خبير عسكري : مخاوف اسرائيل من تهريب ترسانة الأسلحة السورية مفتعلة

jo24 - اعتبر خبير عسكري أردني، ما أثارتة" إسرائيل" من مخاوف حول إمكانية تهريب او سرقة ترسانة الأسلحة غير التقليدية التي يمتلكها النظام والجيش السوري لا تعدو كونها مخاوف مفتعلة الهدف منها خلق وهم يسهم بجر المنطقة الى حرب واسعة.

وقال الخبير الذي عمل مستشارا للشؤون العسكرية و الدفاع في سوريا، ابان حكم الرئيس حافظ الأسد هناك كتائب في الجيش السوري معنية بالأسلحة البيولوجية والكيميائية ودفاعات الحرب الكيماوية وغيرها، ولكن من المستبعد ان تتخلى او تفرط في حماية ما تملكه من اسلحة خطيرة بكل المقاييس العسكرية والدولية.

وأكد في تصريحات خاصة ل jo24 إن المخاوف التي أبداها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبان قمته مع الرئيس الاميركي باراك اوباما تأتي برغم خبثها وخطورتها ، من واقع الحرب النفسية التي تسعى فيها إسرائيل إلى خلق وهم عسكري يسهم بجر المنطقة الى حرب واسعة بحجة حماية الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد.

ولفت الخبير العسكري ،الذي طلب عدم ذكر اسمه،الى ان سوريا لا تمتلك السلاح النووي ،وانه شهد – سابقا- محادثات بين سوريا وكازخستان من اجل تزويد سوريا ببعض المهمات النووية وان ذلك تم بعهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وقت تفككت كازخستان عن منظومة الدول في الاتحاد السوفيتي السابق.

وكانت الدبلوماسية الاميركية وإدارة الرئيس باراك اوباما قد انشغلت في تمرير المخاوف الإسرائيلية التي تحدثت عن إمكانية خروج ،أو تهريب ،وسرقة ترسانة الأسلحة غير التقليدية من مستودعات الجيش السوري المنشغل في حماية النظام السوري أمام ثورة الشعب ضد الأسد الابن، ونقلها إلى قواعد حزب الله في الجنوب اللبناني وغيرها من المنظمات الجهادية الأخرى.

ويبدو أن الإدارة الاميركية مررت المخاوف الإسرائيلية إلى حلفائها في المنطقة ونخص بالذكر الأردن وتركيا والسعودية.