jo24_banner
jo24_banner

سياسيون لـ Jo24: تنتهي النكبة حين نتوقف عن حراسة اليهود

سياسيون لـ Jo24: تنتهي النكبة حين نتوقف عن حراسة اليهود
جو 24 :

منار حافظ - تشرق الشمس كل يوم على كتف الأرض بنفس الحنان الذي اعتادته.. تمسح دموعها التي أجبرتها الليالي الشتوية على ذرفها، وتكتب بصورة عذبة يشوبها الحزن والذكرى بعضا من حكايا النكبة على أمل أن تغزل في مستقبل ما قصة العودة على ثوب الوطن المطرز باللون الأحمر القاني.

وفي ذكرى النكبة يقول السياسي والأستاذ الجامعي د.عبد الستار قاسم : "نحن جزء كبير من استمرار هذه النكبة فبأعمالنا حولناها إلى نكبات وأسأنا لنضال شعبنا ودماء شهدائنا وما زلنا نسيء ونصر على الإساءة وحققنا ضررا بحق نسيجنا الوطني".

وأضاف خلال حديثه لـ Jo24: "لن نتخلص من نكبتنا حتى نتوقف عن تطويع أنفسنا للأعداء ونتوقف عن أن نكون حراسا لليهود".

وتابع قاسم بقوله: "إحياء ذكرى النكبة لا يكون بالمهرجانات والخطابات التي ملها الشعب وحضورها أصبح ضعيفا لأنه لم يعد هناك ثقة من الفلسطينيين بقياداتهم، فإحياء النكبة لن يكون إلا بتغيير ما نحن فيه".

ويلتفت رئيس التيار القومي التقدمي م. خالد رمضان إلى ذلك المشهد الذي يظهر فيه اللاجىء الفلسطيني في الذكرى 66 لاحتلال فلسطين، يحمل مفتاح العودة وتلك الأنشطة في كل بقاع الأرض والتي تمثل الضمير كل فلسطيني يرغب بتحقيق حلمه بالرجوع إلى أرض الوطن.

وأضاف لـ Jo24: "بأن فلسطين أكبر من كل من يدعي الحديث باسمها، وأكبر من كل نظام عربي، فلسطين وطن للأردني والسوري واللبناني، فلسطين وطن لكل عربي ونؤكد أن مهمتنا جميعا إعلاء الهوية النضالية للشعب الفلسطيني أينما وجد والتأكيد على حق العودة".

واستشهد رمضان بكلمة للمناضل والقيادي الفلسطيني الراحل جورج حبش للتأكيد على ضرورة العمل الجاد لتحرير الأرض: "قدمنا الدماء والجهد والعرق والأسرى والجرحى واستخدمنا عقلنا ولكن لم نستخدمه كفاية".


وأما الأسير الأردني المحرر سلطان العجلوني فقال: "بأن نكبتنا الداخلية هي السبب بالإحتلال "الإسرائيلي"، ونكبتنا مستمرة في كل الدول العربية".


وبيّن لـ Jo24 بأن عودة فلسطين لن تكون قبل المرور بالدول العربية كلها وتحريرها لتكون المحطة الأخيرة هي القدس، مضيفا : "ما زال أمامنا وقت طويل عبر دمشق والقاهرة وبغداد حتى تحرير فلسطين."

واستذكر العجلوني الفعاليات التي كانوا يقومون بها في ذكرى النكبة حين كان بالأسر، حيث المنع والتضييق عليهم من قبل الإحتلال "الإسرائيلي".

بين كل نكبة وأخرى لا يكف الفلسطينيون عن النظر إلى أفق جديد حيث أرضهم التي شهدوها بقلوبهم قبل عيونهم، على أمل أن يعود الحق.. كل الحق لأصحابه يوما.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير