إعلان أسماء الفائزين بجائزة عبد الرزاق بدران للتصوير الضوئي

أعلنت في المكتبة الوطنية  أسماء الفائزين بجائزة عبد الرزاق بدران للتصوير الضوئي، والتي تنظمها الجمعية الأردنية للتصوير وبالتعاون مع أبناء المصور الأردني الراحل عبد الرزاق بدران، وقد انطلقت الجائزة عام 2010 لتخلد ذكرى أحد رموز الفن الفوتوغرافي في الأردن ورواده منذ منتصف أربعينيات القرن الفائت.

وفي حفل اعلان النتائج الذي رعاه مدير المكتبة الوطنية الباحث محمد العبادي مندوبا عن وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار، تحدث رئيس الجمعية الأردنية للتصوير فشدد على أهمية الجائزة كتظاهرة فنية ابداعية تكرم رائد التصوير الضوئي في الأردن عبد الرزاق بدران وتتيح الفرصة للعديد من المواهب كي تظهر وتعبر عن ذاتها، وتابع: «أسست جائزة عبدالرزاق بدران للتصوير الضوئي عام 2010 كحدث سنوي متكرر بالتعاون مع الجمعية الأردنية للتصوير، تخليدا و تكريما لذكرى أحد رواد التصوير الضوئي و السينمائي بالاضافة للتعليم والفن، وحصلت الجائزة في سنتها الأولى على تقدير ايجابي وتشجيع واسع من الجهات الرسمية والشعب الأردني كونها جائزة عائلية».

كما حضر الحفل نجل المصور الراحل، المهندس باسل بدران، حيث قال في كلمة له: «تأمل الجائزة بتشجيع كل من المصورين الهواة و المحترفين للتنافس على التقاط و تسجيل صور خلاقة تعكس جمال و روعة وطننا الحبيب الأردن في مجالات عديدة مثل الطبيعة، التراث، هندسة البناء و الناس. تعتبر هذه المشاركات في الجائزة أيضا رافدا مهما و مصدرا مجانيا على موقع الجائزة الالكتروني على الانترنت للباحثين عن صور فوتوغرافية رقمية عالية الجودة تعكس و توثق جماليات الوطن و طبيعة الحياة في الأردن. كما أنه من المتوقع في السنوات القليلة القادمة أن تتوسع الجائزة لتشمل فلسطين بالاضافة للاردن».

وطرحت مسابقة هذا العام محور «الحياة في وسط المدينة» حيث قدم المشاركون لقطات فوتوغرافية رصدت مظاهر الحياة الانسانية المختلفة والحراك الشعبي اليومي في منطقة وسط أي مدينة يختارونها، وبلغ عدد المشاركات 191 من فئة المحترفين و 82 مشاركة من فئة الهواة، وفاز في جائزة المحترفين كل من: علاء مسعود (المركز الأول)، بشار الكردي (المركز الثاني)، عبادة ياغي (المركز الثالث)، أما فئة الهواة ففاز فيها كل من: بشار شعبان، سارة عودة، العنود ارتيمة.

كما وعرضت جميع اللوحات المشاركة في المعرض والتي كشفت عن مواهب لافتة وابداعات متفردة حلقت في البيئة الحميمة لوسط المدينة حيث جاءت غالبية الصور لمدينة عمان. الدستور