السفير الجزائري لـjo24: لا نقبل التدخل الاجنبي في سورية
أكد السفير الجزائري في عمّان سيدي محمد قوار أن الموقف الجزائري ثابت لا يتغير ويتمثل برفض التدخل الجنبي في الشؤون المحلية للآخرين ،كما أنه يرفض ويستنكر بشدة التدخل المسلح في شؤون الاخرين،مؤكدا أن بلاده لا تتدخل في شؤون احد.
وأضاف في تصريحات لـjo24 أن الجزائر دعت المجموعة الدولية إلى "حث و دعم" الأطراف السورية على مباشرة مسار سياسي لإيجاد حل للازمة و إعادة السلم في سوريا".مؤكدا أيضا أنها اليوم تدعو أكثر من أي وقت مضى المجموعة الدولية إلى حث ودعم الأطراف السورية على مباشرة مسار سياسي لإيجاد مخرج من الأزمة من اجل إعادة السلم و الاستقرار في البلاد و تحقيق انسجام الشعب السوري الشقيق وتقدمه". و " لطالما ذكرت الجزائر بان الحوار السياسي الشامل مسعى لابد منه من اجل ايجاد حل توافقي للازمة في سوريا" و "أعربت عن رفضها لأي تدخل عسكري في بلد ذي سيادة خارج معايير القانون الدولي".
و في سياق متصل أوضح السفير الجزائري أنه في العام سنة 1997 عند إعداد و اعتماد الاتفاقية المتعلقة كانت الجزائر في الطليعة بدعوتها منع الأسلحة الكيماوية و جعلت من"عدم قانونية استعمال هذا النوع من أسلحة الدمار الشامل حدا لا يمكن أن تتعداه أي دولة دون خرق الشرعية الدولية و مدونة حسن السلوك في العلاقات الدولية".
وتابع سيدي قوار ان الجزائر جددت تأكيدها لموقفها المبدئي بشان استعمال الأسلحة الكيمياوية إبان إنعقاد إجتماع الجامعة العربية يوم 27 آب الماضي في القاهرة و أدانت بشدة استعمالها الملاحظ في سوريا حيث فقد مدنيون ابرياء حياتهم". موضحا أن " استعمال هذا النوع من الأسلحة غير قانوني و غير أخلاقي أيا كان مرتكبوه او مكان استعماله".
وختم السفير الجزائري بالقول أن تحفظات بلاده على القرار الذي اعتمد في القاهرة وتخص إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن فريق الأمم المتحدة لن يسلم تقريره بعد، و لا يوجد أي دليل يسمح بتحديد مسبق للمسؤوليات أو تحديد هوية مرتكبي مثل هذه المجازر.
