الحراسيس يغادر المستشفى.. ويسجل شكوى بحق "الدرك"

سجّل الزميل أحمد الحراسيس شكوى بحق قوات الدرك التي اعتدت عليه أثناء قيامه بواجبه الصحفي بتغطية مجريات الأحداث التي رافقت احتجاجات أبناء حي الطفايلة على تأخر الافراج عن معتقلي الحراك الشعبي من أبناء الحي، والتي شهدت مناوشات بين قوات الدرك والمحتجين.

وأرفق الزميل الحراسيس في محضر الشكوى التي قدمها لدى مركز أمن فيلادلفيا، فور تسجيل خروجه من المستشفى، تقريرا طبيا قضائيا حصل عليه اثر ادخاله للمستشفى ووضعه تحت المراقبة.

وجاء في تقرير الطبيب المناوب إن الحراسيس "حضر في حالة وعي تام وعلامات حيوية مستقرة ويشكو من آلام متفرقة في أنحاء الجسم (الفك الأيسر+الفخذ الأيسر والرقبة) عند الفحص تظهر آلام خشوط في الرقبة من الجهة اليسرى+كدمات في أعلى الصدر من الجهة اليمنى+اثار تورم+احمرار في الجهة الخلفية من الفخذ الأيسر بعصا أو ما شابه+احمرار في الركبة اليسرى+احمرار فوق الجفن الأيمن، عند الفحص كان دخول الهواء للرئتين جيدا " كما منحه الطبيب اجازة لمدة أسبوع حتى يتماثل تماما للشفاء.

وكان الحراسيس قد دخل المستشفى اثر اعتداء قوات الدرك عليه، خلال قيامه بعمله بتغطية الأحداث التي رافقت احتجاجات أبناء حي الطفايلة، الأمر الذي استهجنه نقيب الصحفيين، الزميل طارق المومني.

وأكد المومني خلال اتصال أجراه مع الزميل رفض النقابة لأي اعتداء على الصحفيين، مؤكدا على أن النقابة ستواصل مطالبة الجهات الرسمية بتأمين حماية حقيقية للصحفيين خلال تأديتهم عملهم.

..

.