الأيتام يواصلون اعتصامهم المفتوح ومندوب الرئاسة يتهرب من لقائهم"صور"

أحمد براهمه - يواصل الأيتام اعتصامهم المفتوح أمام رئاسة الوزراء لليوم الثاني على التوالي، حيث باتوا ليلتهم في العراء دون أن يقبل أحد من المسؤولين لقاءهم لسماع مطالبهم.

كل ما تلقاه الأيتام حتى الأن هو الوعود التسويفية، ويطالبون هذه الأثناء بلقاء مندوب الرئاسة الذي كان من المفترض أن يلتقيهم في الساعة الثامنة والنصف من صبيحة اليوم، ولم يحضر أحد للقائهم حتى الآن.

الناطق باسم الايتام الشاب علاء الطيبي قال :"ان اعتصامنا دخل يومه الثاني ولم نلق اذنا صاغية، حيث جاءنا رجل ادعى انه مندوب من الرئاسة ووعدنا بلقاء المسؤولين صباح اليوم، وحتى هذه اللحظة لم يلتقنا احد".

واضاف الطيبي في تصريح لـjo24:" نحن مستمرون باعتصامنا المفتوح الى ان تلبى كافة مطالبنا".

المحامية والناشطة الحقوقية لين الخياط قالت :"ان دعم الايتام مسؤولية المجتمع بكافة اطيافه".

واضافت الخياط في تصريح لـjo24 :" دائما الحكومة تتجاهل مطالب اي اعتصام اذا كانت محقه وما نراه اليوم من تجاهل رسمي يعكس سياسة متعمدة في تجاهل الايتام".

ويصر الأيتام على مواصلة اعتصامهم المفتوح، احتجاجا على سوء تعامل وزارة التنمية الاجتماعية معهم، وتنديداً بالتجاهل الرسمي لمطالبهم.

ويطالب المعتصمون من أيتام ومجهولي نسب وضحايا التفكك الأسري بإعادة منحة المعونات الطارئة للأيتام بشكل كامل، وبإيجاد مأوى لـ 245 يتيماً لا مأوى لهم سوى محطات الوقود والمجمعات والمنتزهات العامة.

كما يطالبون بتوفير فرص عمل لخريجي دور الرعاية والبالغ عددهم 345 يتيماً.

ويطالبون أيضاً بفتح تحقيق بقضية المتوفي فريد اللويسي، والذي كان نزيل احدى دور الرعاية، حيث أن شبهة اهمال من قبل الموظفين ادت الى وفاته.

وبالنظر في أوضاع 39 شاباً وفتاة يعملون في النوادي الليلية لعدم وجود مأوى او عمل مناسب لهم .

ويطالبون كذلك بإيجاد حل حول بطاقات "الهوية الشخصية" الخاصة التي تمنح لهم، والتي يتعرضون بسببها إلى الاحراج في الدوائر الحكومية والخاصة.

كما يطالبون بإعادة الناطق باسمهم علاء الطيبي إلى عمله ومنزله، حيث كان قد بين في تصريح سابق انه تم فصله من وزارة التنمية الاجتماعية وطرده من منزله بسبب قيادته للاعتصامات التي تنفذها تلك الفئة.

شاهد الفيديو...

.