تغريدات الأردنيين تستمد وجعها من معاناة غزة
جو 24 : ملاك العكور - حمامات الدماء تزداد يوماً بعد يوم، ولا حديث عن تهدئة حتى اللحظة، فهل بددت أصوات الصواريخ الاسرائيلية صرخات الأمهات و حسرات الآباء المتعالية حتى لم تعد تصلنا!
أم أن كرامتنا بُعثرت أشلاؤها كما تبعثرت أشلاء الشهداء هناك!
غزة التي تبلغ مساحتها 360 كم تئن تحت الحصار الخانق منذ زمن، أهلها متعطشون للحرية قابضون على جمرها، قادة العرب أكثر ما يمكن أن ترجوه منهم هو الاستنكار و الإدانة.
باتت مواقع التواصل الاجتماعي المكان الذي يستطيع فيه الناس التنفيس عن غضبهم، بالحديث عن الهجمة "المسعورة" التي يتعرض لها القطاع، ولكن هذه المره تطغى صِبغة اليأس من المواقف الرسمية على تعليقاتهم، غزة معزولة محصورة لوحدها ولن تجد من ينصرها او يقف معها تلك الوقف الرجولية الجديدة بعد أن خذلتها الأسرة الدولية.
أحمد اسباني معتذرا من غزة فقال" عذرآ فلسطين مدافع العرب للافطار فقط".
وافقته عُلا بتغريدتها "من ظن أن #غزة تنادي يا (عرب) فهو مخطئ ،غزة حذفت عين العروبة المذلة منذ زمن ..".
وغرد "@rdooan" غزة لم تطلب تحرك جيوش مع أن واجب الاخوة يفرض عليها ذلك، غزة ستقاتل حتى لو خذلها الجميع، فمعها الله، لكنها تطلب تحرك الضمائر!
وقالت دينا الطويل "7 ايام وغزة صامدة وشامخة 7ايام وغزة تقاوم وتقدم الشهيد تلو الشهيد يا غزة راح كتير وماضل الا القليل اصبري النصر قريب باذن الله".
الزميل أحمد أبوحمد كتب على صفحته معبرا عن أسفه للخذلان الذي تشهده غزة بالقول: "دم اَلشهيدُ يُحاصرُني كُلَّما عِشْتُ يوماً جديداً.. ويسألني: أَين كُنْت؟" وفي تعليقه على الفعاليات الشعبية التضامنية يقول: "غزّة تحيي الحراك وهو رميم".
وكما قال محمود درويش: وإن سألوك عن غزة قل لهم: بها شهيد، يسعفه شهيد، ويصوره شهيد، ويودعه شهيد، ويصلي عليه شهيد
أم أن كرامتنا بُعثرت أشلاؤها كما تبعثرت أشلاء الشهداء هناك!
غزة التي تبلغ مساحتها 360 كم تئن تحت الحصار الخانق منذ زمن، أهلها متعطشون للحرية قابضون على جمرها، قادة العرب أكثر ما يمكن أن ترجوه منهم هو الاستنكار و الإدانة.
باتت مواقع التواصل الاجتماعي المكان الذي يستطيع فيه الناس التنفيس عن غضبهم، بالحديث عن الهجمة "المسعورة" التي يتعرض لها القطاع، ولكن هذه المره تطغى صِبغة اليأس من المواقف الرسمية على تعليقاتهم، غزة معزولة محصورة لوحدها ولن تجد من ينصرها او يقف معها تلك الوقف الرجولية الجديدة بعد أن خذلتها الأسرة الدولية.
أحمد اسباني معتذرا من غزة فقال" عذرآ فلسطين مدافع العرب للافطار فقط".
وافقته عُلا بتغريدتها "من ظن أن #غزة تنادي يا (عرب) فهو مخطئ ،غزة حذفت عين العروبة المذلة منذ زمن ..".
وغرد "@rdooan" غزة لم تطلب تحرك جيوش مع أن واجب الاخوة يفرض عليها ذلك، غزة ستقاتل حتى لو خذلها الجميع، فمعها الله، لكنها تطلب تحرك الضمائر!
وقالت دينا الطويل "7 ايام وغزة صامدة وشامخة 7ايام وغزة تقاوم وتقدم الشهيد تلو الشهيد يا غزة راح كتير وماضل الا القليل اصبري النصر قريب باذن الله".
الزميل أحمد أبوحمد كتب على صفحته معبرا عن أسفه للخذلان الذي تشهده غزة بالقول: "دم اَلشهيدُ يُحاصرُني كُلَّما عِشْتُ يوماً جديداً.. ويسألني: أَين كُنْت؟" وفي تعليقه على الفعاليات الشعبية التضامنية يقول: "غزّة تحيي الحراك وهو رميم".
وكما قال محمود درويش: وإن سألوك عن غزة قل لهم: بها شهيد، يسعفه شهيد، ويصوره شهيد، ويودعه شهيد، ويصلي عليه شهيد