قوائم اللاجئين بين التعتيم الرسمي والرفض الشعبي
جو 24 : منار حافظ - رغم كل الإتفاقيات الموقعة والتي من المفترض أن تضمن الحفاظ على الحدود الأردنية بسمائها ومائها.. برها وبحرها، إلا أن "إسرائيل" ما زالت تضع المملكة نصب أعينها؛ فهي من يملك أطول خط حدودي معها، كما أنها ترى الأردن المكان الأنسب لمشروع الوطن البديل.
ذلك ما تسعى وتجتهد "إسرائيل" للوصول إليه، فعملت طويلا لإضعاف الأردن وسعت لتفتيت مكوناته المجتمعية مرارا، حتى جاءت مبادرة "اتفاق الإطار" التي يقودها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، لتحقيق أهداف "إسرائيل" فقط دون مراعاة أي مصلحة عليا لأي أحد سواها.
وتشير أنباء عديدة بأن كيري تقدم بمقترح جديد لإعداد قوائم للاجئين المقيمين خارج فلسطين وعلى رأسها الأردن، لتخييرهم بالوجهة التي يرغبون بالذهاب إليها وتوطينهم فيها مقابل تعويض مادي، وذلك ضمن المخطط المكشوف لتفريغ الضفة الغربية وتهويد فلسطين.. كلّ فلسطين.. والقضاء على حق العودة.
ورغم أن تأثير ذلك لن يكون على فلسطين المحتلة وحدها بل أن الأردن سيكون أكبر المتضررين، إلا أن المسؤولين الأردنيين يصرون على التعتيم وعدم اطلاع الرأي العام عما يدور خلف الكواليس من اتفاقيات تدور على طاولة المفاوضات.
بدورنا في Jo24 حاولنا التواصل عدة مرات مع الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الإعلام محمد المومني للتعقيب على ما ورد في مقترحات كيري دون الوصول إلى أي رد.
إلا أن النائب محمد الظهراوي يعقب بالقول : "اللاجىء وفقا لأطروحات كيري هو كل من لم يتم توطينه أو منحه جنسية دولة أخرى".
ويهدف كيري وفقا للظهراوي لأن تكون "اتفاقية الإطار" كما يرغب بها "الإسرائيليون" دولة يهودية دون أي حق للاجئين الفلسطينيين بالعودة.
ودعا الظهراوي خلال حديثه لـ Jo24 الحكومة الأردنية إلى ضرورة دعم خيارات الشعب الفلسطيني وحماية حق العودة، معتبرا أن المضي قدما في مشروع كيري سيؤثر سلبا على المملكة.
كما تمنى أن لا تمر اتفاقية كيري بهذه السهولة في الوقت الذي تشهد دول المنطقة عدة أزمات قد تفضي إلى ضياع حق ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ودول الشتات.
من جانبه اعتبر المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، سالم الفلاحات أن أجندة كيري السرية والتعمد الواضح في إخفائها أمر يثير خشية الأردنيين.
وأضاف في تصريحاته لـ Jo24 : بأن أي قضية يشار إليها بصورة غير واضحة ستكون نتائجها سلبية جدا والحال كذلك في مشروع كيري الذي يبعث على الريبة.
واستبعد الفلاحات أن توزع قوائم لاختيارات اللاجئين الفلسطينيين بهدف تقرير مصيرهم،مؤكدا أن الإشاعة والترويج لهذه المقترحات ما هي إلا حرب دعائية ومجسات للظروف الراهنة ومدى قبول الشعوب العربية والفلسطينيين لها.
ويؤكد أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي في الأردن أكرم الحمصي على إيمانه التام بعدم جواز أي مفاوضات مع الكيان "الإسرائيلي".
وبين الحمصي لـ Jo24 بأن مشروع كيري مخطط لوطن بديل يطال الأردن ودول المنطقة وكانت بدايته منذ ضرب المشروع النهضوي القومي في العراق برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين.
وأشار إلى أن أهداف كيري منصبة كلها لأجل إرضاء الصهيونية ، مبينا أن لا أحد من الأردنيين يقبل بالوطن البديل رغم الضغوطات الأمريكية التي سيتم ممارستها على الحكومة الأردنية.
وشدد على ضرورة أن لا يخضع الأردن لمشروع كيري باعتبار أن قبوله تسليم سيكون سلبا على نهج المملكة وضد رغبة الشعب.
ويرى الحمصي أن نزولهم إلى الشارع في عمل سياسي نضالي سيكون أكيدا للوقوف ضد مشروع كيري إذا لم تعمل الحكومة الأردنية على وقفه وحماية البلاد.
وبحسب ما تنشره الصحف العالمية والعبرية من معلومات فقد صار الخطر واضحا على الأردن حيث تتوالى المحاولات لإخضاعه إلى السياسات الأمريكية و"الإسرائيلية" ويتم تكريم نهره بعملة عبرية صادرة عن البنك المركزي "الإسرائيلي" تارة والضغط عليه في مقدراته وثرواته وسياسته تارة أخرى.
"إسرائيل" تعتبر الأردن جزءا من مشروعها "المقدس" وفقا للمخططات الصهيونية وبدونها قد لا تتمكن من تحقيق دولة يهودية خالية من أي لاجىء فلسطيني ولسان حالها يقول: "الأردن هو الحل".
وفي ظل التكتم الحكومي تستمر المخاوف بين الشعبين الأردني والفلسطيني على سقوط البلاد في هاوية جديدة أصبحت الآن على شفيرها.
ذلك ما تسعى وتجتهد "إسرائيل" للوصول إليه، فعملت طويلا لإضعاف الأردن وسعت لتفتيت مكوناته المجتمعية مرارا، حتى جاءت مبادرة "اتفاق الإطار" التي يقودها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، لتحقيق أهداف "إسرائيل" فقط دون مراعاة أي مصلحة عليا لأي أحد سواها.
وتشير أنباء عديدة بأن كيري تقدم بمقترح جديد لإعداد قوائم للاجئين المقيمين خارج فلسطين وعلى رأسها الأردن، لتخييرهم بالوجهة التي يرغبون بالذهاب إليها وتوطينهم فيها مقابل تعويض مادي، وذلك ضمن المخطط المكشوف لتفريغ الضفة الغربية وتهويد فلسطين.. كلّ فلسطين.. والقضاء على حق العودة.
ورغم أن تأثير ذلك لن يكون على فلسطين المحتلة وحدها بل أن الأردن سيكون أكبر المتضررين، إلا أن المسؤولين الأردنيين يصرون على التعتيم وعدم اطلاع الرأي العام عما يدور خلف الكواليس من اتفاقيات تدور على طاولة المفاوضات.
بدورنا في Jo24 حاولنا التواصل عدة مرات مع الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الإعلام محمد المومني للتعقيب على ما ورد في مقترحات كيري دون الوصول إلى أي رد.
إلا أن النائب محمد الظهراوي يعقب بالقول : "اللاجىء وفقا لأطروحات كيري هو كل من لم يتم توطينه أو منحه جنسية دولة أخرى".
ويهدف كيري وفقا للظهراوي لأن تكون "اتفاقية الإطار" كما يرغب بها "الإسرائيليون" دولة يهودية دون أي حق للاجئين الفلسطينيين بالعودة.
ودعا الظهراوي خلال حديثه لـ Jo24 الحكومة الأردنية إلى ضرورة دعم خيارات الشعب الفلسطيني وحماية حق العودة، معتبرا أن المضي قدما في مشروع كيري سيؤثر سلبا على المملكة.
كما تمنى أن لا تمر اتفاقية كيري بهذه السهولة في الوقت الذي تشهد دول المنطقة عدة أزمات قد تفضي إلى ضياع حق ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ودول الشتات.
من جانبه اعتبر المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، سالم الفلاحات أن أجندة كيري السرية والتعمد الواضح في إخفائها أمر يثير خشية الأردنيين.
وأضاف في تصريحاته لـ Jo24 : بأن أي قضية يشار إليها بصورة غير واضحة ستكون نتائجها سلبية جدا والحال كذلك في مشروع كيري الذي يبعث على الريبة.
واستبعد الفلاحات أن توزع قوائم لاختيارات اللاجئين الفلسطينيين بهدف تقرير مصيرهم،مؤكدا أن الإشاعة والترويج لهذه المقترحات ما هي إلا حرب دعائية ومجسات للظروف الراهنة ومدى قبول الشعوب العربية والفلسطينيين لها.
ويؤكد أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي في الأردن أكرم الحمصي على إيمانه التام بعدم جواز أي مفاوضات مع الكيان "الإسرائيلي".
وبين الحمصي لـ Jo24 بأن مشروع كيري مخطط لوطن بديل يطال الأردن ودول المنطقة وكانت بدايته منذ ضرب المشروع النهضوي القومي في العراق برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين.
وأشار إلى أن أهداف كيري منصبة كلها لأجل إرضاء الصهيونية ، مبينا أن لا أحد من الأردنيين يقبل بالوطن البديل رغم الضغوطات الأمريكية التي سيتم ممارستها على الحكومة الأردنية.
وشدد على ضرورة أن لا يخضع الأردن لمشروع كيري باعتبار أن قبوله تسليم سيكون سلبا على نهج المملكة وضد رغبة الشعب.
ويرى الحمصي أن نزولهم إلى الشارع في عمل سياسي نضالي سيكون أكيدا للوقوف ضد مشروع كيري إذا لم تعمل الحكومة الأردنية على وقفه وحماية البلاد.
وبحسب ما تنشره الصحف العالمية والعبرية من معلومات فقد صار الخطر واضحا على الأردن حيث تتوالى المحاولات لإخضاعه إلى السياسات الأمريكية و"الإسرائيلية" ويتم تكريم نهره بعملة عبرية صادرة عن البنك المركزي "الإسرائيلي" تارة والضغط عليه في مقدراته وثرواته وسياسته تارة أخرى.
"إسرائيل" تعتبر الأردن جزءا من مشروعها "المقدس" وفقا للمخططات الصهيونية وبدونها قد لا تتمكن من تحقيق دولة يهودية خالية من أي لاجىء فلسطيني ولسان حالها يقول: "الأردن هو الحل".
وفي ظل التكتم الحكومي تستمر المخاوف بين الشعبين الأردني والفلسطيني على سقوط البلاد في هاوية جديدة أصبحت الآن على شفيرها.