لماذا يتحول الأبناء إلى وحوش في المدرسة الاعدادية؟
جو 24 : هل تحول ابنك من الاحترام، والطاعة، والأدب الى الردود الوقحة، والتصرفات الطائشة؟ ماذا حدث؟ والأهم من ذلك، كيف يمكنك استعادة ابنك مرة أخرى؟
السيناريو: وأخيرا انتقل ابنك الصغير المؤدب إلى الصف السابع، ولكن بعد فصل دراسي واحد فقط تحول الى شخص غريب الأطوار، كأنه تنين بثلاثة رؤوس! ماذا حدث؟ من هو هذا الوحش الرهيب وماذا فعل بأبنك المدلل، والمؤدب، والمطيع؟
اهلا بالتستوستيرون!
ايها السيدات والسادة ، اسمحوا لي أن أقدم لكم المذنب الاول انه "هرمون التستوستيرون"، الذي ستتعرفون عليه سواء شئتم أو أبيتم بحلول عيد ميلاد ابنكم الـ 11 أو 12. ابنك سوف يفقد أعصابه مع أخوته الاصغر سنا أو سيتصرف بعدوانية على ألعابه الخاصة في غرفته.
من ملاك الى وحش
مع هذا التحول الرهيب أنت بحاجة الى علبة مناديل ورقية لأن طفلك الصغير لن يعود طفلك الصغير بعد الآن. أنه هرمون التستوستيرون الذي يجري مسرعا في أوردة ابنك ويجعله عصبيا، شهوانيا ومتعطشا للمغامرة والتصرفات الطائشة. واذا لم تتغير معاملتك له سريعا فسوف تكون المواجهة عنيفة ودامية!
ماذا يجب ان تفعلي؟
طالما لا زلنا في طور الأخبار السيئة، يجب ان نحذرك من أن ابنك سوف يمر بحالة من عدم الاستقرار الذهني والجسدي والنفسي لمدة 18 شهرا تقريبا. وسوف تطلبي منه أن يفعل أمورا بسيطة وتافهة جدا مثل وضع الغسيل في السلة وسوف ينفجر غاضبا في وجهك. ولكن تذكري بأنه لا يقوم بذلك لأنه اصبح شخصا أخر ولكن ببساطة لأن ما يحدث داخل جسمه يجعله غير قادر على تميز الطلب من الامر. ولكن لنكن واقعيين لقد مررنا كأباء وأمهات بحالات اسوأ وعام ونصف تقريبا من الجنون لن يكون صعبا عليكم.
هذه مرحلة انتقالية وليست دائمة
لا تدع ابنك يستخدم الانتقال الى مرحلة البلوغ كذريعة للتصرف بوقاحة دائما، ولا تسمح له بالتورط في امور سيئة. ضع قواعدك ولتكن واضحة ولا تتسامح مع الاخطاء.
الى الخبر السار الآن: تستغرق هذه الفترة من 12 إلى 18 شهر في أسوأ الظروف وبعدها سوف يعود ابنك من رحلة النمو السريعة. حسنا، قد لا يعود كما كان، فقد اختبر مرحلة قاسية واصبحت لديه خبرة متواضعة في الحياة واصبح يعرف ما هو تقلب المزاج ولكننا متأكدون من انك ستسعد لهذا التطور وستكون فخورا به وهو ينطلق الى المرحلة الثانوية اكثر نضوجا.
السيناريو: وأخيرا انتقل ابنك الصغير المؤدب إلى الصف السابع، ولكن بعد فصل دراسي واحد فقط تحول الى شخص غريب الأطوار، كأنه تنين بثلاثة رؤوس! ماذا حدث؟ من هو هذا الوحش الرهيب وماذا فعل بأبنك المدلل، والمؤدب، والمطيع؟
اهلا بالتستوستيرون!
ايها السيدات والسادة ، اسمحوا لي أن أقدم لكم المذنب الاول انه "هرمون التستوستيرون"، الذي ستتعرفون عليه سواء شئتم أو أبيتم بحلول عيد ميلاد ابنكم الـ 11 أو 12. ابنك سوف يفقد أعصابه مع أخوته الاصغر سنا أو سيتصرف بعدوانية على ألعابه الخاصة في غرفته.
من ملاك الى وحش
مع هذا التحول الرهيب أنت بحاجة الى علبة مناديل ورقية لأن طفلك الصغير لن يعود طفلك الصغير بعد الآن. أنه هرمون التستوستيرون الذي يجري مسرعا في أوردة ابنك ويجعله عصبيا، شهوانيا ومتعطشا للمغامرة والتصرفات الطائشة. واذا لم تتغير معاملتك له سريعا فسوف تكون المواجهة عنيفة ودامية!
ماذا يجب ان تفعلي؟
طالما لا زلنا في طور الأخبار السيئة، يجب ان نحذرك من أن ابنك سوف يمر بحالة من عدم الاستقرار الذهني والجسدي والنفسي لمدة 18 شهرا تقريبا. وسوف تطلبي منه أن يفعل أمورا بسيطة وتافهة جدا مثل وضع الغسيل في السلة وسوف ينفجر غاضبا في وجهك. ولكن تذكري بأنه لا يقوم بذلك لأنه اصبح شخصا أخر ولكن ببساطة لأن ما يحدث داخل جسمه يجعله غير قادر على تميز الطلب من الامر. ولكن لنكن واقعيين لقد مررنا كأباء وأمهات بحالات اسوأ وعام ونصف تقريبا من الجنون لن يكون صعبا عليكم.
هذه مرحلة انتقالية وليست دائمة
لا تدع ابنك يستخدم الانتقال الى مرحلة البلوغ كذريعة للتصرف بوقاحة دائما، ولا تسمح له بالتورط في امور سيئة. ضع قواعدك ولتكن واضحة ولا تتسامح مع الاخطاء.
الى الخبر السار الآن: تستغرق هذه الفترة من 12 إلى 18 شهر في أسوأ الظروف وبعدها سوف يعود ابنك من رحلة النمو السريعة. حسنا، قد لا يعود كما كان، فقد اختبر مرحلة قاسية واصبحت لديه خبرة متواضعة في الحياة واصبح يعرف ما هو تقلب المزاج ولكننا متأكدون من انك ستسعد لهذا التطور وستكون فخورا به وهو ينطلق الى المرحلة الثانوية اكثر نضوجا.