سفيرة الاتحاد الاوروبي تكشف عن اجراءات تسهيل الهجرة للاردنيين

كشفت سفيرة الاتحاد الاوروبي في الاردن يؤانا فرونيتسكا عن توجه الاتحاد الاوروربي البدء باجراءات تسهيل الهجرة وطلبات الفيزا للاردنيين الراغبين بالعمل او زيارة الدول الاوروبية.

وقالت خلال مؤتمر صحفي عقد صباح الثلاثاء في مقر بعثة الاتحاد ان المفاوضات جارية مع الاردن بهدف عمل سوق حرة مشتركة بين المملكة والدول الاوروبية ابتداء من فبراير العام المقبل.

واوضحت ان البرلمان الاوروبي وافق على منح الاردن 180 مليون يورو لدعم المجال الاقتصادي ،وسيتم تقديمه للاردن على مدار عامين.

واضافت فرونيتسكا ان الاتحاد كثف من حجم مساعدته للمملكة بعد الازمة السورية من منطلق حرصه على مد يد العون للاردن لذي اعتبرته يحتضن اكبر مخيم للاجئيين على مستوى العالم.

وبينت ان الاتحاد غير من استراتيجته وخططه طويلة المدى للمملكة بعد الازمة السورية بما يتناسب ومتطلبات المرحلة ،مؤكدة ان الازمة الاقتصادية التي تبعت لجوء السوريين تحتاج الى دعم منقطع النظير.

وتحدثت السفيرة عن قيمة الدعم المالي للمملكة حيث اشارت الى ان الاتحاد دعم ما قيمته وبالتعاون مع جت جو 55 مليون يورو للمؤسسات والمشاريع الخاصة فيما تم منح الاردن 100 يورو لدعم منظومة التعليم.

اما فيما يتعلق بالحكم الرشيد قالت ان الاتحاد قدم 40 مليون يورو كدعم للمضي بالاصلاحات، مشيرة الى ان الجهات التي تم تقديم الدعم المباشر لها هيئة مكافة الفساد والمحكمة الدستورية.

واضافت ان شمال الاردن حظي بالدعم الاوروبي الاكبر نظرا للمعاناة التي رافقت لجوء السوريين مشيرة الى انه تم دعم وزارة التعليم ب 30 مليون يورو بهدف اسناد 1800 معلم ومنح الشمال 10 مليون يورو لتطوير شبكات المياه والصرف الصحي.فيما قالت ان الدعم الاوروبي للاردن فيما يتعلق بالاجئين السويين وصل الى 300 مليون يورو مؤكدة ان الرقم سيتضاعف لاحقا.

وشددت فرونيتسكا على ان الاتحاد يقوم بمراقبة المنح وكيفية صرفها من قبل خبراء يقومون بالتحقق من لحظة تقديم المنحة لحين تحقيق هدفها بقولها '' اطمئنوا الرقابة موجودة ونعرف كيف نراقب اموالنا واين تذهب''.

وفيما يتعلق بطلب اللجوء السياسي الى الدول الاوروبية قالت ان الاتحاد لم يتخذ قرارا بهذا الخصوص وانما كل دولة تقوم بما تراه مناسبا بحق الحصول على حق اللجوء.