jo24_banner
jo24_banner

نواب: يوم أسود في تاريخ اﻷردن.. ولا عزاء للرأي

نواب: يوم أسود في تاريخ اﻷردن.. ولا عزاء للرأي
جو 24 :

أكد نواب أن احتجاب صحيفة الرأي عن الصدور صباح الثلاثاء يعتبر يوما اسودا في تاريخ الاردن ،وليس بتاريخ الاعلام فحسب.

واجمع نواب على ان الحالة التي وصلت اليها الرأي كانت نتيجة تغول الحكومة ودفع الصحيفة كي تكون باتجاه واحد ذات صبغة لا تحمل سوى وجه نظر واحدة.

واشاروا الى دعمهم للحريات الصحفية، ورفضهم لبسط يد الحكومة على وسائل الاعلام ،خاصة تلك التي تمتاز بالعراقة ،مثل صحيفة الرأي.

وأيدوا مطالب العاملين والصحفيين في الرأي ،مؤكدين على ان تحقيقها من شأنه اعادة بوصلة الصحيفة ،وعودة مكانتها التي كانت تتربع عليها.

النائب خليل عطية اشار إلى ان مساهمة الحكومة في صحيفة الرأي من ناحية اقتصادية لا يعطيها الحق بالتغول عليها ،والتدخل بالنهج الذي تسير عليه.

واضاف عطية أن مطالب العاملين والصحفيين في الرأي محقة ولا غبار عليها ،ويجب على الحكومة تنفيذها من أجل انقاذ "قلعة" الاعلام الاردني ،التي انحرفت عن مسارها بسبب التغول المبالغ فيه عليها.

وشدد على انه يجب اعادة تركيبة مجلس الادارة بحيث تضم نخب سياسية واقتصادية ومهنية يقبلها العاملون في الصحيفة ،حتى يكون هنالك توافقا يسهم بتطوير اداء عملها ،بحيث تعود لما كانت عليه سابقا - صحيفة وطن وليست صحيفة حكومة- .

وختم عطية بأن الرأي لن تعود لبريقها الا بعملية اصلاح شامله لكافة مفاصلها ،ورفع يد الحكومة عنها ،ومحاسبة القائمين عليها.

النائب اﻷول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي قال من ناحيته :أن الاعلام الاردني يتعرض لمؤامرة تقودها ايد خفية تهدف الى خنق الحريات.

وقال الصفدي ان مطالب العاملين في الرأي محقة ،الا ان اهم مطلب فيها رفع يد الحكومة عن الصحيفة، ورفع مستوى الحريات،مشيرا الى ان الرأي اصبحت تنفرد بوجهة نظر واحدة ما اسهم بفقدانها للمصداقية.


وطالب الصفدي بتغيير مجلس ادارة الصحيفة، واختيار اعضاء جدد من ضمنهم ابناء الصحيفة.


أما النائب د. محمد الحاج اشار الى مدى حزنه عندما وصلته الصحف اليومية صباح اليوم ،ولم تكن الرأي من ضمنها.

وقال الحاج ان الاعلام الاردني يشهد سلسلة من الانهيارات امام صمت حكومي مريب ،خاصة فيما يتعلق بالرأي المحسوبة عليها تاريخيا.

واضاف انه يجب على الحكومة ان تراجع حساباتها بعد ثورة ابناء الرأي التي لم تكن في الحسبان، مؤكدا ان الاعلام لا يمكن ان ينهض اذا لم يكن يتمتع بالحرية والمصداقية.

وتابع بأن صحيفة الرأي ان ظلت تباع بالاسواق، فالفضل يعود لصفحة الوفيات.


من ناحيته قال النائب حازم قشوع أن الرأي جريدة لها حضورها ومكانتها لدى الاردنيين، مبديا اسفه على احتجابها عن الصدور.

وقال ان احتجاب الرأي امر في غاية الخطورة ،وكان يجب على الحكومة تدارك الامر قبل وصوله الى هذا المستوى الذي فاجأ كافة الاردنيين.

وتابع أن الحكومة لم تدرك بعد أن الرأي صحيفة الوطن، وليست صحيفة حكومية، وان انتفاضة العاملين في الصحيفة تمثل صرخة يجب على الحكومة ادراكها جيدا.

أما النائب عساف الشوبكي قال ان اليوم هو يوم أسود في تاريخ الاردن ،مؤكدا بان حكومة د. عبدالله النسور تفوقت على من سبقتها من حكومات، في قمع الرأي والتغول على الاعلام.

وقال أن حال الحكومات لا يمكن ان يستقيم طالما ان هدفها الاساسي كبت الحريات والتغول على الاعلام ،مشيرا الى ان الحكومة تعتقد بانها تمتلك الصحيفة طالما انها تساهم فيها اقتصاديا.

واستنكر الشوبكي النهج الذي تتخذه الرأي جراء تدخل الحكومة بعمل الصحفيين بها و العبث بوسائل الاعلام.


النائب خلود الخطاطبة قالت من جانبها ان التدخل بالعمل الاعلامي والتغول عليه يجافي المسيرة الاصلاحية ،ويتناقض مع مبادئ الديمقراطية.

وقالت  انه من المفترض ان تبقي الحكومة تدخلها في الرأي ضمن حدود الشراكة ،مطالبة بتغيير مجلس الادارة ،ومنح العاملين والصحفيين مزيدا من الحرية.

وبينت ان احتجاب الرأي والقرار الذي اتخذه العاملون والصحفيون فيها جاء بعد تعرضهم لضغوط عديدة ،سواء على الصعيد الادراي او المهني، فالضغط يولد الانفجار.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير