مصدر دبلوماسي سوداني:الإنقسام الأخير في الحزب الحاكم محدود ولن يكتب له النجاح
جو 24 : أسعد العزوني- أكد مصدر دبلوماسي سوداني رفع المستوى أن الإنقسام الأخير الذي شهده الحزب الحاكم سيكون محدودا ولن يؤثر سلبا على الحزب،ولن يكتب له النجاح.
وأضاف في تصريحات خص بها jo24 أن ثورة الإنقاذ التي قادها الرئيس عمر البشير تعرضت للعديد من التحديات وأخطرها حركة الترابي عام 1999 ،لكنها صمدت وأفشلت كافة محاولات الإنقسام.
وبين ذات المصدر أن حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الشيخ حسن الترابي يشهد إضمحلالا . موضحا أنهم يراهنون على نجاح الإنقسام ،كما اكد أن المنشقين ليس لديهم أي إمتدادات شعبية تسعفهم لذلك لن يكون النجاح حليفهم حتى لو أسسوا حزبا جديدا.
وأكد أيضا أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم تجاوز كل التحديات وآخرها الإحتجاجات الأخيرة ،لافتا أن هناك من يخطط للسودان كي يدخل النفق المظلم.
وبسؤاله عن مجريات الأمور في أبييه جنوب السودان اجاب المصدر أن أهالي أبييه يرتبون لإستفتاء من جانب واحد في الجنوب ،مؤكدا ان كلا من الخرطوم وجوبا ومعهما الإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي يرفضون الإعتراف بنتائج هذا الإستفتاء.
وتابع أن هذا الإستفتاء كان يتوجب ان يتم بالتوافق بين حكومتي الخرطوم وجوبا حسب إتفاق أبييه.
وبخصو ما يجري في منطقة دارفور قال المصدر أن دارفور تشهد حاليا صراعا قبليا بين القبائل العربية التي تستخدم السلاح في هذا الصراع،مشددا على ان المنظمات الأجنبية العاملة في دارفور تحت ذريعة المساعدات الإنسانية تعمل على توتير الأجواء في دارفور وهي جزء من المشكلة.
وختم المصدر أن هذه المنظمات تزود المسلحين ب 75% من المساعدات الخارجية في حين يكون نصيب معسكرات اللاجئين 25 % من هذه المساعدات ،مؤكدا أن هذه المنظمات حولت شعب دارفور إلى متسولين.
وأضاف في تصريحات خص بها jo24 أن ثورة الإنقاذ التي قادها الرئيس عمر البشير تعرضت للعديد من التحديات وأخطرها حركة الترابي عام 1999 ،لكنها صمدت وأفشلت كافة محاولات الإنقسام.
وبين ذات المصدر أن حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الشيخ حسن الترابي يشهد إضمحلالا . موضحا أنهم يراهنون على نجاح الإنقسام ،كما اكد أن المنشقين ليس لديهم أي إمتدادات شعبية تسعفهم لذلك لن يكون النجاح حليفهم حتى لو أسسوا حزبا جديدا.
وأكد أيضا أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم تجاوز كل التحديات وآخرها الإحتجاجات الأخيرة ،لافتا أن هناك من يخطط للسودان كي يدخل النفق المظلم.
وبسؤاله عن مجريات الأمور في أبييه جنوب السودان اجاب المصدر أن أهالي أبييه يرتبون لإستفتاء من جانب واحد في الجنوب ،مؤكدا ان كلا من الخرطوم وجوبا ومعهما الإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي يرفضون الإعتراف بنتائج هذا الإستفتاء.
وتابع أن هذا الإستفتاء كان يتوجب ان يتم بالتوافق بين حكومتي الخرطوم وجوبا حسب إتفاق أبييه.
وبخصو ما يجري في منطقة دارفور قال المصدر أن دارفور تشهد حاليا صراعا قبليا بين القبائل العربية التي تستخدم السلاح في هذا الصراع،مشددا على ان المنظمات الأجنبية العاملة في دارفور تحت ذريعة المساعدات الإنسانية تعمل على توتير الأجواء في دارفور وهي جزء من المشكلة.
وختم المصدر أن هذه المنظمات تزود المسلحين ب 75% من المساعدات الخارجية في حين يكون نصيب معسكرات اللاجئين 25 % من هذه المساعدات ،مؤكدا أن هذه المنظمات حولت شعب دارفور إلى متسولين.
تابعو الأردن 24 على 
