الصحفيون يتقاذفون "الكردي والذهبي والدحلة" في "حوار المعايطة"
جو 24 : رصد - شهدت صفحات الزملاء الإعلاميين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نقاشات وسجالات طويلة حول حقيقة ارتفاع رواتب الادارة العليا في صحيفة الرأي، وبخاصة ما يتقاضاه رئيس مجلس الادارة، الزميل سميح المعايطة.
النقاش الأشد في العالم الافتراضي دار بين رئيس تحرير الصحيفة، الزميل سمير الحياري، والكاتب الصحفي سلامة الدرعاوي، حيث تدخل الأخير بصفته خبيرا اقتصاديا لتصحيح ما قال إنها "معلومات يتداولها الزملاء ولا أساس لها من الصحة: راتب سميح المعايطة 5000 دينار".
وأضاف إن "المعلومة التي يعرفها العاملون في الرأي ولا يتداولونها ان راتب رئيس التحرير هو 6.25 ألف دينار شهريا ومع سائق وسيارة وهاتف، وراتب تقاعدي يبلغ 1500 دينار"، منوّها إلى أن رئيس التحرير "لا يمارس الكتابة الصحفية اليومية أو شبه اليومية مثل سميح المعايطة، الذي يعتبر صحفيا يكتب ويقرأ".
وتدخل رئيس تحرير الرأي، الزميل سمير الحياري، للتوضيح أو ما قال انه "تفضيح"، حيث تمنى أن يكون بعض المدانين أو المتهمين بالفساد، وذكر منهم: "محمد الذهبي، وليد الكردي، هيثم الدحلة وغيرهم من أصدقاء الكاتب الذي أعني" طلقاء؛ معللا تلك الأمنية بطلب شهادتهم حول "نزاهة من يملك مقالاتهم التي يقولون عنها صحفية، وكم هي مليئة بالأخطاء اللغوية والاملائية والابتزازية أو المدفوعة مسبقا".
وناشد الحياري متابعي الحوار بسؤال الكاتب: "كم وسيطا اتصل بي لاعادته إلى عمله ولماذا تم الاستغناء عنه"، مؤكدا على أن: "ما جاء في رد "الكاتب" مليء بالمغالطات وأسبابه معروفة للجنة انقاذ الرأي من أمثاله".
وعاد الحياري للتوضيح بأنه لم ينزل بـ"البراشوت" على الصحيفة التي دخلها متدربا عام 1978 وتدرج فيها بكل المناصب واستحق راتبه، مشددا على أنه لا يتقاضى غيره كما يدّعي البعض "كذبا وافتراءً".
وتدخل الدرعاوي للطلب من سمير الحياري بعدم الغضب و"النرفزة"، مشيرا إلى أن أصل الحوار يعود إلى "هجوم صحفيي الرأي على رئيس مجلس ادارتهم لأن راتبه 5آلاف دينار، رغم انه كاتب يومي، في حين ان راتبك 6.25 ألف دينار رغم انك لست كاتبا يوميا ولا شبه يومي".
وحول موضوع "الكردي والدحلة والذهبي"، ردّ الدرعاوي بالتمني على الحياري بأن: "لا تنسى عزومتك الشهيرة لبعضهم في منزلك في شهر رمضان بحضور باسم السالم وسمير الرفاعي"، مضيفا ان "القصص كبيرة وكثيرة وأكثر مما تتوقع، أرجو أن يكون النقاش موضوعيا".
وعاد الحياري للتوضيح بالقول: "لم يدخل الذهبي بيتي بل سمير الرفاعي المحترم والسالم والعضايلة وليس كما كذبت".
وعلّق الدرعاوي بالطلب من الحياري ان يهدأ. وأضاف: "لا تنكر ان هناك افطارا في بيتك لهيثم الدحلة وباسم السالم وسمير الرفاعي، وبالتالي لا يجوز أن تسيء لشخص أكل من طعامك ودخل بيتك". فتساءل الحياري عن سبب انكار الزعم بأنه دعا الذهبي، وردّ الدرعاوي بأنه لم يقل الذهبي بل قال "بعضهم".
وتحدى الحياري أي شخص يملك فساد واحد عليه بكشفه، مؤكدا على عدم وجود ما يخيفه، وأضاف "أما راتب الاخ الامجد فكان 2000 اضافة لرواتب الـ13 و14 و15 و16 والمستحقات الأخرى وهو غير متفرغ وسقط علينا بالطريقة التي يعرفها وغيره".
وختم الحياري حديثه بقبول طلب شخص طالبه بمغادرة "الحوار السيء الذي جرنا اليه سلامة"، وعاد الدرعاوي للطلب من الزميل الحياري أن يهدأ.
النقاش الأشد في العالم الافتراضي دار بين رئيس تحرير الصحيفة، الزميل سمير الحياري، والكاتب الصحفي سلامة الدرعاوي، حيث تدخل الأخير بصفته خبيرا اقتصاديا لتصحيح ما قال إنها "معلومات يتداولها الزملاء ولا أساس لها من الصحة: راتب سميح المعايطة 5000 دينار".
وأضاف إن "المعلومة التي يعرفها العاملون في الرأي ولا يتداولونها ان راتب رئيس التحرير هو 6.25 ألف دينار شهريا ومع سائق وسيارة وهاتف، وراتب تقاعدي يبلغ 1500 دينار"، منوّها إلى أن رئيس التحرير "لا يمارس الكتابة الصحفية اليومية أو شبه اليومية مثل سميح المعايطة، الذي يعتبر صحفيا يكتب ويقرأ".
وتدخل رئيس تحرير الرأي، الزميل سمير الحياري، للتوضيح أو ما قال انه "تفضيح"، حيث تمنى أن يكون بعض المدانين أو المتهمين بالفساد، وذكر منهم: "محمد الذهبي، وليد الكردي، هيثم الدحلة وغيرهم من أصدقاء الكاتب الذي أعني" طلقاء؛ معللا تلك الأمنية بطلب شهادتهم حول "نزاهة من يملك مقالاتهم التي يقولون عنها صحفية، وكم هي مليئة بالأخطاء اللغوية والاملائية والابتزازية أو المدفوعة مسبقا".
وناشد الحياري متابعي الحوار بسؤال الكاتب: "كم وسيطا اتصل بي لاعادته إلى عمله ولماذا تم الاستغناء عنه"، مؤكدا على أن: "ما جاء في رد "الكاتب" مليء بالمغالطات وأسبابه معروفة للجنة انقاذ الرأي من أمثاله".
وعاد الحياري للتوضيح بأنه لم ينزل بـ"البراشوت" على الصحيفة التي دخلها متدربا عام 1978 وتدرج فيها بكل المناصب واستحق راتبه، مشددا على أنه لا يتقاضى غيره كما يدّعي البعض "كذبا وافتراءً".
وتدخل الدرعاوي للطلب من سمير الحياري بعدم الغضب و"النرفزة"، مشيرا إلى أن أصل الحوار يعود إلى "هجوم صحفيي الرأي على رئيس مجلس ادارتهم لأن راتبه 5آلاف دينار، رغم انه كاتب يومي، في حين ان راتبك 6.25 ألف دينار رغم انك لست كاتبا يوميا ولا شبه يومي".
وحول موضوع "الكردي والدحلة والذهبي"، ردّ الدرعاوي بالتمني على الحياري بأن: "لا تنسى عزومتك الشهيرة لبعضهم في منزلك في شهر رمضان بحضور باسم السالم وسمير الرفاعي"، مضيفا ان "القصص كبيرة وكثيرة وأكثر مما تتوقع، أرجو أن يكون النقاش موضوعيا".
وعاد الحياري للتوضيح بالقول: "لم يدخل الذهبي بيتي بل سمير الرفاعي المحترم والسالم والعضايلة وليس كما كذبت".
وعلّق الدرعاوي بالطلب من الحياري ان يهدأ. وأضاف: "لا تنكر ان هناك افطارا في بيتك لهيثم الدحلة وباسم السالم وسمير الرفاعي، وبالتالي لا يجوز أن تسيء لشخص أكل من طعامك ودخل بيتك". فتساءل الحياري عن سبب انكار الزعم بأنه دعا الذهبي، وردّ الدرعاوي بأنه لم يقل الذهبي بل قال "بعضهم".
وتحدى الحياري أي شخص يملك فساد واحد عليه بكشفه، مؤكدا على عدم وجود ما يخيفه، وأضاف "أما راتب الاخ الامجد فكان 2000 اضافة لرواتب الـ13 و14 و15 و16 والمستحقات الأخرى وهو غير متفرغ وسقط علينا بالطريقة التي يعرفها وغيره".
وختم الحياري حديثه بقبول طلب شخص طالبه بمغادرة "الحوار السيء الذي جرنا اليه سلامة"، وعاد الدرعاوي للطلب من الزميل الحياري أن يهدأ.