هل خطر داعش يقترب من الاردن؟
بسام العوران
جو 24 : في كتابها "خيارات صعبة" اعترفت هيلاري كلينتون ان الادارة الامريكية هي من قامت بتأسيس ما يسمى " الدولة الاسلامية في العراق والشام" "داعش" لتقسيم المنطقة وبث النعرات والطائفية والاقتتال فيما بين شعوب المنطقة.
اذن "داعش" أسستها أمريكا واسرائيل لتفتيت المنطقة العربية وتكفير جميع الناس وقتلهم بنفس طريقة جنكيز خان الذي كان يدخل القرية ويقتل كل من فيها ، وهي مدعومة ماليا وعسكريا واعلاميا من أمريكا والغرب عموما وهدفها استقطاب الشباب المغرر بهم لربما يجدون فيها الملاذ من ظلم الحكام وأعوانهم.
لاتنخدعوا بالشباب الذين يشكلون حوالي 70% من الشعوب العربية ؛ فالفقر والبطالة تتفشى بينهم ولا يلمسون أي خطط استراتيجية لمحاربة الفقر والبطالة ، بل هم يتأكدون في كل يوم أن حكوماتهم لاتفعل شيئا مع الفاسدين في معظم الدول العربية وعلى الأخص في الاردن فقد تركتهم يسرحون ويمرحون ويتنقلون بين عمان وباقي العواصم الغربية لادارة أموالهم التي سرقوها من الشعب ، بل أن هذه الحكومات "تشاطرت" على الشعب بأساليب ملتوية فيما يخص رفع الدعم عن المحروقات وغيرها فلا الشعب يعرف كيف تتم آلية تسعير المحروقات شهريا ولا حتى نوابهم.. ناهيك عن كثرة الضرائب على المواطن ورفع الأسعار وعدم ضبطها جعلت المواطن يستجدي لقمة العيش ولايرى أن دعايات الاصلاح قد نشرت العدالة بين الناس بل تقوم الحكومات بتهديد المواطن في كل مرة برفع الدعم عنه وآخر الأخبار حول رفع الدعم عن الخبز ، فكيف تريدون انتماءا وولاءا من مواطن لايحس بالأمان والأمن الغذائي على الأقل.
ومن هنا فإنني انبه للخطر القادم بأن يجد الشباب ملجأ في "داعش" لتنقذهم من الوضع الحالي الذي يشعرون به من عدم وجود العدالة ومازال يتربع الفاسدون على المراكز والمناصب وعدم جز الفساد من جذوره ، فالفقر والبطالة سيجعل الشاب يبحث عن بديل وايا كان هذا البديل حتى لوكان "داعش" .
إن الأسلوب السلبي الذي تنتهجه الحكومة الحالية ومن قبلها الحكومات السابقة بعدم التوضيح ومصارحة المواطن في كثير من القضايا ومنها "داعش" فلم نسمع من الحكومة الحالية تفسيرا لموضوع "داعش" وهل هي خطر على الاردن وماهي الاستعدادات للتصدي لها ، حتما سيفضي الى التكهنات يمينا وشمالا وتستقطب الشباب عبر وسائل الاعلام وخاصة التواصل الاجتماعي ، ولهذا على الحكومة استباق الأحداث وعدم الركون الى بعض الأصوات التي تمجد الوطن فهذا ليس كافيا ، وربما داعش موجودة في المدن والقرى كخلايا نائمة؛ فمن يجيب على كل التساؤلات؟
ندعو الله أن يحمي بلدنا الاردن ويجنبه كل سوء.
اذن "داعش" أسستها أمريكا واسرائيل لتفتيت المنطقة العربية وتكفير جميع الناس وقتلهم بنفس طريقة جنكيز خان الذي كان يدخل القرية ويقتل كل من فيها ، وهي مدعومة ماليا وعسكريا واعلاميا من أمريكا والغرب عموما وهدفها استقطاب الشباب المغرر بهم لربما يجدون فيها الملاذ من ظلم الحكام وأعوانهم.
لاتنخدعوا بالشباب الذين يشكلون حوالي 70% من الشعوب العربية ؛ فالفقر والبطالة تتفشى بينهم ولا يلمسون أي خطط استراتيجية لمحاربة الفقر والبطالة ، بل هم يتأكدون في كل يوم أن حكوماتهم لاتفعل شيئا مع الفاسدين في معظم الدول العربية وعلى الأخص في الاردن فقد تركتهم يسرحون ويمرحون ويتنقلون بين عمان وباقي العواصم الغربية لادارة أموالهم التي سرقوها من الشعب ، بل أن هذه الحكومات "تشاطرت" على الشعب بأساليب ملتوية فيما يخص رفع الدعم عن المحروقات وغيرها فلا الشعب يعرف كيف تتم آلية تسعير المحروقات شهريا ولا حتى نوابهم.. ناهيك عن كثرة الضرائب على المواطن ورفع الأسعار وعدم ضبطها جعلت المواطن يستجدي لقمة العيش ولايرى أن دعايات الاصلاح قد نشرت العدالة بين الناس بل تقوم الحكومات بتهديد المواطن في كل مرة برفع الدعم عنه وآخر الأخبار حول رفع الدعم عن الخبز ، فكيف تريدون انتماءا وولاءا من مواطن لايحس بالأمان والأمن الغذائي على الأقل.
ومن هنا فإنني انبه للخطر القادم بأن يجد الشباب ملجأ في "داعش" لتنقذهم من الوضع الحالي الذي يشعرون به من عدم وجود العدالة ومازال يتربع الفاسدون على المراكز والمناصب وعدم جز الفساد من جذوره ، فالفقر والبطالة سيجعل الشاب يبحث عن بديل وايا كان هذا البديل حتى لوكان "داعش" .
إن الأسلوب السلبي الذي تنتهجه الحكومة الحالية ومن قبلها الحكومات السابقة بعدم التوضيح ومصارحة المواطن في كثير من القضايا ومنها "داعش" فلم نسمع من الحكومة الحالية تفسيرا لموضوع "داعش" وهل هي خطر على الاردن وماهي الاستعدادات للتصدي لها ، حتما سيفضي الى التكهنات يمينا وشمالا وتستقطب الشباب عبر وسائل الاعلام وخاصة التواصل الاجتماعي ، ولهذا على الحكومة استباق الأحداث وعدم الركون الى بعض الأصوات التي تمجد الوطن فهذا ليس كافيا ، وربما داعش موجودة في المدن والقرى كخلايا نائمة؛ فمن يجيب على كل التساؤلات؟
ندعو الله أن يحمي بلدنا الاردن ويجنبه كل سوء.