دراسة: الوراثة تؤثر على حاسة الشم
جو 24 : كشفت دراسة حديثة في مجلة «علم الأحياء» أن الروائح تختلف جاذبيتها بالنسبة للبشر من إنسان إلى آخر، نتيجة بعض الاختلافات الوراثية التي تدعم الاختلافات في حاسة الشم وتصور الرائحة، وأن الروائح عالمٌ كبيرٌ وخاص، وكل منا يشتم الرائحة حسب ترجمة عقله لها، فمنا مَـــن يجد الرائحة مقززة ومنا مَـــن يجد الرائحة جميلة وجذابة، ومنا مَـــن لديه حساسية نتيجة رائحة معينة، ومنا مَـــن تجذبه رائحة أخرى بشكل غريب.
وقام الباحثون في الدراسة بوضع عينة بحثية تبلغ حوالي ثلاثمائة شخص وتحليل مدى حساسيتهم لحوالي عشرة مركبات كيميائية مختلفة، والتي توجد عادة في الأطعمة، ثم قاموا بتحليل، يعتمد على التفتيش في الجينات، ووجد العلماء أن عند اشتمام رائحة معينة يحدث تغييرٌ في منطقة معينة من مناطق الحمض النووي، والتي بطبيعة الحال تختلف من إنسان إلى آخر وسميت هذه الدراسة باسم (الجينوم)، وكانت أهم الروائح التي أثرت على العينة البحثية أربع راوئح رئيسية وهي التفاح والشعير والأزهار والجبن.
ويقول الباحثون: إن الروائح تستفز ما يسمى داخل الجينات باسم المستقبلات الشمية أو الرائحة، وهذه العملية تحدث نتيجة استقبال الرائحة عن طريق الخلايا العصبية الحسية في الأنف، فمثلاً عندما يأتي الهواء محملاً برائحة معينة، فإن المستقبلات الشمية ترسل إشارات للدماغ مباشرة ويستفز الحمض النووي وهو ما يؤدي لترجمة الرائحة لصورة معينة. ويقول الباحثون في هذه الدراسة: إن الروائح عنصر أساسي من عناصر الجذب في الأطعمة، وإن اكتشاف الصلة بين الروائح والجينات والحمض النووي قد يكون مفيداً في المستقبل لتطوير الأطعمة وبالتالي إضافة عنصر جذب جديد للمستهلك.
يقول البروفيسور جيريمى مكراي: إن الاختلاف في طريقة الشم لا يختلف من إنسان لآخر بواسطة الاختلافات الجينية فقط، وإنما أيضاً باختلاف الإقليم والمكان الذي يعيش به، على سبيل المثال الإنسان الذي يعيش في قارة آسيا لا يستطيع شم أكثر من رائحة في نفس الوقت، مثل الإنسان الذي يعيش في قارة إفريقيا أو أوروبا، واكتشاف تلك الصلة سياعدنا كثيراً في حل بعض المشكلات الناتجة عن الروائح والتي تسبب للإنسان العديد من المشكلات في حياته.
وقام الباحثون في الدراسة بوضع عينة بحثية تبلغ حوالي ثلاثمائة شخص وتحليل مدى حساسيتهم لحوالي عشرة مركبات كيميائية مختلفة، والتي توجد عادة في الأطعمة، ثم قاموا بتحليل، يعتمد على التفتيش في الجينات، ووجد العلماء أن عند اشتمام رائحة معينة يحدث تغييرٌ في منطقة معينة من مناطق الحمض النووي، والتي بطبيعة الحال تختلف من إنسان إلى آخر وسميت هذه الدراسة باسم (الجينوم)، وكانت أهم الروائح التي أثرت على العينة البحثية أربع راوئح رئيسية وهي التفاح والشعير والأزهار والجبن.
ويقول الباحثون: إن الروائح تستفز ما يسمى داخل الجينات باسم المستقبلات الشمية أو الرائحة، وهذه العملية تحدث نتيجة استقبال الرائحة عن طريق الخلايا العصبية الحسية في الأنف، فمثلاً عندما يأتي الهواء محملاً برائحة معينة، فإن المستقبلات الشمية ترسل إشارات للدماغ مباشرة ويستفز الحمض النووي وهو ما يؤدي لترجمة الرائحة لصورة معينة. ويقول الباحثون في هذه الدراسة: إن الروائح عنصر أساسي من عناصر الجذب في الأطعمة، وإن اكتشاف الصلة بين الروائح والجينات والحمض النووي قد يكون مفيداً في المستقبل لتطوير الأطعمة وبالتالي إضافة عنصر جذب جديد للمستهلك.
يقول البروفيسور جيريمى مكراي: إن الاختلاف في طريقة الشم لا يختلف من إنسان لآخر بواسطة الاختلافات الجينية فقط، وإنما أيضاً باختلاف الإقليم والمكان الذي يعيش به، على سبيل المثال الإنسان الذي يعيش في قارة آسيا لا يستطيع شم أكثر من رائحة في نفس الوقت، مثل الإنسان الذي يعيش في قارة إفريقيا أو أوروبا، واكتشاف تلك الصلة سياعدنا كثيراً في حل بعض المشكلات الناتجة عن الروائح والتي تسبب للإنسان العديد من المشكلات في حياته.