مآساة مخيم اليرموك من يتحمل مسؤوليتها وإلى متى !!
محمد خضر قرش
جو 24 : القدس - المتابع لما يجري في مخيم اليرموك على وجه الخصوص وسوريا بشكل عام منذ بداية الاحداث قبل نحو 3 سنوات يلاحظ بوضوح، أن ما يجري فيها لا يهدف لاسقاط بشاروتغيير نظام الحكم الدكتاتوري العلوي النصيري البعثي الفاسد العلماني القومي !! كما يصفه المتآمرون لتبرير اعمالهم الاجرامية بحق الشعبين السوري والفلسطيني.وعلى الذين يدمرون الدولة والحضارة السورية ان يجيبوا بوضوح وبشكل مباشر ما هي علاقة كل ما يجري في مخيم اليرموك باسقاط بشار!!!! وما هي علاقة سرقة ونهب المصانع وتفكيكها ونقلها من حلب إلى تركيا باسقاط بشار!! وما هي علاقة احتجاز المطرانيين وخطف الراهبات المؤمنات البريئات من معبدهن في كنيسة معلولا وحجز حرياتهن باسقاط بشار! وما هي علاقة حجز وأسر المواطنين اللبنانيين المدنيين في أعزاز باسقاط بشار الاسد!! وما هي علاقة تفجير السيارات في سوق الحمدية وباب توما والسبع بحرات وركن الدين والفنادق والشوارع باسقاط بشار الأسد!.وما هي علاقة قيام المعارضة بالإستيلاء على المعابر الحدودية والتركية خاصة باسقاط بشار!! وما هي علاقة سرقة وتهريب آثار سوريا إلى الخارج باسقاط بشار!! وما هي علاقة قيام منظمتي صقورالجولان وابابيل حوران! بسرقة وتفكيك مخيم اليرموك باسقاط بشار الأسد!! وما هي علاقة اطلاق الصواريخ على البقاع وبعلبك باسقاط بشار! وما هي علاقة تفجير السفارة الايرانية والعمليات الانتحارية الارهابية في الضاحية الجنوبية وبيروت باسقاط بشار!!.وما هي علاقة حرق وتخريب المساجد والكنائس العربية السورية باسقاط بشار !وما هي علاقة جزوقطع رؤوس المدنيين باسقاط بشار! من المؤكد بان ما يجري من تدمير ممنهج ومخطط له لتاريخ وحضارة سوريا العربية لا يماثله سوى ما قام به جنود هولاكو المغولي التتري والقوى الانكشارية أعداء العلم والثقافة لبغداد عام 656 هجرية حيث تم احراق مكتباتها وكل ما يمس للحضارة العربية والاسلامية بصلة لدرجة أن نهر دجلة تحول لونه إلى الأزرق بسبب أطنان المخطوطات والوثائق والكتب التي القيت في مياهه.وما يتم في سوريا الآن يعتبر استكمالا لما فعلته قوات الغزو الاميركي والاطلسي للعراق وليبيا قبل ذلك.وعلى الذين يشاركون في التدمير الممنهج لسوريا ولمخيم اليرموك أن يعلموا انهم ينفذون مخططا جهنميا شيطانيا لتقسيم الوطن العربي وتحويله إلى دويلات متناحره لصالح أعدء الأمة العربية والاسلامية. ذلك هو باختصار ما يقوم به أوباش داعش والنصرة وصقور الجولان وابابيل حوران واحرار الشام ولواء الصحابة والعهدة العمرية وابن تيمية والجيش الحر واكناف بيت المقدس!! فاسقاط بشار الأسد ليس هو الهدف على الاطلاق.وانما تدمير سوريا وتقسيمها كما حصل في العراق وليبيا والسودان والصومال قبل ذلك،وكما يحاول بعض القتلة والمأجورين والارهابين المرتبطين بالخارج نقل التخريب والقتل إلى أرض الكنانة ،مصر الغالية والعزيزة علينا جميعا.
لماذا مخيم اليرموك ؟؟؟
لا بد من التأكيد بان ما يتم في مخيم اليرموك حاليا لا يخرج عن كونه مخططا دوليا تقوم عدة أطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل لتصفية قضية اللاجئين من خلال تدمير المخيمات وتهجير الفلسطينيين القاطنين فيها تدريجيا .وعليه فلم يكن مخيم اليرموك هو الأول الذي تتآمر عليه قوى الجهل والظلام والتخلف والارهاب فقد سبقه مخيمات جسر الباشا وتل الزعتر وشاتيلا وجنين ونهر البارد. فالمخيمان الأول والثاني تم تدميرهما اثناء الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1976 بمشاركة قوى لبنانية تناصب الشعب الفلسطيني العداء لكونهما يقعان في المنطقة الشرقية من بيروت حيث الاغلبية السكانية غير مؤيدة. والثالث (شاتيلا) والذي تم بالتعاون الكامل بين القوات اللبنانية برئاسة كل من سمير جعجع وايلي حبيقة في ذلك الوقت والجيش الإسرائيلي اثناء الاجتياح الذي تم بقيادة شارون عام 1982 حيث تم تهجير الآلاف من السكان إلى بعض الدول الأوروبية (الدنمارك والسويد واستراليا وكندا والنرويج ).اما مخيم جنين فقد تم تدميره بالكامل على أيدي القوات الإسرائيلية في أوج الانتفاضة الثانية عام 2002،إلا انه تم بناءه فيما بعد ،اما مخيم نهر البارد فقد كان لمنظمة فتح الاسلام الموالية للقاعدة والتي لجأت إلى المخيم وفتحت معركة مع الجيش اللبناني كان من نتيجتها تدمير المخيم وتهجير معظم سكانه وهروب قادة فتح الاسلام رغم الحصار الشديد الذي كان مضروبا على المخيم آنذاك!! . ومن الغريب والمستهجن أن تطلق المنظات على نفسها أسماء نضالية وكفاحية وإسلامية لها مكانة في قلوب العرب والمسلمين كفتح الاسلام والعهدة العمرية وصقور الجولان وابابيل حوران واكناف بيت المقدس ولواء الصحابة وابن تيمية ..الخ كل هذا من اجل تشويه ديننا الحنيف وتاريخنا العربي. فمنظمة فتح الاسلام الارهابية المسئولة عن تدمير مخيم البارد لم تنتسب لفتح الوطنية يوما ولم تنتم للإسلام الحنيف فهي ومشغليها ومموليها يريدون تشوية النضال الوطني وديننا الإسلامي وكذلك حال بقية المنظمات الارهابية التي سينكشف قريبا من يقف ورائها ومن يخطط لها .أو أليس غريبا أن تتوقف هذه المنظمات كليا عن مهاجمة المصالح الاميركية والغرب الكافر!!! حسب مبادئها أو ليس غريبا أيضا أن تجد في المستشفيات الإسرائيلية ملجأ للعلاج ومكانا آمنا لها وممرا للدخول إلى الجولان السوري المحتل ! ألم يجد إرهابيوا داعش والنصرة والعهدة العمرية ولواء الصحابة مكانا آخرا غير مخيم اليرموك لإسقاط بشار!!المنظمات الارهابية المشار إليها هي المسئولة عن تدمير مخيم اليرموك وتهجير سكانه .ومن الضروري هنا أن نضع علامات استفهام كبيرة عن الاسباب والدوافع التي جعلت المنظمات الارهابية تدخل مخيم اليرموك لإسقاط بشار!! فالاحياء التي تحيط بدمشق وقصر المهاجرين حيث يمارس الرئيس بشار مهامه وصلاحياته الدستورية كثيرة وكلها أفضل من مخيم اليرموك . من حق شعبنا ان يسأل لماذا دخلت المنظمات الارهابية المخيم في هذا الوقت بالذات حيث تجري المفاوضات بين منظمة التحرير والولايات المتحدة وإسرائيل على قضية اللاجئين ؟. ومن الاهمية بمكان ان نقول لكل من يريد اسقاط بشار الأسد واحتلال قصر المهاجرين إنطلاقا من مخيم اليرموك أنه متواطؤ ومشارك بالكامل في تصفية قضية اللاجئين .لمخيم اليرموك رمزيته المرتبطة بحقوق اللاجئين وعلى الأوباش ان يخرجوا منه ويغادروه . فالمشكلة التي يواجهها الوطنيون الفلسطينيون والسوريون أن قادة المنظمات الارهابية المتواجدة في المخيم لا يعترفون برمزية المكان واهميته لقضية اللاجئين وانما يعتبرونه بمثابة أرض الرباط والجهاد الذين سينطلقون منه لاسقاط بشار والوثوب إلى قصر المهاجرين هكذا قال احد قادة المنظمات الارهابية لعضو اللجنة التنفيذية الذي زار المخيم أخيرا.
لماذا مخيم اليرموك ؟؟؟
لا بد من التأكيد بان ما يتم في مخيم اليرموك حاليا لا يخرج عن كونه مخططا دوليا تقوم عدة أطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل لتصفية قضية اللاجئين من خلال تدمير المخيمات وتهجير الفلسطينيين القاطنين فيها تدريجيا .وعليه فلم يكن مخيم اليرموك هو الأول الذي تتآمر عليه قوى الجهل والظلام والتخلف والارهاب فقد سبقه مخيمات جسر الباشا وتل الزعتر وشاتيلا وجنين ونهر البارد. فالمخيمان الأول والثاني تم تدميرهما اثناء الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1976 بمشاركة قوى لبنانية تناصب الشعب الفلسطيني العداء لكونهما يقعان في المنطقة الشرقية من بيروت حيث الاغلبية السكانية غير مؤيدة. والثالث (شاتيلا) والذي تم بالتعاون الكامل بين القوات اللبنانية برئاسة كل من سمير جعجع وايلي حبيقة في ذلك الوقت والجيش الإسرائيلي اثناء الاجتياح الذي تم بقيادة شارون عام 1982 حيث تم تهجير الآلاف من السكان إلى بعض الدول الأوروبية (الدنمارك والسويد واستراليا وكندا والنرويج ).اما مخيم جنين فقد تم تدميره بالكامل على أيدي القوات الإسرائيلية في أوج الانتفاضة الثانية عام 2002،إلا انه تم بناءه فيما بعد ،اما مخيم نهر البارد فقد كان لمنظمة فتح الاسلام الموالية للقاعدة والتي لجأت إلى المخيم وفتحت معركة مع الجيش اللبناني كان من نتيجتها تدمير المخيم وتهجير معظم سكانه وهروب قادة فتح الاسلام رغم الحصار الشديد الذي كان مضروبا على المخيم آنذاك!! . ومن الغريب والمستهجن أن تطلق المنظات على نفسها أسماء نضالية وكفاحية وإسلامية لها مكانة في قلوب العرب والمسلمين كفتح الاسلام والعهدة العمرية وصقور الجولان وابابيل حوران واكناف بيت المقدس ولواء الصحابة وابن تيمية ..الخ كل هذا من اجل تشويه ديننا الحنيف وتاريخنا العربي. فمنظمة فتح الاسلام الارهابية المسئولة عن تدمير مخيم البارد لم تنتسب لفتح الوطنية يوما ولم تنتم للإسلام الحنيف فهي ومشغليها ومموليها يريدون تشوية النضال الوطني وديننا الإسلامي وكذلك حال بقية المنظمات الارهابية التي سينكشف قريبا من يقف ورائها ومن يخطط لها .أو أليس غريبا أن تتوقف هذه المنظمات كليا عن مهاجمة المصالح الاميركية والغرب الكافر!!! حسب مبادئها أو ليس غريبا أيضا أن تجد في المستشفيات الإسرائيلية ملجأ للعلاج ومكانا آمنا لها وممرا للدخول إلى الجولان السوري المحتل ! ألم يجد إرهابيوا داعش والنصرة والعهدة العمرية ولواء الصحابة مكانا آخرا غير مخيم اليرموك لإسقاط بشار!!المنظمات الارهابية المشار إليها هي المسئولة عن تدمير مخيم اليرموك وتهجير سكانه .ومن الضروري هنا أن نضع علامات استفهام كبيرة عن الاسباب والدوافع التي جعلت المنظمات الارهابية تدخل مخيم اليرموك لإسقاط بشار!! فالاحياء التي تحيط بدمشق وقصر المهاجرين حيث يمارس الرئيس بشار مهامه وصلاحياته الدستورية كثيرة وكلها أفضل من مخيم اليرموك . من حق شعبنا ان يسأل لماذا دخلت المنظمات الارهابية المخيم في هذا الوقت بالذات حيث تجري المفاوضات بين منظمة التحرير والولايات المتحدة وإسرائيل على قضية اللاجئين ؟. ومن الاهمية بمكان ان نقول لكل من يريد اسقاط بشار الأسد واحتلال قصر المهاجرين إنطلاقا من مخيم اليرموك أنه متواطؤ ومشارك بالكامل في تصفية قضية اللاجئين .لمخيم اليرموك رمزيته المرتبطة بحقوق اللاجئين وعلى الأوباش ان يخرجوا منه ويغادروه . فالمشكلة التي يواجهها الوطنيون الفلسطينيون والسوريون أن قادة المنظمات الارهابية المتواجدة في المخيم لا يعترفون برمزية المكان واهميته لقضية اللاجئين وانما يعتبرونه بمثابة أرض الرباط والجهاد الذين سينطلقون منه لاسقاط بشار والوثوب إلى قصر المهاجرين هكذا قال احد قادة المنظمات الارهابية لعضو اللجنة التنفيذية الذي زار المخيم أخيرا.