السيناريوهات المحتملة للتدخّل الأردني في المعركة ضد سوريّة
جو 24 : (خاص)-أكد مصدر سياسي رفيع ان الاردن تلقى تطمينات بعدم تأثره عسكريا في حال ضرب سورية. وبين المصدر أن الولايات المتحدة لن تخوض حربا في سورية كما حصل في العراق، وانما ستقوم بضرب بعض المواقع فيها ولمدة محدودة.
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم كشف اسمه أن "رؤساء الاركان العشرة الذين التقوا في الاردن اجتمعوا لتبني خطط عسكرية وغير عسكرية تجاه الوضع السوري، حيث اعدوا خطة هجوم قصيرة المدى".
وتابع ان "الامريكان والاروبيين ابلغوا الانظام الاردني بعدم رغبتهم بدخول حرب على الاراضي السورية، خاصة في ظل الموقف الروسي المتشدد من هذه القضية".
وحسب المصدر ابلغت القيادة الامريكية السلطات الاردنية بأن العملية العسكرية ستكون بضرب مواقع عسكرية في جنوب سورية لدعم قوى المعارضة، اضافة الى السيطرة على درعا بهدف انشاء مناطق عازلة فيها وبمناطق شمال سورية ايضا.
واذا ما نجحت الضربة سيتم اعادة اكبر عدد من اللاجئين الى ديارهم ضمن المناطق العازلة، والتي سيتم دعهما دوليا بعد اتخاذ قرار بحظرها جويا، وفقا للمصدر.
وأعرب عن تخوف أردني من تطور الاحداث بعد ضرب مواقع سورية، مشيرا إلى أن الأردن طلب ضمانات بعدم تعرض امنه للخطر، في حال سمح باستخدام اراضيه لاي عملية عسكرية.
وأكد المصدر أن واشنطن لم تقدّم للأردن مثل هذه الضمانات، متوقعا أن يتفاقم الوضع وتقوم ايران بضرب "اسرائيل". ويتابع المصدر رسم السيناريو الذي يتوقعه، في قوله: "وحينها ستقوم "اسرائيل" بالرد بقصف المفاعل النووي الايراني، وهذا حتما ما ترغب به واشنطن، وحينها سيدخل الشرق الاوسط بحرب طويلة الامد نتائجها ستنعكس سلبا على الجميع".
السيناريو الاخير يرعب النظام الاردني، يقول المصدر قبل أن يضيف: "الا ان الوعود بتقديم الدعم المالي والسياسي واعادة الأردن الى الخريطة الدولية بعد أن تغيّب عنها لما يزيد عن عقد من الزمن فتحت شهيّة صناع القرار للتدخل في الأزمة السورية".
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم كشف اسمه أن "رؤساء الاركان العشرة الذين التقوا في الاردن اجتمعوا لتبني خطط عسكرية وغير عسكرية تجاه الوضع السوري، حيث اعدوا خطة هجوم قصيرة المدى".
وتابع ان "الامريكان والاروبيين ابلغوا الانظام الاردني بعدم رغبتهم بدخول حرب على الاراضي السورية، خاصة في ظل الموقف الروسي المتشدد من هذه القضية".
وحسب المصدر ابلغت القيادة الامريكية السلطات الاردنية بأن العملية العسكرية ستكون بضرب مواقع عسكرية في جنوب سورية لدعم قوى المعارضة، اضافة الى السيطرة على درعا بهدف انشاء مناطق عازلة فيها وبمناطق شمال سورية ايضا.
واذا ما نجحت الضربة سيتم اعادة اكبر عدد من اللاجئين الى ديارهم ضمن المناطق العازلة، والتي سيتم دعهما دوليا بعد اتخاذ قرار بحظرها جويا، وفقا للمصدر.
وأعرب عن تخوف أردني من تطور الاحداث بعد ضرب مواقع سورية، مشيرا إلى أن الأردن طلب ضمانات بعدم تعرض امنه للخطر، في حال سمح باستخدام اراضيه لاي عملية عسكرية.
وأكد المصدر أن واشنطن لم تقدّم للأردن مثل هذه الضمانات، متوقعا أن يتفاقم الوضع وتقوم ايران بضرب "اسرائيل". ويتابع المصدر رسم السيناريو الذي يتوقعه، في قوله: "وحينها ستقوم "اسرائيل" بالرد بقصف المفاعل النووي الايراني، وهذا حتما ما ترغب به واشنطن، وحينها سيدخل الشرق الاوسط بحرب طويلة الامد نتائجها ستنعكس سلبا على الجميع".
السيناريو الاخير يرعب النظام الاردني، يقول المصدر قبل أن يضيف: "الا ان الوعود بتقديم الدعم المالي والسياسي واعادة الأردن الى الخريطة الدولية بعد أن تغيّب عنها لما يزيد عن عقد من الزمن فتحت شهيّة صناع القرار للتدخل في الأزمة السورية".