دولة الرئيس.. ارجوك ان تنفي؟!
صالح عبدالكريم عربيات
جو 24 : قبل فترة سرت أشاعة عن شراء الرئيس لسيارة مرسيدس اس 500 فبادرت الحكومة مشكورة وفي أكثر من لقاء لنفي ذلك جملة وتفصيلا..
ولكن يبدو ان هناك جهات مغرضة ومدسوسة لاتريد للاقتصاد ان يزدهر، ولاتريد للدينار ان يستقر، ولا تريد ان ينعم الشعب الاردني بمستقبل اقتصادي امن لابنائهم خالي من العجز والمديونية.. فاستمرت بترويج المزيد من الشائعات عن الحكومة ورئيسها حتى يتم التشويش على عملها..
اخر تلك الاشاعات التي يتم تداولها بسخط واستهجان شعبي كبير هي: أن الرئيس أصبح يمتلك قصرا في دابوق وانه يعكف حاليا على تأثيثه.. فلماذا لايحق للرئيس الحالي ما قد حق لغيره من الرؤساء حيث أن أغلبهم قد حصل على قصور فارهة في نفس المنطقة عندما تولوا منصب رئيس الوزراء ولم يثيروا هذا السخط وهذا الاستهجان ؟!
نعم.. لايحق للرئيس الحالي ان يسكن (دابوق).. وهو القائل: ان الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي مر ويمر بها الاردن وتبعات التحولات في الاقليم وانعكاساتها على الاوضاع الداخلية استوجبت الحرص الشديد على حسن ادارة الموارد الموجودة والمتاحة رغم قلتها وتضاؤلها بكل نزاهة وعدالة وشفافية واوليات تحملها الاردنييون رغم صعوبتها وقسوتها بان لا يصرف قرش واحد الا في مكانه الصحيح..
نعم أصبح الرئيس ومن الضائقة المالية التي تعانيها الدولة يحسبها ب (القرش) والقرش في دابوق ليس له حضور ولم يشاهد هناك منذ عقود من الزمن وهو لايكفي ثمنا ل (حبة فلافل) فكيف له أن ياتي ب قصر في (دابوق).
ولايحق للرئيس ان ينعم ب (الجاكوزي).. وهو القائل: وهذا هو ما نسير عليه.
ندّعي أن العملية الإصلاحية في الاقتصاد جرى تجاهلها حقبة طويلة، وندعي أن ثمة قرارات كثيرة كان يجب أن تؤخذ في مواعيد معينة فلم تؤخذ، فتراكمت وتفاقمت حتى تحولت هذه الأمور إلى التعقيد، وأصبح العلاج صعباً والتوتر عالياً وكل إجراء تستهدفه الحكومة قاسياً..
نعم سيدي كل ماتحدثت به صحيح وهو ما قد يجعل من (الجاكوزي) محرما على امثالك الوطنيين المخلصين لوطنهم الى أبد الابدين لما يعانيه الاقتصاد من توتر وتعقيد.. ولايحق له أيضا ان ينعم بتدفئة تحت (البلاط).. وهو القائل: سألني أحد الإخوة: أو تخشون بعض الفاسدين؟؟ فأقول له: والله لا نخشى الا رب العالمين! نحن أقوى وأشرف وأشجع من هذا، وها أنتم ترون عدداً من قضايا الفساد بدأت تأخذ مجراها و السلسلة مستمرة.. نعم سيدي ومع اننا لم نرى شيئا مما قلت الا أن الامل لازال يحذوا الشعب بأنك ستكمل السلسلة فأنت لن تنعم بالتدفئة تحت (البلاط) قبل ان ترى الفاسدين الملاعين تحت يدي (القضاء).. ولايحق لك حتى ان تقبل هدية من هذا النوع.. وحكومتك قد بينت ان مقدار الوفر من التوقيت الشتوي الذي عانى منه الاردنيين على مدار العام قد بلغ خمسة ملايين دولار.. وهو ما يعادل تقريبا ثمن قصر في منطقة دابوق.. لذلك رفع المعاناة عن شعب بأكمله اولى بكثير من مسكن في دابوق..
نعم سيدي بعد حديثك عن العجز والمديونية والانهيار والتعقيد والارقام المفزعة التي تهدد الوطن.. (دابوق) ليست لك.. ولن تكون لك.
اسلافك دخلوها امنين مطمئنين لانهم لم يضعوا يدهم على الجرح ولا على الالم ولا على العجز فانتهى بهم المطاف أسما في سجلات الاراضي / حوض (دابوق)..
اما انت سيدي.. فسجلات التاريخ هي من ستحتضن أسمك بأحرف من نور عندما تعود الى السلط كما خرجت منها بعد انجاز المهمة الوطنية الاسمى..
فالتاريخ سيدي.. يعيدك الى منزلك.. والى سيارتك.. والى جيرانك.. والى دفع الفواتير.. والى المفاصلة على سعر كيلو البندورة والكوسا والدجاج واللحمة في اسواق السلط الشعبية.. نعم التاريخ لايطعم خبزا في هذا الزمان لكن كان هذا هو اختيارك، وهذا هو قرارك، وهذه هي ارادتك الوطنية الحرة بانك لم تنتهج نهج أسلافك ممن اغراهم مسكن دابوق المترف بالنعيم بل اخترت مسكن الشرف والعزة والوطنية الصادقة المخلصة الا وهو (سجل التاريخ)..
دولة الرئيس.. التاريخ و أزمة دبابنة وصوبة الغاز وجابي الكهرباء بانتظارك.. فأرجوك ان تنفي صحة هذه الاشاعة؟!!
ولكن يبدو ان هناك جهات مغرضة ومدسوسة لاتريد للاقتصاد ان يزدهر، ولاتريد للدينار ان يستقر، ولا تريد ان ينعم الشعب الاردني بمستقبل اقتصادي امن لابنائهم خالي من العجز والمديونية.. فاستمرت بترويج المزيد من الشائعات عن الحكومة ورئيسها حتى يتم التشويش على عملها..
اخر تلك الاشاعات التي يتم تداولها بسخط واستهجان شعبي كبير هي: أن الرئيس أصبح يمتلك قصرا في دابوق وانه يعكف حاليا على تأثيثه.. فلماذا لايحق للرئيس الحالي ما قد حق لغيره من الرؤساء حيث أن أغلبهم قد حصل على قصور فارهة في نفس المنطقة عندما تولوا منصب رئيس الوزراء ولم يثيروا هذا السخط وهذا الاستهجان ؟!
نعم.. لايحق للرئيس الحالي ان يسكن (دابوق).. وهو القائل: ان الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي مر ويمر بها الاردن وتبعات التحولات في الاقليم وانعكاساتها على الاوضاع الداخلية استوجبت الحرص الشديد على حسن ادارة الموارد الموجودة والمتاحة رغم قلتها وتضاؤلها بكل نزاهة وعدالة وشفافية واوليات تحملها الاردنييون رغم صعوبتها وقسوتها بان لا يصرف قرش واحد الا في مكانه الصحيح..
نعم أصبح الرئيس ومن الضائقة المالية التي تعانيها الدولة يحسبها ب (القرش) والقرش في دابوق ليس له حضور ولم يشاهد هناك منذ عقود من الزمن وهو لايكفي ثمنا ل (حبة فلافل) فكيف له أن ياتي ب قصر في (دابوق).
ولايحق للرئيس ان ينعم ب (الجاكوزي).. وهو القائل: وهذا هو ما نسير عليه.
ندّعي أن العملية الإصلاحية في الاقتصاد جرى تجاهلها حقبة طويلة، وندعي أن ثمة قرارات كثيرة كان يجب أن تؤخذ في مواعيد معينة فلم تؤخذ، فتراكمت وتفاقمت حتى تحولت هذه الأمور إلى التعقيد، وأصبح العلاج صعباً والتوتر عالياً وكل إجراء تستهدفه الحكومة قاسياً..
نعم سيدي كل ماتحدثت به صحيح وهو ما قد يجعل من (الجاكوزي) محرما على امثالك الوطنيين المخلصين لوطنهم الى أبد الابدين لما يعانيه الاقتصاد من توتر وتعقيد.. ولايحق له أيضا ان ينعم بتدفئة تحت (البلاط).. وهو القائل: سألني أحد الإخوة: أو تخشون بعض الفاسدين؟؟ فأقول له: والله لا نخشى الا رب العالمين! نحن أقوى وأشرف وأشجع من هذا، وها أنتم ترون عدداً من قضايا الفساد بدأت تأخذ مجراها و السلسلة مستمرة.. نعم سيدي ومع اننا لم نرى شيئا مما قلت الا أن الامل لازال يحذوا الشعب بأنك ستكمل السلسلة فأنت لن تنعم بالتدفئة تحت (البلاط) قبل ان ترى الفاسدين الملاعين تحت يدي (القضاء).. ولايحق لك حتى ان تقبل هدية من هذا النوع.. وحكومتك قد بينت ان مقدار الوفر من التوقيت الشتوي الذي عانى منه الاردنيين على مدار العام قد بلغ خمسة ملايين دولار.. وهو ما يعادل تقريبا ثمن قصر في منطقة دابوق.. لذلك رفع المعاناة عن شعب بأكمله اولى بكثير من مسكن في دابوق..
نعم سيدي بعد حديثك عن العجز والمديونية والانهيار والتعقيد والارقام المفزعة التي تهدد الوطن.. (دابوق) ليست لك.. ولن تكون لك.
اسلافك دخلوها امنين مطمئنين لانهم لم يضعوا يدهم على الجرح ولا على الالم ولا على العجز فانتهى بهم المطاف أسما في سجلات الاراضي / حوض (دابوق)..
اما انت سيدي.. فسجلات التاريخ هي من ستحتضن أسمك بأحرف من نور عندما تعود الى السلط كما خرجت منها بعد انجاز المهمة الوطنية الاسمى..
فالتاريخ سيدي.. يعيدك الى منزلك.. والى سيارتك.. والى جيرانك.. والى دفع الفواتير.. والى المفاصلة على سعر كيلو البندورة والكوسا والدجاج واللحمة في اسواق السلط الشعبية.. نعم التاريخ لايطعم خبزا في هذا الزمان لكن كان هذا هو اختيارك، وهذا هو قرارك، وهذه هي ارادتك الوطنية الحرة بانك لم تنتهج نهج أسلافك ممن اغراهم مسكن دابوق المترف بالنعيم بل اخترت مسكن الشرف والعزة والوطنية الصادقة المخلصة الا وهو (سجل التاريخ)..
دولة الرئيس.. التاريخ و أزمة دبابنة وصوبة الغاز وجابي الكهرباء بانتظارك.. فأرجوك ان تنفي صحة هذه الاشاعة؟!!