لماذا لايتم تطوير النقل العام ؟
بسام العوران
جو 24 : تحرص الدول المتقدمة على الاهتمام بالنقل العام بكل وسائله وتوفير سبل الراحة لمواطنيها لتنقلهم واستعمال وسائل النقل العام، التي توفر على المواطنين شراء سيارات خاصة وهذا المشروع يوفر على الدولة استهلاك الشوارع وصيانتها ويوفر استهلاك المحروقات ويجنب شوارع المدن الاختناقات المرورية ويخفض نسبة حوادث الطرق وتقليل الانبعاثات الناجمة عن قطاع النقل ويحافظ على البيئة بدل التلوث البيئي ويخفض استهلاك الأدوية والعلاجات والعمليات الجراحية الناجمة عن حوادث الطرق والضغط على مراكز الطوارىء في المستشفيات.
ومن البديهي ان النمو الاقتصادي والاجتماعي يعتمدان على نظام واستراتيجية النقل العام. ويجب اجراء تحسينات على البنية التحتية التي تتوافق مع استخدام النقل العام ومنها توفير متطلبات عملية الصعود والنزول للحافلات (الباصات) على سبيل المثال، وايجاد نظام معلومات متكامل عن أوقات الانطلاق والوصول وتحديد المسافات لمحطات الوقوف والتوقف وتوقيت حركة هذه الباصات مع توفير صراف آلي في المحطات الرئيسية ويفضل استعمال البطاقة الذكية.
ويجب ان تتوفر في هذه الحافلات (الباصات) سهولة الاستعمال لذوي الاعاقات البدنية وكبار السن والعائلات وبأجور تتناسب مع الدخول. وان ايجاد نظام نقل عام يسهل على المدارس سير باصاتها ويسهل على سيارات الاسعاف والاطفائية الوصول للمكان المقصود بأسرع وقت.
اما بالنسبة لمشروع الباص السريع في عمان العاصمة فان هذا المشروع لو تم انجازه وتشغيله فانه سوف يوفر خدمة جديدة للناس والاستغناء عن استعمال السيارات الخاصة بالاضافة الى استكمال مراحل المشروع وتغطيته لبعض مناطق عمان ، الذي سيدعم النقل العام في العاصمة ويساعد الناس على التنقل بدون اللجوء لاستعمال سياراتهم الخاصة، ويمكن لهذا المشروع أن يطبيق في المدن الكبرى في المملكة.
أما فيما يختص بمشروع القطار بين الزرقاء وعمان فان هذا المشروع سيخدم نصف مليون مواطن تقريبا وربما أكثر يتنقلون يوميا بين المدينتين الذي سوف يشجع المواطن على الاستغناء عن استعمال سيارته الخاصة ، ولنتصور كم سيوفر هذا المشروع كميات استهلاك الوقود والتقليل من حوادث الطرق والازدحام المروري وتلوث البيئة من الانبعاثات الخارجة من وسائل المواصلات المختلفة. ولهذا فان الأمر يتطلب التعاون فيما بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ هذا المشروع وذلك بطرحه عالميا لاستقطاب المستثمرين والمشغلين لهذا المشروع الحيوي.
ومن البديهي ان النمو الاقتصادي والاجتماعي يعتمدان على نظام واستراتيجية النقل العام. ويجب اجراء تحسينات على البنية التحتية التي تتوافق مع استخدام النقل العام ومنها توفير متطلبات عملية الصعود والنزول للحافلات (الباصات) على سبيل المثال، وايجاد نظام معلومات متكامل عن أوقات الانطلاق والوصول وتحديد المسافات لمحطات الوقوف والتوقف وتوقيت حركة هذه الباصات مع توفير صراف آلي في المحطات الرئيسية ويفضل استعمال البطاقة الذكية.
ويجب ان تتوفر في هذه الحافلات (الباصات) سهولة الاستعمال لذوي الاعاقات البدنية وكبار السن والعائلات وبأجور تتناسب مع الدخول. وان ايجاد نظام نقل عام يسهل على المدارس سير باصاتها ويسهل على سيارات الاسعاف والاطفائية الوصول للمكان المقصود بأسرع وقت.
اما بالنسبة لمشروع الباص السريع في عمان العاصمة فان هذا المشروع لو تم انجازه وتشغيله فانه سوف يوفر خدمة جديدة للناس والاستغناء عن استعمال السيارات الخاصة بالاضافة الى استكمال مراحل المشروع وتغطيته لبعض مناطق عمان ، الذي سيدعم النقل العام في العاصمة ويساعد الناس على التنقل بدون اللجوء لاستعمال سياراتهم الخاصة، ويمكن لهذا المشروع أن يطبيق في المدن الكبرى في المملكة.
أما فيما يختص بمشروع القطار بين الزرقاء وعمان فان هذا المشروع سيخدم نصف مليون مواطن تقريبا وربما أكثر يتنقلون يوميا بين المدينتين الذي سوف يشجع المواطن على الاستغناء عن استعمال سيارته الخاصة ، ولنتصور كم سيوفر هذا المشروع كميات استهلاك الوقود والتقليل من حوادث الطرق والازدحام المروري وتلوث البيئة من الانبعاثات الخارجة من وسائل المواصلات المختلفة. ولهذا فان الأمر يتطلب التعاون فيما بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ هذا المشروع وذلك بطرحه عالميا لاستقطاب المستثمرين والمشغلين لهذا المشروع الحيوي.