"معالجة الاورام بالتسخين" امسية علمية في "الاطباء"
نسبة الاصابة بالسرطان في الاردن هي متوسطة بين دول المنطقة وقليلة مقارنة بالدول الغربية
اقامت اللجنة العلمية والتعليم الطبي المستمر في نقابة الاطباء الامسية العلمية الشهرية في الملتقى العلمي الاجتماعي لنقابة الاطباء بعنوان: (معالجة الاورام بالتسخين) وبحضور عدد كبير من الاطباء من مختلف القطاعات الطبية اضافة الى مندوبين من وزارة الصحة الليبية والقائم بالاعمال الطبية في السفارة الليبية في الاردن.
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس اللجنة العلمية والتعليم الطبي المستمر الدكتور نعيم ابو نبعه مؤكدا ان نقابة الاطباء ممثلة باللجنة العلمية والتعليم الطبي المستمر حريصة على تطوير المستوى العلمي للزملاء الاطباء واطلاعهم على آخر المستجدات العلمية في كافة التخصصات وزيادة خبراتهم النظرية والعملية من خلال قيامها بمجموعة من النشاطات العلمية بشكل دوري لتحقيق الغايات المرجوة.
بعد ذلك تم فتح المجال للمحاضر حيث تحدث د.بلال هواري - رئيس اختصاص معالجة الاورام بالاشعاع – مدينة الحسين الطبية مؤكدا ان نسبة الاصابة بالسرطان في الاردن هي متوسطة بالمقارنة مع الدول المحيطة واقل بكثير من نسبة الاصابة في الدول الغربية المتقدمة حيث ان نسبة الاصابة في الاردن هي 132 لكل مائة الف مواطن بينما في الولايات المتحدة الامريكية هي 284 لكل مائة الف مواطن وقد بين ايضاً ان طرق علاج الاورام هي:
1- العلاج بالجراحة.
2- العلاج بالعقاقير الكيماوية.
3- العلاج بالاشعاع.
4- العلاج بالهرمونات.
وبين ان تقنية تسخين الاورام قد تستخدم لزيادة تأثير العلاج الكيماوي والعلاج الشعاعي عند استنفاذ كافة الطرق الاساسية والرسمية لعلاج الاورام.
وقد شدد د.الهواري على ان تقنية معالجة الاورام بالتسخين اذا كانت تستخدم في الاردن فانها يجب ان تستخدم تحت اشراف مؤسسة طبية مثل الخدمات الطبية الملكية او مركز الحسين للسرطان او المستشفيات الجامعية.
وبعد ذلك استعرض المحاضر حالات تم علاجها في مستشفى وليم بيمونت في الولايات المتحدة الامريكية.
وقبل نهاية اللقاء قدم نقيب الاطباء د.احمد العرموطي ملخصاً عن اجهزة معالجة الاورام بالتسخين التي دخلت الى الاردن وتم استخدامها بطرق عشوائية دون الرجوع الى البروتوكولات العالمية في علاج الاورام، مما حدى بنقاية الاطباء باصدار قرار باغلاق هذه المراكز.
وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب النقاش والاسئلة وقد حضر المحاضرة مندوبين من وزارة الصحة الليبية بالاضافة الى القائم بالاعمال الطبية في السفارة الليبية في الاردن بالاضافة الى عدد كبير من الزملاء الاطباء من مختلف القطاعات الطبية الاردنية.
