السحلب يتربع على عرش المشروبات بالمنخفض.. والهريسة تتزعم الحلويات (صور)
دفعت العاصفة الثلجية التي شهدتها المملكة منذ الاربعاء الماضي وما تبعها من عطلة جراء تساقط الثلوج واغلاق الطرق، إلى مكوث الاسر صغيرها وكبيرها في المنزل.
الى جانب انشغال الاردنيين بمتابعة اخبار المنخفض (اليكسا) وانجازهم للكثير من المهام، يبقى الحصول على الدفء في هذه الاجواء التي تزامنت مع عطلة مطلبا لكثيرين، ممن اقبلوا على احتساء مشروبات ساخنة على اختلافها.
ورغم ان المشروبات الشتوية التي تمد الجسم بالطاقة كثيرة، مثل القرفة والزنجبيل والشاي وغيرها من مشروبات،الا ان المشروب الذي تربع على العرش السحلب بحسب استطلاع jo24 لآراء مواطنين.
السحلب الذي يتم اعداده من الحليب والنشا والماء والسكر بمقادير حسب الكمية، ينضاف اليه عند التقديم حسب الرغبة جوز هند وقرفة او مكسرات، كان رفيقا شبه يومي لعائلة مرزوق موسى ويزداد احتساؤه في الاجواء الباردة والعطل.
ام عماد الساحوري، التي تقطن منطقة خلدا، اكدت أن السحلب يرافق الاجواء الباردة، وبخاصة عند تساقط الثلوج وتواجد افراد الاسرة جميعهم بفعل المنخفض في البيت.
الساحوري، تعد السحلب مساء وتوزعه على اولادها واحفادها ليزودهم بالدفء.
وعن فوائد السحلب، وفق اختصاصيي التغذية، فهو مصدر غني بالكالسيوم والفسفور، إضافة إلى فيتامين ب12 وفيتامين د.
وتزداد القيمة الغذائية للسحلب عند إدخال الإضافات عليه مثل القرفة، المكسرات، والتي من شأنها زيادة قيمته، إذ يعد جوز الهند من الأصناف الغذائية التي تزيد من الشعور بالإشباع عند إضافتها إلى السحلب.
كما أن السحلب يمد الجسم بقيم غذائية كاملة، حيث يمنح الشعور بالشبع، ويساعد على زيادة معدل حرق الدهون، ما يشعر الجسم بحرارة أعلى، حيث يعطى الجسم طاقة تدوم لساعات طويلة، فضلاً عن احتوائه على عناصر عديدة كالبروتين.
ولا تقتصر فوائد السحلب على القيمة الغذائية فحسب، بل له فوائد أخرى علاجية أيضا، إذ إن احتواء السحلب على مواد غروية ونشوية، يجعله مشروبا قابضا لعلاج الإسهال.
من جهة ثانية، فإن العطلة الثلجية حبست كثيرا من الاسر داخل البيوت وعاق ذلك من الخروج لشراء الحلويات التي يحتاجها الجسم في الاجواء الباردة لتزوده بالطاقة.
المكوث في المنزل جعل كثير من ربات البيوت يعتمدن على اعداد الحلويات بيتيا كصنع الكيك والمهلبية والرز بالحليب والعوامة والحلبة واصناف مختلفة من الحلويات، الا ان مواطنين استطلعت jo24 آراءهم اجمعوا على ان طبق الهريسة او البسبوسة كان الاكثر استهلاكا في العطلة الثلجية.
دعاء الطيري عمدت الى اعداد صينية كبيرة من الهريسة لتكفي اسرتها المكونة من 3 افراد عدة ايام.
اعداد الهريسة جاء بناء على طلب عائلتها التي طلبت طبق حلوى لا يمكن الخروج لشرائه في ظل الظروف الجوية الصعبة.
الخميسنية جميلة عبدالحميد اعدت صواني من الحلبة لابنائها واحفادها كون الحلوى "تمد الجسم بالطاقة وتمنح الدف"، وفق قولها.
الحلبة عند جميلة مرتبطة بالشتاء وبخاصة في الاجواء المثلجة وتكتسب نكهة عند تجمع افراد العائلة في المنزل، حيث تحضر الصينية وتقطعها امامم ليبدا كل منهم بتناول ما يشاء من حصته.
..
..
..
..
..