على الفور، فهي علاقة طويلة الأجل ويجب على الإنسان المواظبة عليها حتى يجني منافعها في علاج الأرق.
وأجريت معظم الدراسات السابقة على تأثير الرياضة اليومية على الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الأرق ويريدون فقط التمتع بنوم هادىء ومريح، لكن هذه الدراسة هي الأولى التي تبحث عن تأثير الرياضة على المصابين بالأرق.
واعتمدت الدراسة على الاستماع إلى مجموعة من الشكاوى لمرضى يعانون من الأرق ويشكون من أن الرياضة لم تساعدهم على الإطلاق.