شركات الاتصالات.. بين رداءة الخدمات وسوء الرقابة
جو 24 : تواصل شركات الاتصالات الأردنية اثبات عجزها عن مواكبة التقدم التكنولوجي الذي بلغه العالم، بعدم قدرتها على تأمين الخدمات التي أصبحت أساسية عند غالبية مستخدمي الهواتف الذكية.
مستخدمو الهواتف الذكية المشتركون بخدمات الـ"3G" التي تقدمها شركات الاتصالات المختلفة، يواصلون الشكوى حول قصور تلك الخدمة تحديدا، رغم قيامهم بدفع مبالغ طائلة نظير الاستفادة منها.
حاجة المواطنين للانترنت في أعمالهم أو حياتهم الشخصية، باتت أساسية في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، إلا أن شركات الاتصالات الأردنية ما زالت عاجزة عن تقديم تلك الخدمة وفقا للمقاييس العالمية، رغم أن بعضها يعتبر عالميا.
وحازت شركة "زين" على النصيب الأكبر من الشكاوى التي رصدتها Jo24، حيث أجمع أصحاب الشكاوى على ارتفاع الكلفة المستوفاة بدل الخدمة وسوء التغطية والانقطاع المتكرر للشارة؛ فالمشترك مع "زين" قد يستغرق 5 دقائق لارسال بريد الكتروني واحد، وقد لا يستطيع ارسال بريد اخر بعده لانقطاع الشارة.
وفي ذات السياق، عبّر مشتركو تلك الخدمات عبر "اورانج" و"أمنية" عن حال ليس بأفضل من أحوال المشتركين مع "زين"، إلا أن انخفاض كلفة بعض الخدمات في تلك الشركات دفعهم للاشتراك معهم، رغم سوء بعض الخدمات.
وتساءل المشتركون في الخدمة عن الدور الحكومي في الرقابة على تلك الشركات والعقود المبرمة مع مشتركي الخدمات من المواطنين، مطالبين بايجاد حلّ لتلك المشكلة أو استقطاب بديل جديد لتلك الشركات، قادر على تقديم الخدمات المختلفة، وفقا لأسعار معقولة.
وأشار مشتركون إلى أن غياب الرقابة عن تلك الشركات يدفعها إلى الاستمرار بالتغول على المواطن لتكون أداة جباية منه، حيث أن الربح المادي مقدم عند الشركات الخاصة على تقديم الخدمة.
بدورها، اتصلت Jo24 بمدير هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، م. محمد الطعاني، للتعليق على دور الهيئة في الرقابة على شركات الاتصالات؛ حيث أنها الجهة المسؤولة عن الرقابة على شركات الاتصالات، إلا أنه فضّل تأجيل الردّ إلى اليوم التالي، واناطة الأمر بدائرة الاعلام في الهيئة.
مستخدمو الهواتف الذكية المشتركون بخدمات الـ"3G" التي تقدمها شركات الاتصالات المختلفة، يواصلون الشكوى حول قصور تلك الخدمة تحديدا، رغم قيامهم بدفع مبالغ طائلة نظير الاستفادة منها.
حاجة المواطنين للانترنت في أعمالهم أو حياتهم الشخصية، باتت أساسية في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، إلا أن شركات الاتصالات الأردنية ما زالت عاجزة عن تقديم تلك الخدمة وفقا للمقاييس العالمية، رغم أن بعضها يعتبر عالميا.
وحازت شركة "زين" على النصيب الأكبر من الشكاوى التي رصدتها Jo24، حيث أجمع أصحاب الشكاوى على ارتفاع الكلفة المستوفاة بدل الخدمة وسوء التغطية والانقطاع المتكرر للشارة؛ فالمشترك مع "زين" قد يستغرق 5 دقائق لارسال بريد الكتروني واحد، وقد لا يستطيع ارسال بريد اخر بعده لانقطاع الشارة.
وفي ذات السياق، عبّر مشتركو تلك الخدمات عبر "اورانج" و"أمنية" عن حال ليس بأفضل من أحوال المشتركين مع "زين"، إلا أن انخفاض كلفة بعض الخدمات في تلك الشركات دفعهم للاشتراك معهم، رغم سوء بعض الخدمات.
وتساءل المشتركون في الخدمة عن الدور الحكومي في الرقابة على تلك الشركات والعقود المبرمة مع مشتركي الخدمات من المواطنين، مطالبين بايجاد حلّ لتلك المشكلة أو استقطاب بديل جديد لتلك الشركات، قادر على تقديم الخدمات المختلفة، وفقا لأسعار معقولة.
وأشار مشتركون إلى أن غياب الرقابة عن تلك الشركات يدفعها إلى الاستمرار بالتغول على المواطن لتكون أداة جباية منه، حيث أن الربح المادي مقدم عند الشركات الخاصة على تقديم الخدمة.
بدورها، اتصلت Jo24 بمدير هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، م. محمد الطعاني، للتعليق على دور الهيئة في الرقابة على شركات الاتصالات؛ حيث أنها الجهة المسؤولة عن الرقابة على شركات الاتصالات، إلا أنه فضّل تأجيل الردّ إلى اليوم التالي، واناطة الأمر بدائرة الاعلام في الهيئة.