2024-08-21 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

عشرون كاتبة وكاتبا في حفل توقيع جماعي لمؤلفاتهم

عشرون كاتبة وكاتبا في حفل توقيع جماعي لمؤلفاتهم
جو 24 :

اجتمع عشرون كاتبة وكاتبا أردنيا في المدرسة العصرية في حفل توقيع جماعي لمؤلفاتهم، في سابقة هي الأولى من نوعها في الأردن، وربما في الوطن العربي، حين يكون هذا العدد من المبدعين في مواجهة القراء مرة واحدة، وهي ظاهرة وصفها د. أسعد عبد الرحمن بأنها سنة حسنة، في استضافة عدد من الأدباء والكتاب الذين تواصلت إبداعاتهم، وتوقف د. عبد الرحمن في كلمته الترحيبية التي أشاد فيها بالمبدعين ودورهم، توقف مطولا أمام المبدع الغائب الحاضر الزميل الفنان الراحل جلال الرفاعي، حيت أكد أن المدارس العصرية أصرت على حضوره الرمزي والمعنوي، من خلال حضور كتبه وجلوس ابنه على الكرسي المخصص له.

كان لافتا حديث د. عبد الرحمن عن اهتمام المدرسة بالقراءة وترويجها في أوساط الطلبة، ضاربا على ذلك مثلا الطالب أمجد خلف الذي حقق مراكز متقدمة في مسابقات عربية، وكذلك الطالب علي ابراهيم غرايبة، القاص الصغير، الذي جلس على كرسيه مع باقي المبدعين لتوقيع قصته التي كتبها بحلم طفولته.

من جهتها أشادت الروائية سميحة خريس في كلمة قصيرة لها باسم المبدعين المشاركين بتجربة المدارس العصرية التي وصفتها بالتجربة الرائدة، وهي توفر سبل اللقاء بين المبدعين والجمهور.

حفل التوقيع الجماعي الذي أقيم في ساحة المدرسة، هو نشاط مكمل كما وصفه د. عبد الرحمن لسلسلة النشاطات الفكرية والثقافية التي ينظمها منتدى العصرية، وهو حفل شارك فيه الكتاب والكاتبات: تمام الأكحل، د. حياة الحويك عطية، د. عائدة النجار، د. هند أبو الشعر، غيداء درويش، سميحة خريس، جاكي نبيل صوالحة، د. سرى سبع العيش، د. هدى فاخوري، زليخة أبو ريشة، سهى الداود، فتحية السعودي، د. أمين مشاقبة، د. ابراهيم خليل، جلال الرفاعي، طاهر قيلوبي، الزميل موسى حوامدة، أديب ناصر، الزميل يوسف غيشان، عبد الله رضوان، خلدون الداود، والطالب علي ابراهيم غرايبة.

طلبة المدرسة وذووهم وجمهور من المتابعين والمهتمين كانوا على موعد مع هذه النخبة المتميزة من المبدعين، الذين تحاوروا معهم وتعرفوا إلى جوانب من تجربتهم الابداعية، وهي خطوة وصفها الروائي هاشم غرايبة بأنها تأتي في سياق تقريب المسافة بين المبدع وجمهوره من القراء، وقد توزعت المؤلفات بين الأدب والفكر والبحث، منها ما هو للكبار ومنها ما هو للأطفال، منها ما هو صادر حديثا ومنها ما هو صادر قبل سنوات، في لحظة عاد فيها الكتاب ليكون في نظر الجمهور «خير جليس»، كما هو في الحياة العربية، وقد لوحظ قيام الكتاب والكاتبات بتوقيع أكثر من مؤلف من مؤلفاتهم في تلك الأمسية المختلفة عن غيرها من حفلات التوقيع.

الدستور حضرت الأمسية بثلاثة من مبدعيها هم الدكتور أمين مشاقبة والشاعر موسى حوامدة والكاتب يوسف غيشان، وعدد من كتابها، فيما رأى مثقفون أن مثل هذه الفعاليات تعيد للكتاب الورقي اعتباره في الحياة الثقافية، وطالبوا المؤسسات الثقافية الرسمية والشعبية بمزيد من الاهتمام بالكتاب والكاتب معا.الدستور

تابعو الأردن 24 على google news