النظارات الشمسية الكبيرة تحارب الحساسية
جو 24 : ابحث عن نظارة شمسية جيدة خلال مواسم الحساسية، خذا ما توصي به دراسة تركية جديدة. فعلى ما يبدو فأن وضع نظارات شمسية يمكن أن يساعدك على تجنب أعراض الحساسية.
في الدراسة قام الباحثون بتجربة رذاذ الأنف و loratadine (Claritin) إلى مجموعة من المصابين بالحساسية الموسمية، ثم طلب من نصفهم وضع النظارات الشمسية أثناء اليوم. فلاحظ الباحثون بأن المجموعة التي وضعت النظارات الشمسية استعملت كمية اقل من مضاد الهستامين/ الحساسية وعانوا من أعراض أقل مقارنة مع المجموعة الثانية التي لم تضع النظارات الشمسية.
لماذا؟ تحجب النظارات الشمسية غبار الطلع، بالإضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية - وكلاهما يمكن أن يحفز أعراض الحساسية في العيون. يقول الطبيب ليونارد بيلوري، من جامعة روتغيرز، الذي لم يشارك في الدراسة. "هذا لا يفاجئني، نحن نخبر الناس بأن العدسات اللاصقة تحسن الحساسية البصرية، وعندما تتحسن الحساسية البصرية تتحسن الحساسية الأنفية." هذا لأن العيون والأنف يتصلان مباشرة في ما يصفه الطبيب بيلوري باسم "القوس المنعكس."
النظارات الشمسية التي إستعملت في الدراسة كانت من نوع العدسات الكبيرة الملتفة حول العيون، ليست أنيقة بالضبط لكنها فعالة بالتأكيد. لمحاربة الحساسية الموسمية، أنت بحاجة لأقل كمية ممكنة من الهواء حول عيونك. يقول الطبيب بيلوري، "إذا كان بينك وبين العالم الخارجي رقاقة بسيطة وصغيرة من الزجاج فقط، فأن التيارات الهوائية يمكن أن تنتقل بسهولة حولها، بينما وجود عائق أكبر خصوصا على الجوانب، وفي الاعلى والاسفل عند حافة الخد، يمكن أن يقلل من كمية غبار الطلع التي تدخل إلى محيط العيون."
اختر نظاراتك الشمسية بعناية للحماية من أعراض الحساسية المزعجة.
في الدراسة قام الباحثون بتجربة رذاذ الأنف و loratadine (Claritin) إلى مجموعة من المصابين بالحساسية الموسمية، ثم طلب من نصفهم وضع النظارات الشمسية أثناء اليوم. فلاحظ الباحثون بأن المجموعة التي وضعت النظارات الشمسية استعملت كمية اقل من مضاد الهستامين/ الحساسية وعانوا من أعراض أقل مقارنة مع المجموعة الثانية التي لم تضع النظارات الشمسية.
لماذا؟ تحجب النظارات الشمسية غبار الطلع، بالإضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية - وكلاهما يمكن أن يحفز أعراض الحساسية في العيون. يقول الطبيب ليونارد بيلوري، من جامعة روتغيرز، الذي لم يشارك في الدراسة. "هذا لا يفاجئني، نحن نخبر الناس بأن العدسات اللاصقة تحسن الحساسية البصرية، وعندما تتحسن الحساسية البصرية تتحسن الحساسية الأنفية." هذا لأن العيون والأنف يتصلان مباشرة في ما يصفه الطبيب بيلوري باسم "القوس المنعكس."
النظارات الشمسية التي إستعملت في الدراسة كانت من نوع العدسات الكبيرة الملتفة حول العيون، ليست أنيقة بالضبط لكنها فعالة بالتأكيد. لمحاربة الحساسية الموسمية، أنت بحاجة لأقل كمية ممكنة من الهواء حول عيونك. يقول الطبيب بيلوري، "إذا كان بينك وبين العالم الخارجي رقاقة بسيطة وصغيرة من الزجاج فقط، فأن التيارات الهوائية يمكن أن تنتقل بسهولة حولها، بينما وجود عائق أكبر خصوصا على الجوانب، وفي الاعلى والاسفل عند حافة الخد، يمكن أن يقلل من كمية غبار الطلع التي تدخل إلى محيط العيون."
اختر نظاراتك الشمسية بعناية للحماية من أعراض الحساسية المزعجة.