"باب الحارة" ودعايات الـMBC.. الأسعد: الاسراف في الدعايات تفقد العمل قيمته
جو 24 : يبدو ان انفراد قناة ما بعرض مادة على شاشتها لم يعد الأمر الحاسم لتحديد شعبية ونسبة حضور هذه الشاشة أو تلك في منازل الجماهير، وربما كانت شبكة قنوات الـMBC أكبر شاهد على ذلك. فرغم ان قنوات الـ "MBC" تنفرد بعرض عدد من المسلسلات والبرامج الرمضانية، إلا انها لم تنجح بحصد أكبر عدد من المشاهدين، سواء كان ذلك على قناتها الأساسية أو الـ"MBC DRAMA".
تراجع شعبية الـ"MBC" رغم كل البرامج والمسلسلات الحصرية التي تملكها، فتح الباب أمام تساؤلات المتابعين الذين أكدوا على ضرورة أن يراعي القائمون على القناة المزاج العام للشريحة المستهدفة، وضرورة عمل موازنات دقيقة بين أهداف القناة ومزاج المشاهد الذي لن يتقيد بارادة قناة بعينها في ظل وجود مئات وآلاف القنوات البديلة.
خلال مشاهدتك لاحد برامج الـ"MBC" فإنك بين شارة بدايته والنهاية، تشعر وكأنك حضرت عملا قصيرا، لا شيء هام فيه إلا الدعايات والاعلانات التجارية المتكررة كل خمس أو عشر دقائق على الأكثر لبضعة سلع "لن تطيق رؤيتها بعد ان تصبح الحائل بينك وبين متعة المشاهدة".
فالمشاهد يفقد متعه المتابعة ويبدأ بالبحث عن قنوات اخرى اذا ما تكرر انقطاع بث البرنامج الذي يشاهده، مهما كان سبب الانقطاع، وربما يفضّل كثير من المواطنين الاستقرار خلال مشاهدة البرامج على حساب نوعية تلك البرامج.
الحصول على العائد المادي حق لاي مؤسسة اعلامية لكن دون الإفراط بعرض الاعلانات على حساب العمل الفني وعلى حساب المشاهد الذي تنقطع متعة مشاهدته لعمل مدته 30 دقيقة كل خمس دقائق، وذلك ما أشار إليه نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، خلال حديثه لـJo24.
وأكد الأسعد على ان الاعلان بات في الآونة الاخيرة يفرض شروطه على المنتج الفني لدرجة اصبح معها توجه العمل الفني مرتبط بما يفرضه المعلن.
وقال الاسعد ان الاسراف في بث الدعايات خلال عرض الاعمال الفنية يفقد العمل قيمته جراء فقدان المشاهد للترابط ما يدخله في حالة من الملل والضجر.
وربما كان تعبير الأسعد ذلك التحليل الأدق لما حمله المشاهد العربي لمسلسل انتظره طويلا مثل "باب الحارة 6" لكنه سرعان ما صُدم بمحتوى فقير.
تراجع شعبية الـ"MBC" رغم كل البرامج والمسلسلات الحصرية التي تملكها، فتح الباب أمام تساؤلات المتابعين الذين أكدوا على ضرورة أن يراعي القائمون على القناة المزاج العام للشريحة المستهدفة، وضرورة عمل موازنات دقيقة بين أهداف القناة ومزاج المشاهد الذي لن يتقيد بارادة قناة بعينها في ظل وجود مئات وآلاف القنوات البديلة.
خلال مشاهدتك لاحد برامج الـ"MBC" فإنك بين شارة بدايته والنهاية، تشعر وكأنك حضرت عملا قصيرا، لا شيء هام فيه إلا الدعايات والاعلانات التجارية المتكررة كل خمس أو عشر دقائق على الأكثر لبضعة سلع "لن تطيق رؤيتها بعد ان تصبح الحائل بينك وبين متعة المشاهدة".
فالمشاهد يفقد متعه المتابعة ويبدأ بالبحث عن قنوات اخرى اذا ما تكرر انقطاع بث البرنامج الذي يشاهده، مهما كان سبب الانقطاع، وربما يفضّل كثير من المواطنين الاستقرار خلال مشاهدة البرامج على حساب نوعية تلك البرامج.
الحصول على العائد المادي حق لاي مؤسسة اعلامية لكن دون الإفراط بعرض الاعلانات على حساب العمل الفني وعلى حساب المشاهد الذي تنقطع متعة مشاهدته لعمل مدته 30 دقيقة كل خمس دقائق، وذلك ما أشار إليه نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد، خلال حديثه لـJo24.
وأكد الأسعد على ان الاعلان بات في الآونة الاخيرة يفرض شروطه على المنتج الفني لدرجة اصبح معها توجه العمل الفني مرتبط بما يفرضه المعلن.
وقال الاسعد ان الاسراف في بث الدعايات خلال عرض الاعمال الفنية يفقد العمل قيمته جراء فقدان المشاهد للترابط ما يدخله في حالة من الملل والضجر.
وربما كان تعبير الأسعد ذلك التحليل الأدق لما حمله المشاهد العربي لمسلسل انتظره طويلا مثل "باب الحارة 6" لكنه سرعان ما صُدم بمحتوى فقير.