خذلان القادة لأبطال غزة
كايد الركيبات
جو 24 : إن الخذلان الذي يواجهه أهل الصمود في غزة من القادة العرب متكرر، بل وان أهل غزة اعتادوا عليه، فالزعامات العربية تتقرب للصهيونية في رمضان، بقبول الاختبار السنوي الإسرائيلي للقدرات القتالية، لأبطال فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، فالمعلوم أن حالة الحرب بين أبطال فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإسرائيل، هي الحالة السائدة، بعد تخلي مصر عن القضية الفلسطينية باتفاقية سلام، وبناء علاقات سلام وعلاقات مصالح اقتصادية مع إسرائيل، وسارت الأردن على ذلك النهج أيضا.
ويشكل استعداد وتأهب فصائل المقاومة الفلسطينية الدائم، للمواجهة مع القوات الإسرائيلية، نقطة قوة كبيرة لفصائل المقاومة في القطاع، حيث تعمل هذه الفصائل على تطوير إمكانياتها القتالية، المتمثلة بتطوير صواريخ محلية الصنع، تستطيع أن تصل إلى المناطق السكنية الإسرائيلية، ويعد هذا النجاح بالنسبة لمنطقة محاصرة، من العرب قبل الصهاينة انجاز كبير، واستطاع أن يخلق نوع من الرعب لدى الإسرائيليين، سواء كانوا مواطنين أو صناع قرار.
وتأتي هذه الحرب الموسمية من قبل الإسرائيليين على قطاع غزة، لاستكشاف التطور في القوة التي تملكها فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، ومن المؤكد أن آثار الحرب على غزة، لن تكون على مواقع الفصائل الفلسطينية بشكل محدد، بل إنها تتسع لتصل إلى البنية التحتية في القطاع، وتدمير المساكن، وتصل أيضا إلى التأثير النفسي في الأشقاء الفلسطينيين سكان القطاع، و الضفة، وخلق رأي عام عالمي يدين فصائل المقاومة، لصرف توجه فصائل المقاومة عن تطوير وسائل وأدوات المقاومة العسكرية، والانصراف لتأمين الاحتياجات الاقتصادية للمواطنين الفلسطينيين سكان القطاع.
وإذا كانت حالة الحرب، بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والعدو الإسرائيلي، هي الحافز الأكبر في تنمية القدرات العسكرية، لفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، فان مواقف القادة العرب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعد مرآة حقيقية لاستقلال هؤلاء القادة بقراراتهم، ومدى شجاعتهم في تحمل مسؤولياتهم تجاه شعوبهم، حيث لم تزد مواقفهم عن سجع الحناجر حتى الآن.
فالوقفة المشرفة التي سجلها التاريخ الحديث، وتحسب لقائد عربي مع الأشقاء في غزة، كانت للرئيس المصري محمد مرسي.
ويشكل استعداد وتأهب فصائل المقاومة الفلسطينية الدائم، للمواجهة مع القوات الإسرائيلية، نقطة قوة كبيرة لفصائل المقاومة في القطاع، حيث تعمل هذه الفصائل على تطوير إمكانياتها القتالية، المتمثلة بتطوير صواريخ محلية الصنع، تستطيع أن تصل إلى المناطق السكنية الإسرائيلية، ويعد هذا النجاح بالنسبة لمنطقة محاصرة، من العرب قبل الصهاينة انجاز كبير، واستطاع أن يخلق نوع من الرعب لدى الإسرائيليين، سواء كانوا مواطنين أو صناع قرار.
وتأتي هذه الحرب الموسمية من قبل الإسرائيليين على قطاع غزة، لاستكشاف التطور في القوة التي تملكها فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، ومن المؤكد أن آثار الحرب على غزة، لن تكون على مواقع الفصائل الفلسطينية بشكل محدد، بل إنها تتسع لتصل إلى البنية التحتية في القطاع، وتدمير المساكن، وتصل أيضا إلى التأثير النفسي في الأشقاء الفلسطينيين سكان القطاع، و الضفة، وخلق رأي عام عالمي يدين فصائل المقاومة، لصرف توجه فصائل المقاومة عن تطوير وسائل وأدوات المقاومة العسكرية، والانصراف لتأمين الاحتياجات الاقتصادية للمواطنين الفلسطينيين سكان القطاع.
وإذا كانت حالة الحرب، بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والعدو الإسرائيلي، هي الحافز الأكبر في تنمية القدرات العسكرية، لفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، فان مواقف القادة العرب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعد مرآة حقيقية لاستقلال هؤلاء القادة بقراراتهم، ومدى شجاعتهم في تحمل مسؤولياتهم تجاه شعوبهم، حيث لم تزد مواقفهم عن سجع الحناجر حتى الآن.
فالوقفة المشرفة التي سجلها التاريخ الحديث، وتحسب لقائد عربي مع الأشقاء في غزة، كانت للرئيس المصري محمد مرسي.