jo24_banner
jo24_banner

قرار 2728 للتنفيذ ام للرف!!

كمال زكارنة
جو 24 :
بعد ستة أشهر دمى تسعة أيام، على نشر واعنف واكثر حربية ووحشية إسرائيلية على قطاع غزة، لم تشهد لها العالم، مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية، وما دامًا، وتجاوز عدد مئة وثلاثين ألف بين شهيد وجريح ومفقود ،ومليوني نازح، إضافة الى دماء ورابعة لكل شيء على الارض، سيتمكن المجتمع الدولي من خلال المجلس الأمني ​​الدولي من أن يقرر خجولا بوقف الحرب نهائيا.
بدأت الولايات المتحدة تبتكر في تجسيد لحرب أبادة جماعية شاملة لا تعايش ولا تذر، أغلبية غالبيّة من النساء واطفال، وسحق كل مقومات واسباب الحياة في غزة، ونجحت في وسط الارض محروقة غير صالحة للحياة، بعد أن كرمت الولايات المتحدة وافرجت لوضعها في مكانها. فوري للحرب ،اضافة الى بنود اخرى.
لشهر كامل، فرضت الولايات المتحدة طوقا محكما على المجلس الدولي،وواوصدت كل الابواب واغلقت كل ما يجب فعله تمنعت اتخاذ اي قرار يشير الى وقف الحرب،باستخدام الأمن حق النقض الفيتو خمس مرات على ذلك.
أغنية مجلس القانون الدولي الذي صدر أمس، بموافقة أربعة عشر عضوا وامتناع امريكى عن التصويت، رغم ضعفه وعدم تمتعه بزام اسرائيل بالتنفيذ، ناديتان العامل الاجبارية باسمه ايرلندا، لأنه جاء ضمن الفصل السادس وليس السابع من ميثاق الوحدة،بطلب أمريكي حتى لا يستخدم الفيتو ضد ساهمت، وتكتفي بالامتناع بالتصويت، جاء بالجمل، فهو أول من شعر باريستا عن مجلس إدارة الحرب،بخصوص العدوان وكذلك الاجرامي على قطاع غزة،دعونا ندعو لهذا العدوان،وكسر الفولاذ المقاوم للصدأ الذي فرضته أمريكا،على الحلول المبتكرة والدبلوماسية للدبلوماسية، وليشكل اشتراكا اشتراكا لأول مرة هذا الطوق ،ويمنح الفرصة للبناء على هذا النمو والتطور بقرارات اخرى اكثر شاملا ووضوحا وزيادة للمتمردين، وصولا الى وقف العدوان الدائم على غزة.
ويفتح التعاون الافق امام الدولي، لي دوره من المجتمع من خلال المجلس الدولي، في البحث عن حلول سياسية سياسية ملزمة للاحتلال القدرة قد تجبره على وقف العدوان بشكل دائم، ويضع كيان الاحتلال في مواجهة مباشرة مع دول العالم .
افتنقار للادوات التنفيذية ،واعتماده على الحضور والدعوة والاشتراك في الحرب ،يجعله ضعيفا جدا،لكنه يتيح المجال لدول العالم تكتيكات عقابية ضد الإحتلال مادامت فعالة على ارادت،في حال مصر على رفض التنفيذ.
كل المشاركين وردود الفعل التي صدرت بعد انتشارها،تدل على ان حكومة اليمن لن يبقى بحرف واحد منها،ووجد مكانه المناسب على الرف،الى جوار لقرارها التي حددتها على مدى ستة وسبعين عاما والرئاسة ومتتابعة الفلسطينية،ولم ينفذ منها وضعا واحدا ،لاجزئيا ولا كليا ،بفضل الراعي المخلص والوفي للاحتلال الأمريكي.
وقد جاء ذلك مثمرًا، فقد كسر الجليد الذي شمل الجهود الرائعة وصلاحيات مجلس هيكل البروتين الغذائي في أمريكا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر من الماضي وحتى يوم أمس.
المجتمع الدولي للعمل على تنفيذ الجماعة،واصدرت فرق اخرى اكثر قوة وحزما،ضد الاحتلال،وتنفيذ جماعة المكرسة على احزاب مجلس الامن الدولي الخاص بالقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، والمشروع.

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news