الغضب عدوكِ الأول...احذريه!
جو 24 : كثيرة هي التحديات التي تواجه المرأة العاملة، فهي دوماً تحت الميكروسكوب، وغير مسموح لها بأيّ أخطاء أو تجاوزات أو حتى تقصير في دورها كزوجة أو أم، وكذلك دورها في مجال عملها، ما يتطلَّب منها قدراً كبيراً من التركيز والجهد حتى تتمكَّن من تجاوز العديد من المواقف الصَّعبة دون أن يظهر عليها التأثُّر أو التوتُّر بسبب الضَّغط العالي.
يشير خبراء التنمية البشريَّة إلى أنَّ المرأة العاملة الناجحة هي المرأة القادرة على التحكُّم في مشاعر غضبها وعصبيَّتها بشكل أكبر، وأنَّ الغضب وحده قادر على التأثير سلباً على حياة المرأة العمليَّة، بل وتدميرها في حال تجاوزت الحد المعقول.
كما جاء في موقع "سيِّدتي نت" في السطور الآتية يلفت انتباهكِ لهذا الأمر:
• الغضب عدوكِ الأول:
قد لا يقدِّر الناس خطورة الإحساس بالغضب، ولا يدركون أنَّه قد يسبب لهم أمراضاً تؤثِّر عليهم وعلى علاقاتهم بالآخرين، فحينما يغضب الإنسان، وإن لم يتماد في غضبه، فإنَّ المخ يدرك ذلك، ثمَّ يفتح ملفاً عقلياً يحمل نفس العنوان الذي أوحيت إليه به:" أنا غاضب"، وكلَّما غضب يدرج نفس الأحاسيس والأفكار في ذلك الملف، وبالتَّالي تتراكم الأحاسيس، وتتزايد حدَّة مشاعر الغضب، ومع تقدُّمه في السِّن، وتراكم الأحاسيس، يصل الإنسان حين يثار بأتفه الأمور إلى ذروة الغضب بسرعة، ثمَّ نجد أشخاصاً قد يكونون بارعين وماهرين في مجال عملهم، لكنَّهم حين يغضبون يفقدون توازنهم وقدرتهم على التحدُّث والتفاهم، وقد يتسبب ذلك في خسارتهم لأموالهم، أو تسريحهم من عملهم، أو قطع علاقاتهم المهنيَّة والاجتماعيَّة.
لذلك لابدَّ من إدراك أنَّ الأحاسيس تتسبب في النتائج التي يحصدها الإنسان، لذا لابدَّ من تعلُّم كيفيَّة ضبط الأحاسيس والتحكُّم بها، حتى يستطيع أن يوفِّر جواً أكثر أماناً ومساعدة له على الإنتاج، ليسعد بحياته ويحقق المزيد من النجاح في العمل.
• احذري:
وفقاً لما أشار إليه خبير التنمية البشريَّة الدكتور إبراهيم الفقي -رحمه الله- فإنَّ الأبحاث التي أجرتها الجامعة العالميَّة أثبتت أنَّ غليان الدم وارتفاع ضغطه المفاجئ قد يؤدِّي لحدوث جلطات أو سكتات قلبيَّة؛ لأنَّ الدم يضخ بقوة إلى القلب، فيرتفع معدَّل ضربات القلب، في حين أنَّ الفرد يبدأ حينها في التقاط أنفاسه بسرعة، ما يمنع الرئتين من الامتلاء بالهواء، وبالتَّالي يؤثِّر على الجسم كله.
وقد يصل الأمر إلى حدِّ الإصابة بالسرطان؛ لأنَّ الخلايا السرطانيَّة موجودة في الجسم أصلاً، وجهاز المناعة يقوم بالسيطرة عليها، ولكن الإنسان حين يغضب يشتعل كل عضو وكل جهاز من جسمه ليصبح في حالة تأهُّب وانشغال للدفاع ضد عرض ليس موجوداً، وبالتَّالي تسنح الفرصة للخلايا السرطانيَّة بأن تهاجم الجسم.
كما تؤدِّي تلك التغيُّرات الفسيولوجيَّة الحادَّة التي تصاحب ثورات الغضب إلى الصداع النصفيّ نتيجة ارتفاع ضغط الدم في المخ، وقلَّة كميَّة الأكسجين الواصلة إليه.
لذلك ننصحكِ بتعلُّم كيفيَّة التحكُّم في مشاعر الغضب جيداً، وأن لا تدعيها تسيطر عليكِ، وإن كنتِ مما يغضبن سريعاً فأبعدي نفسكِ عن بيئة العمل التي تثيركِ أو التعامل مع الأشخاص الذين يستفزونكِ حفاظاً على صحَّتكِ وحياتكِ.
يشير خبراء التنمية البشريَّة إلى أنَّ المرأة العاملة الناجحة هي المرأة القادرة على التحكُّم في مشاعر غضبها وعصبيَّتها بشكل أكبر، وأنَّ الغضب وحده قادر على التأثير سلباً على حياة المرأة العمليَّة، بل وتدميرها في حال تجاوزت الحد المعقول.
كما جاء في موقع "سيِّدتي نت" في السطور الآتية يلفت انتباهكِ لهذا الأمر:
• الغضب عدوكِ الأول:
قد لا يقدِّر الناس خطورة الإحساس بالغضب، ولا يدركون أنَّه قد يسبب لهم أمراضاً تؤثِّر عليهم وعلى علاقاتهم بالآخرين، فحينما يغضب الإنسان، وإن لم يتماد في غضبه، فإنَّ المخ يدرك ذلك، ثمَّ يفتح ملفاً عقلياً يحمل نفس العنوان الذي أوحيت إليه به:" أنا غاضب"، وكلَّما غضب يدرج نفس الأحاسيس والأفكار في ذلك الملف، وبالتَّالي تتراكم الأحاسيس، وتتزايد حدَّة مشاعر الغضب، ومع تقدُّمه في السِّن، وتراكم الأحاسيس، يصل الإنسان حين يثار بأتفه الأمور إلى ذروة الغضب بسرعة، ثمَّ نجد أشخاصاً قد يكونون بارعين وماهرين في مجال عملهم، لكنَّهم حين يغضبون يفقدون توازنهم وقدرتهم على التحدُّث والتفاهم، وقد يتسبب ذلك في خسارتهم لأموالهم، أو تسريحهم من عملهم، أو قطع علاقاتهم المهنيَّة والاجتماعيَّة.
لذلك لابدَّ من إدراك أنَّ الأحاسيس تتسبب في النتائج التي يحصدها الإنسان، لذا لابدَّ من تعلُّم كيفيَّة ضبط الأحاسيس والتحكُّم بها، حتى يستطيع أن يوفِّر جواً أكثر أماناً ومساعدة له على الإنتاج، ليسعد بحياته ويحقق المزيد من النجاح في العمل.
• احذري:
وفقاً لما أشار إليه خبير التنمية البشريَّة الدكتور إبراهيم الفقي -رحمه الله- فإنَّ الأبحاث التي أجرتها الجامعة العالميَّة أثبتت أنَّ غليان الدم وارتفاع ضغطه المفاجئ قد يؤدِّي لحدوث جلطات أو سكتات قلبيَّة؛ لأنَّ الدم يضخ بقوة إلى القلب، فيرتفع معدَّل ضربات القلب، في حين أنَّ الفرد يبدأ حينها في التقاط أنفاسه بسرعة، ما يمنع الرئتين من الامتلاء بالهواء، وبالتَّالي يؤثِّر على الجسم كله.
وقد يصل الأمر إلى حدِّ الإصابة بالسرطان؛ لأنَّ الخلايا السرطانيَّة موجودة في الجسم أصلاً، وجهاز المناعة يقوم بالسيطرة عليها، ولكن الإنسان حين يغضب يشتعل كل عضو وكل جهاز من جسمه ليصبح في حالة تأهُّب وانشغال للدفاع ضد عرض ليس موجوداً، وبالتَّالي تسنح الفرصة للخلايا السرطانيَّة بأن تهاجم الجسم.
كما تؤدِّي تلك التغيُّرات الفسيولوجيَّة الحادَّة التي تصاحب ثورات الغضب إلى الصداع النصفيّ نتيجة ارتفاع ضغط الدم في المخ، وقلَّة كميَّة الأكسجين الواصلة إليه.
لذلك ننصحكِ بتعلُّم كيفيَّة التحكُّم في مشاعر الغضب جيداً، وأن لا تدعيها تسيطر عليكِ، وإن كنتِ مما يغضبن سريعاً فأبعدي نفسكِ عن بيئة العمل التي تثيركِ أو التعامل مع الأشخاص الذين يستفزونكِ حفاظاً على صحَّتكِ وحياتكِ.