الإشراف التربوي في كتاب
هذا الكتاب بمضمونه الحديث يفترض أن يحدث تحولاً جوهرياً في نظرته لمفهوم الإشراف التربوي ولأغراضه وأهدافه ومهماته. لقد كرست المساحة الكبرى من الكتاب للتركيز على الإتجاهات والمفاهيم والأفكار التي تواجه تحديات القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى مضامين تكسب المؤسسات التربوية بأنواعها القدرة على التأمل والتطبيق والممارسة، وعلى تحقيق حاجات الأجيال الجديدة وتوقعاتها.
لقد نهجت فصول الكتاب نهجاً غير مألوف في الموضوعات التي طرحت فيها، والتي أضافت معرفة في غاية الأهمية للإشراف التربوي، إذ كشفت عن معنى التربية التأملية وعن التفكير التأملي وأهميته للإشراف التربوي ولعملية التعليم والتعلم، كما أظهرت أهمية الإشراف الحواري الذي يعتبر إضافة نوعية للممارسة الإشرافية وللثقافة التعليمية بشكل عام.
والإضافة النوعية التي ينتهي بها الكتاب هي التوجهات الحديثة التي يتضمنها عن موضوع " التطور المهني في التربية" والذي يعد استجابة لاهتمام المؤسسات التربوية المتزايد بالتطور المهني أثناء الخدمة نظراً لإرتفاع مستوى التوقعات لدى المجتمعات إزاء الإنجاز النوعي الذي يجب أن تحققه المدارس والمعاهد التربوية العليا.
تابعو الأردن 24 على 
