وزير المياه والري يرعى احتفال يوم المياه العالمي
جو 24 : مندوبا عن رئيس الورزاء الدكتور عبد الله النسور رعى وزير المياه و الري الدكتور حازم الناصر احتفال يوم المياه العالمي الذي تنفذه وزارة المياه والري بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للانماء الدولي (UNDP) بحضور وزير الداخلية حسين المجالي ووزير التخطيط والتعاون الدولي د. ابراهيم سيف وعدد كبير من كبار المسؤولين ونواب وأعيان والسفراء المعتمدين لدى المملكة من الدول الشقيقة والصديقة .
وقال وزير المياه والري د. حازم الناصر ان الحكومة تبدي كل اهتمام لهذه المناسبة خاصة وان الاردن يعاني من ظروف استثنائية طارئة بسبب ظروف اللجوء السوري.
مؤكدا ان الجهود الحكومية منصبة بشكل اساسي للتعامل مع الواقع المائي ايمانا منها بادلور الهام والاساسي للمياه في تامين الانسان باحتياجاته الغذائية والمعيشية في ظل ما يشهده العالم من احتباس حراري وشح مطري يتزايد عاما بعد عام خاصة على منطقتنا العربية مبينا ان الحصة العربية من المياه العذبة لاتتجاوز 1% في الوقت الذي تعاني منه قطاعات المياه العربية من تحديات كبيرة ومعيقات تتمثل في غياب الادارة الحديثة الاستنزاف حاد للموارد والصراعات التي نشهدها في منطقتنا .
واضاف الوزير ان العجز المائي العربي وصل الى مايقارب 45 مليار م3 ويتوقع ان يرتفع اذا لم يتم تدارك ذلك بحلول ناجعة وفاعلة الى اكثر من 127 مليار م3 في ظل تناقص شديد لمياه المطر وتحذيرات دولية من ارتفاع اسعار المياه خاصة في المنطقة العربية الى اكثر من 11 مرة عنها في الدول الاخرى بحلول عام 2030 كاشفا النقاب عن الحاجة لمشاريع للمياه والصرف الصحي عربيا خلال العقد القادم بقيمة تزيد على 200 مليار دولار أمريكي .
وبين ان جهود الحكومة على المستوى الدولي حققت نجاحا بأفراد هدفا دوليا خاصا للمياه والصرف الصحي ضمن اهداف التنمية الالفية لما بعد عام 2015 حيث سينعكس ذلك على تحسين واقع المياه عربيا ودوليا .
واشار الدكتور الناصر الى ان جهود الدولة الاردنية تمكنت من التعامل مع الظروف الاستثنائية التي فرضتها اوضاع الجوار الاردني بكل اقتدار ومسؤولية رغم تعاظم التحديات وجسامتها مثمنا دعم الاشقاء في دول الخليج العربي من خلال المنحة الخليجية والمؤسسات الدولية المانحة على كافة اشكال الدعم لمواجهة هذه الظروف.
واضاف ان لدى وزارة المياه والري مشاريع تحت التنفيذ حاليا بقيمة تزيد على 250 مليون دينار لتحسين انظمة التزويد المائي والصرف الصحي من خلال 22 مشروعا في عدة مناطق من المملكة وكذلك تسعى ادارة قطاع المياه لتخفيض كلف التشغيل من خلال التوسع في التوسع انظمة الطاقة المتجددة وتنفيذ شبكة الناقل الوطني للمياه مما يسها نقل اي كمية من المياه الى اخرى حال الحاجة والاسراع بأستكمال دراسات مشروع الشيدية- الحسا للوقوف على كميات المياه في الحوض وكيفية الاستفادة منها مع المضي بتنفيذ مشروع ناقل البحرين وقبل نهاية هذا العام للبدء بتنفيذ المرحلة الاولى للمشروع والتي ستوفر حوالي 100 مليون م3 ورفع الطاقة التخزينية للسدود من 325 مليون م3 الى 400 مليون م3 بحلول عام 2020 مثل تعلية سد الوالة وتنفيذ سد وادي كفرنجة وبناء سد وادي ماعين .
وشدد وزير المياه والري ان احكام السيطرة على خطوط وشبكات المياه والمياه الجوفية اولوية قصوى للحكومة حيث تم تكثيف وتشديد الاجراءات وتوسيعها مع تغليظ العقوبات مبينا ان هذا الامر يحظى بتوافق حكومي كامل لتأمين كل قطرة ماء التي هي حق من حقوق الاردنيين جميعا في الوقت التي تسعى ادارة قطاع المياه على رفع جودة خدماتها وتحسينها وتاهيل كوادرها ايصال المياه وخدمات الصرف الصحي لعدد كبير من المناطق .
من ناحيتها أعربت ممثلة برنامج الامم المتحدة في عمان زينه احمد عن الامل بتوافق المجتمع الدولي على اهمية ايجاد الحلول للتحديات المائية التي ويواجهها العالم اجمع مشيدة بالوقت ذاته بالجهود الاردنية في هذا المجال وخاصة التعامل مع اللاجئين .
وقدم مجموعة من اطفال طلبة مدارس الصرح حفلا غنائيا ممتعا اظهرت الحاجة لحماية المياه و المحافظة عليها ، وبعد ذلك قدم الفنان الاردني حسن السبايله وفريقه مسرحية زعل وخضرة وتناول فيها حجم التحديات التي فرضتها ظروف اللجوء الاخيرة .
وقام مندوب رئيس الوزراء وزير المياه والري بتسليم الدورع لعدد من المؤسسات والمسؤولين والسفراء والجهات .
وقال وزير المياه والري د. حازم الناصر ان الحكومة تبدي كل اهتمام لهذه المناسبة خاصة وان الاردن يعاني من ظروف استثنائية طارئة بسبب ظروف اللجوء السوري.
مؤكدا ان الجهود الحكومية منصبة بشكل اساسي للتعامل مع الواقع المائي ايمانا منها بادلور الهام والاساسي للمياه في تامين الانسان باحتياجاته الغذائية والمعيشية في ظل ما يشهده العالم من احتباس حراري وشح مطري يتزايد عاما بعد عام خاصة على منطقتنا العربية مبينا ان الحصة العربية من المياه العذبة لاتتجاوز 1% في الوقت الذي تعاني منه قطاعات المياه العربية من تحديات كبيرة ومعيقات تتمثل في غياب الادارة الحديثة الاستنزاف حاد للموارد والصراعات التي نشهدها في منطقتنا .
واضاف الوزير ان العجز المائي العربي وصل الى مايقارب 45 مليار م3 ويتوقع ان يرتفع اذا لم يتم تدارك ذلك بحلول ناجعة وفاعلة الى اكثر من 127 مليار م3 في ظل تناقص شديد لمياه المطر وتحذيرات دولية من ارتفاع اسعار المياه خاصة في المنطقة العربية الى اكثر من 11 مرة عنها في الدول الاخرى بحلول عام 2030 كاشفا النقاب عن الحاجة لمشاريع للمياه والصرف الصحي عربيا خلال العقد القادم بقيمة تزيد على 200 مليار دولار أمريكي .
وبين ان جهود الحكومة على المستوى الدولي حققت نجاحا بأفراد هدفا دوليا خاصا للمياه والصرف الصحي ضمن اهداف التنمية الالفية لما بعد عام 2015 حيث سينعكس ذلك على تحسين واقع المياه عربيا ودوليا .
واشار الدكتور الناصر الى ان جهود الدولة الاردنية تمكنت من التعامل مع الظروف الاستثنائية التي فرضتها اوضاع الجوار الاردني بكل اقتدار ومسؤولية رغم تعاظم التحديات وجسامتها مثمنا دعم الاشقاء في دول الخليج العربي من خلال المنحة الخليجية والمؤسسات الدولية المانحة على كافة اشكال الدعم لمواجهة هذه الظروف.
واضاف ان لدى وزارة المياه والري مشاريع تحت التنفيذ حاليا بقيمة تزيد على 250 مليون دينار لتحسين انظمة التزويد المائي والصرف الصحي من خلال 22 مشروعا في عدة مناطق من المملكة وكذلك تسعى ادارة قطاع المياه لتخفيض كلف التشغيل من خلال التوسع في التوسع انظمة الطاقة المتجددة وتنفيذ شبكة الناقل الوطني للمياه مما يسها نقل اي كمية من المياه الى اخرى حال الحاجة والاسراع بأستكمال دراسات مشروع الشيدية- الحسا للوقوف على كميات المياه في الحوض وكيفية الاستفادة منها مع المضي بتنفيذ مشروع ناقل البحرين وقبل نهاية هذا العام للبدء بتنفيذ المرحلة الاولى للمشروع والتي ستوفر حوالي 100 مليون م3 ورفع الطاقة التخزينية للسدود من 325 مليون م3 الى 400 مليون م3 بحلول عام 2020 مثل تعلية سد الوالة وتنفيذ سد وادي كفرنجة وبناء سد وادي ماعين .
وشدد وزير المياه والري ان احكام السيطرة على خطوط وشبكات المياه والمياه الجوفية اولوية قصوى للحكومة حيث تم تكثيف وتشديد الاجراءات وتوسيعها مع تغليظ العقوبات مبينا ان هذا الامر يحظى بتوافق حكومي كامل لتأمين كل قطرة ماء التي هي حق من حقوق الاردنيين جميعا في الوقت التي تسعى ادارة قطاع المياه على رفع جودة خدماتها وتحسينها وتاهيل كوادرها ايصال المياه وخدمات الصرف الصحي لعدد كبير من المناطق .
من ناحيتها أعربت ممثلة برنامج الامم المتحدة في عمان زينه احمد عن الامل بتوافق المجتمع الدولي على اهمية ايجاد الحلول للتحديات المائية التي ويواجهها العالم اجمع مشيدة بالوقت ذاته بالجهود الاردنية في هذا المجال وخاصة التعامل مع اللاجئين .
وقدم مجموعة من اطفال طلبة مدارس الصرح حفلا غنائيا ممتعا اظهرت الحاجة لحماية المياه و المحافظة عليها ، وبعد ذلك قدم الفنان الاردني حسن السبايله وفريقه مسرحية زعل وخضرة وتناول فيها حجم التحديات التي فرضتها ظروف اللجوء الاخيرة .
وقام مندوب رئيس الوزراء وزير المياه والري بتسليم الدورع لعدد من المؤسسات والمسؤولين والسفراء والجهات .
تابعو الأردن 24 على 
