نواب وسياسيون: حديث النسور مردود عليه وأكبر منه
جو 24 : اعتبر سياسيون وحزبيون ونواب واعلاميون تصريحات رئيس الوزارء د. عبدالله النسور في مقابلته مع التلفزيون الأردني، والتي قال فيها "إن الدينار الأردني في أقوى حالاته"، وأن "الوضع الاقتصادي للممكلة في تحسن"، اضافة إلى اصراه على انه يتمتع بالولاية العامة ولا يوجد من يتدخل بقرارته، بمثابة استخفاف بعقول الأردنيين.
وأشاروا في حديثهم لـJo24 إلى أن النسور بالغ في تصريحاته التي ظهر بها وكأن الأردن لا يعاني من وضع اقتصادي وسياسي صعب، مؤكدين بأن تفاؤله في العام القادم ضرب من ضروب الخيال.
رئيس مجلس الشورى لجماعة الإخوان المسلمين، م. علي ابو السكر، قال انه كان يأمل أن تكون تصريحات الرئيس مطبقة فعلا على ارض الواقع، مشيرا إلى أن كافة الأردنيين يتمنون بالفعل أن تخرج المملكة من الضائقة الاقتصادية والسياسية والمجتمعية التي تعاني منها.
ووصف أبو السكر تصريحات النسور بأنها "استخفاف بعقول الأردنيين"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأردني الذي أنهكته المديونية وعجز الموازنة لن يتعافي خلال عام أو عامين.
وتابع: "ما يمكننا من الحكم على الوضع الاقتصادي ليست التصريحات العبثية، بل الواقع المعيشي للمواطن الأردني الذي يتعايش مع الفقر، وازدياد نسب البطالة".
وأضاف ان تصريحات النسور حول ولايته العامة تعتبر "خداعا وتغريرا"، مؤكدا على أن "الرئيس يتبع مراكز قوى أكبر منه ولا تريد ان تخضع لأحد".
وشبّه أبو السكر مقابلة النسور على التلفزيون الأردني بالاعلام المصري الذي يزيف الحقائق ويزورها - حسب قوله-
المحلل السياسي د. لبيب قمحاوي استنكر تصريحات النسور وقال "ان حديثه عن قوة الدينار الاردني غير صحيح على الاطلاق والبلاد تعاني من اكبر مديونية في تاريخها".
وتابع بالقول إنه "لا يحق للنسور الحديث عن الولاية العامة وهو الذي يتلقى التعليمات من الملك والديوان الملكي والمخابرات ولا يمتلك ادنى سلطة على وزير الخارجية مثلا".
واضاف "إن الرئيس لو كان يمتلك الولاية العامة لخفض الميزانية العسكرية، ولتمكنت حكومته من التصدي للبطالة وقام بفتح ملفات الفساد واسترد الاموال المنهوبة".
وقال قمحاوي ان "الحكومة استقوت على المواطن الضعيف وقامت بسد جزء يسير من عجز الموازنة من خلال جيبه لا من خلال ترشيد نفقات الحكومة كما ادعى النسور".
أما النائب يحيى السعود فقال انه "بغض النظر عما يتحدث به النسور فالعبرة فيما يطبق على ارض الواقع وما يلمسه المواطن".
وتابع "ان ما جاء به النسور من حديث ضرب من ضروب الخيال، وايهام للشارع الاردني بأن الوضع الاقتصادي جيد وهو ما يعتبر قلبا للحقائق التي يعيشها المواطن".
وأضاف "إن ادعاء النسور بأنه صاحب الولاية العامة مردود عليه"، مؤكدا على "انه يتلقى التعليمات وينفذها ولا يتملك القدرة على اتخاذ قرارته منفردا".
الاعلامي الزميل ياسر أبو هلاله، أكد بأن حديث النسور على التلفزيون الأردني مبالغ فيه ويحمل في طياته استفزازا للأردنيين".
وأضاف "على الرغم من اعتقادي بأن الحكومة أفضل حالا في تأدية دورها من مجلس النواب، الا أن الحديث عن الولاية العامة للنسور امر مضحك"، مشيرا إلى أن "هذا الكلام كبير من قبل الرئيس".
وختم أبو هلاله بالقول "لو كان النسور يقصد في حديثه مقارنة وضع المملكة بدول الجوار المتوترة سياسيا فإن الاردن بالفعل أفضل حالا"، مطالبا في ذات السياق رئيس الوزراء بعقد مقارنة بين وضع الأردن بكافة النواحي مع دولة المغرب التي اتجهت للاصلاح وكانت سباقة فيه.
وأشاروا في حديثهم لـJo24 إلى أن النسور بالغ في تصريحاته التي ظهر بها وكأن الأردن لا يعاني من وضع اقتصادي وسياسي صعب، مؤكدين بأن تفاؤله في العام القادم ضرب من ضروب الخيال.
رئيس مجلس الشورى لجماعة الإخوان المسلمين، م. علي ابو السكر، قال انه كان يأمل أن تكون تصريحات الرئيس مطبقة فعلا على ارض الواقع، مشيرا إلى أن كافة الأردنيين يتمنون بالفعل أن تخرج المملكة من الضائقة الاقتصادية والسياسية والمجتمعية التي تعاني منها.
ووصف أبو السكر تصريحات النسور بأنها "استخفاف بعقول الأردنيين"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأردني الذي أنهكته المديونية وعجز الموازنة لن يتعافي خلال عام أو عامين.
وتابع: "ما يمكننا من الحكم على الوضع الاقتصادي ليست التصريحات العبثية، بل الواقع المعيشي للمواطن الأردني الذي يتعايش مع الفقر، وازدياد نسب البطالة".
وأضاف ان تصريحات النسور حول ولايته العامة تعتبر "خداعا وتغريرا"، مؤكدا على أن "الرئيس يتبع مراكز قوى أكبر منه ولا تريد ان تخضع لأحد".
وشبّه أبو السكر مقابلة النسور على التلفزيون الأردني بالاعلام المصري الذي يزيف الحقائق ويزورها - حسب قوله-
المحلل السياسي د. لبيب قمحاوي استنكر تصريحات النسور وقال "ان حديثه عن قوة الدينار الاردني غير صحيح على الاطلاق والبلاد تعاني من اكبر مديونية في تاريخها".
وتابع بالقول إنه "لا يحق للنسور الحديث عن الولاية العامة وهو الذي يتلقى التعليمات من الملك والديوان الملكي والمخابرات ولا يمتلك ادنى سلطة على وزير الخارجية مثلا".
واضاف "إن الرئيس لو كان يمتلك الولاية العامة لخفض الميزانية العسكرية، ولتمكنت حكومته من التصدي للبطالة وقام بفتح ملفات الفساد واسترد الاموال المنهوبة".
وقال قمحاوي ان "الحكومة استقوت على المواطن الضعيف وقامت بسد جزء يسير من عجز الموازنة من خلال جيبه لا من خلال ترشيد نفقات الحكومة كما ادعى النسور".
أما النائب يحيى السعود فقال انه "بغض النظر عما يتحدث به النسور فالعبرة فيما يطبق على ارض الواقع وما يلمسه المواطن".
وتابع "ان ما جاء به النسور من حديث ضرب من ضروب الخيال، وايهام للشارع الاردني بأن الوضع الاقتصادي جيد وهو ما يعتبر قلبا للحقائق التي يعيشها المواطن".
وأضاف "إن ادعاء النسور بأنه صاحب الولاية العامة مردود عليه"، مؤكدا على "انه يتلقى التعليمات وينفذها ولا يتملك القدرة على اتخاذ قرارته منفردا".
الاعلامي الزميل ياسر أبو هلاله، أكد بأن حديث النسور على التلفزيون الأردني مبالغ فيه ويحمل في طياته استفزازا للأردنيين".
وأضاف "على الرغم من اعتقادي بأن الحكومة أفضل حالا في تأدية دورها من مجلس النواب، الا أن الحديث عن الولاية العامة للنسور امر مضحك"، مشيرا إلى أن "هذا الكلام كبير من قبل الرئيس".
وختم أبو هلاله بالقول "لو كان النسور يقصد في حديثه مقارنة وضع المملكة بدول الجوار المتوترة سياسيا فإن الاردن بالفعل أفضل حالا"، مطالبا في ذات السياق رئيس الوزراء بعقد مقارنة بين وضع الأردن بكافة النواحي مع دولة المغرب التي اتجهت للاصلاح وكانت سباقة فيه.
تابعو الأردن 24 على 
