أصول التربية الصحيحة للبنات
جو 24 : حدثنا الأستاذ الدكتور في قسم الفقه بكلية الشريعة في جامعة القصيم الشيخ خالد المشيقح عن الأصول التعليمية الصحيحة في التربية الإسلامية، فأولى لَبنات تعليم أصول الدين للأبناء هو غرس حب الإسلام في قلوبهم، فيسهل عليهم الوقوع في الخطأ المؤدي لسخطه جل وعلا. يتابع الشيخ خالد: "لا تفرقة بين البنت والولد في التربية إلا ما دلّ دليل عليها، وهي الصلاة، وذلك منذ بلوغهم سن السنوات السبع، ويشرعون في معاقبتهم على تركها في العاشرة؛ لما قاله عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع».
الحشمة والحجاب:
أما عن الأمور التي تخص الفتيات في التربية فهي مراعاة الاحتجاب عن أنظار الرجال من غير المحارم، فالحجاب شرع في الإسلام والشرائع السابقة كشريعة موسى وشعيب لدرء الفتنة ومنع حدوث المنكر، ومن هنا فإنّ الأم مطالبة بأن تراعي سترة وحشمة ملابس ابنتها، خاصة إن كانت الفتاة جميلة ولافتة للنظر وممتلئة البنية، حتى ولو لم تكن قد وصلت إلى سن البلوغ، فعندما تكون الفتاة حسنة البنية وشبابها يانع تحجب بمقدار فتنتها، ويغطى منها ما يجلب النظر إليها..
الاختلاط:
ذكر الشيخ خالد أنّ مراعاة الفصل بين الأولاد والبنات أمر في غاية الأهمية بعد انتشار وسائل الاتصال والتلفاز والمسلسلات، والتساهل في الحجاب، وضعف الإيمان في قلوب البعض الذي أدى بدوره لتسارع إثارة الشهوات، وبناء على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه عندما قال: «وفرقوا بينهم في المضاجع»، كان قاصداً التفرقة في غرف الإخوة والأخوات عن بعضهم في سن العاشرة من عمرهم، أما عن فصلهم عن أولاد الجيران وغيرهم من الأغراب من غير المحارم فإنه أيضاً يرجع للقاعدة الإسلامية في تشريع الأمور، والتي تنصّ على البعد عن أسباب الفتنة والشر
قصص وعبر:
كما أكد الشيخ المشيقح ضرورة تعدد الأساليب في التربية، ورأى أنّ أفضلها بإجماع الجمهور من أهل العلم:الأسلوب القصصي ومن القصص التي يمكن للأهل سردها لأبنائهم في سياق الاحتجاب وعدم الاختلاط قصة فاطمة ابنة النبي، رضي الله عنها، عندما أهداها والدها غلاماً رقيقاً صغيراً في السن وأجاز لها إبداء وجهها أمامه مع ستر باقي جسدها وقدميها، مما يدل على ضرورة الحشمة حتى أمام الصغار في السن.
كما أنه عليه الصلاة والسلام سمح لزوجته السيدة عائشة، رضي الله عنها -عندما قدم نفر من الحبشة إلى النبي وأخذوا يلعبون بحرابهم وأسلحتهم- بأن تنظر إليهم من النافذة، وهو دليل على جواز نظر النساء للرجال بدون شهوة.
الحشمة والحجاب:
أما عن الأمور التي تخص الفتيات في التربية فهي مراعاة الاحتجاب عن أنظار الرجال من غير المحارم، فالحجاب شرع في الإسلام والشرائع السابقة كشريعة موسى وشعيب لدرء الفتنة ومنع حدوث المنكر، ومن هنا فإنّ الأم مطالبة بأن تراعي سترة وحشمة ملابس ابنتها، خاصة إن كانت الفتاة جميلة ولافتة للنظر وممتلئة البنية، حتى ولو لم تكن قد وصلت إلى سن البلوغ، فعندما تكون الفتاة حسنة البنية وشبابها يانع تحجب بمقدار فتنتها، ويغطى منها ما يجلب النظر إليها..
الاختلاط:
ذكر الشيخ خالد أنّ مراعاة الفصل بين الأولاد والبنات أمر في غاية الأهمية بعد انتشار وسائل الاتصال والتلفاز والمسلسلات، والتساهل في الحجاب، وضعف الإيمان في قلوب البعض الذي أدى بدوره لتسارع إثارة الشهوات، وبناء على أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه عندما قال: «وفرقوا بينهم في المضاجع»، كان قاصداً التفرقة في غرف الإخوة والأخوات عن بعضهم في سن العاشرة من عمرهم، أما عن فصلهم عن أولاد الجيران وغيرهم من الأغراب من غير المحارم فإنه أيضاً يرجع للقاعدة الإسلامية في تشريع الأمور، والتي تنصّ على البعد عن أسباب الفتنة والشر
قصص وعبر:
كما أكد الشيخ المشيقح ضرورة تعدد الأساليب في التربية، ورأى أنّ أفضلها بإجماع الجمهور من أهل العلم:الأسلوب القصصي ومن القصص التي يمكن للأهل سردها لأبنائهم في سياق الاحتجاب وعدم الاختلاط قصة فاطمة ابنة النبي، رضي الله عنها، عندما أهداها والدها غلاماً رقيقاً صغيراً في السن وأجاز لها إبداء وجهها أمامه مع ستر باقي جسدها وقدميها، مما يدل على ضرورة الحشمة حتى أمام الصغار في السن.
كما أنه عليه الصلاة والسلام سمح لزوجته السيدة عائشة، رضي الله عنها -عندما قدم نفر من الحبشة إلى النبي وأخذوا يلعبون بحرابهم وأسلحتهم- بأن تنظر إليهم من النافذة، وهو دليل على جواز نظر النساء للرجال بدون شهوة.