المعلا والفراعنة عنوانان لتسلط مراكز القرار وانتهاكها لحقوق الانسان
كتب محرر الشؤون المحلية- يشق الزميلان امجد معلا ونضال الفراعنة حشود المراجعين والمحامين في قصر العدل مرفوعي الرأس جبهتاهما تعانقان السماء .لا يضيرهما الغطاءان اللذان ألبساه على الراس والقيود التي وضعت في اليدين والرجلين .
دخلا قصر العدل بأنفة -هذا ما اكده شهود العيان -،هما متهمان بقضية نشر فيديو لم يتدخلا في محتواه ولم يزوراه او يزيفا احداثه و ما وقع فيه قد وقع والشمس لا تغطى بغربال والحقائق لا يخفيها اعتقال الشهود او مصادرة وسائط النشر ، فلا بد ستصل ، وهذا ليس جرما ولو كان لدولتنا رأي آخر .
الزميلان عوملا كمجرمين خطيرين اقتيدا بالعلن امام الاف المحامين والمراجعين لقصر العدل. الجهات الامنية باسلوبها هذا ظنت انها تمعن في ايذاء الزميلين وتحطيم معنويتهما وهذا ما لم يحدث. لقد اثبت الزميلان قوة وتماسكا ومعنوية لا تضعفها هذه التصرفات الصغيرة التي تكشف كم هم صغار وكم هي اساليبهم صغيرة.
صحيح ان المعلا والفراعنة ليسا مناضلين كبيرين ولكن هذا الاستهداف يجعل منهما عنوانين رئيسين لغطرسة مراكز صنع القرار التي اتخذت قرار الاعتقال واستباحتها لحرية الاعلام وحرية الافراد وهذا ما سيعبر الجميع عن رفضه ومناهضته حتى تستقيم الامور ويرعوي البعض عن الظن انهم قادرون على فعل اي شيء او ايذاء اي شخص دون تحمل اي كلفة . هذا لن يحدث في الاردن ابدا ...