الشوبك : نقل المتصرف وكافة كوادر المركز الأمني "صور وفيديو"
قرررت مديرية الأمن العام نقل كافة كوادر المركز الأمني في الشوبك كما تقرر نقل المتصرف بعدلقاء جمع مدير اقليم الجنوب بعدد من وجهاء معان والشوبك وشبابها لمدة تزيد عن ساعة ، وذلك لتنتهي موجة الاحتجاج الواسعة التي اشغلت الرأي العام الاردني سحابة يوم الاحد وكان اهالي الشوبك وشبابها طرفا فيها والامن العام طرفها الثاني وعادت الامور الى طبيعتها في اللواء الجنوبي الوادع بعد اللقاء الدافئ الذي استجابت فيه الجهات المختصة لمطالب المواطنين
وكانت اندلعت صباح الاحد مواجهات بين شباب من لواء الشوبك وعناصر المركز الامني في الشوبك، حيث اطلقت العناصر الامنية الرصاص الحيوالقنابل المسيلة للدموع .
وقامت قوات الدرك بتعزيز لحماية المركز الامني بـ 5 سيارات مدرعة في الوقت الذي تدافع اليه مئات المواطنين.
واغلق متظاهرون مدخل الشوبك بالحجارة والإطارات المشتعلقة.
وفي التفاصيل وحسب شهود عيان كان 4 من عناصر دورية أمنية في أحد مطاعم الشوبك يتبادلون المزاح بألفاظ نابية ما حدا بشابين من ابناء اللواء بالذهاب إلى الضابط المسؤول عن الدورية مطالبينه بأن يوقف عناصره عن هذه الاعمال خاصة ان عددا من النساء في المطعم يتواجدن في المكان .
وتابع الشهود ان الضابط المسؤول لم يتجاوب مع الشكوى وقام بشتم أهل الشوبك بعبارات مسيئة دفعت باحد الشباب بإلقاء سيجارة باتجاهه ماأدى لاندلاع مشاجرة.
واضاف الشهود أن الضابط استعان بدورية أخرى وقام أحد عناصرها برفع " موس" بوجه الشابين وعنصر آخر قام بإطلاق رصاصات حية في الهواء من بندقية إم 16.
وحسب شهود العيان انسحبت الدورية وتجمع بعدها مجموعة من الشباب على مدخل مدينة معان محتجين على ما حدث وحضر محافظ معان للنقاش معهم وطلبوا منه اقالة المتصرف واحالة الشرطي الذي قام بشتم أهالي الشوبك والشرطي الذي رفع " الموس" ومن اطلق العيارات النارية للمحاكمة .
وبينوا أن محافظ معان وعد اهالي المنطقة بإنصافهم وتلبية مطالبهم صباح الأحد.
وأشاروا أنه وفي تمام في الساعة 9 من صباح الاحد ذهب ثلاثة من وجهاء معان إلى مركز أمن الشوبك لحل القضية مع قائد المركز واثناء النقاش قام أحد الضباط بالتهجم على الوجهاء ووضع مسدسه على صدر أحدهم مهددا اياه بالقتل.
ثم خرج الوجهاء وتجمع شباب الشوبك أمام المركز الأمني لاقتحامه، ما دفع رجال الأمن لإطلاق الرصاص الحي في الهواء واطلاق قنابل مسيلة للدموع والتي دخلت على المنازل والمحال التجارية - حسب الشهود-.
شاهد الفيديو...
.
.
