هل تقدم السرور والحمارنة بطلب تجنيس ٣٢ سوريا ؟
جو 24 : محرر الشؤون البرلمانية - في الوقت الذي يشغلون به علانية الرأي العام بسجالات سياسية فكرية على مستوى عال من المثالية والصورة المشرقة الباهية للمستقبل، ينسلون بالعتمة من الابواب الخلفية لمكاتب المسؤولين والوزراء ومراكز القرار المختلفة لتمرير مكاسب ومصالح لا يردون لها ان تخرج للعلن البتة، لانها تكشف طبيعة التسويات والصفقات والمساومات التي تتم بينهم وبين الحكومة.
اللقاءات الاخيرة بين المبادرة النيابية ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء والقيادات الامنية مجتمعين وفرادا، والتي جاءت بعد فترة خلاف دامت لاشهر جاءت دون مقدمات ودون ان نعرف لماذا اختلف الطرفان وكيف عادت المياه لمجاريها بينهما؟
اليوم امسكنا باحد الخيوط التي ربما توضح طبيعة الاختلاف وشكله الذي لا يتصل لا بقيمة ولا بفكرة ولا بمشروع اصلاحي او خلافه، وكذلك توضح صيغ التسوية التي تمت دون ان نعرف عنها اي شئ. هو ليس اكثر من حيثية تحتاج الى توضيح من الحكومة وذلك قبل ان نتوسع في بحث تفاصيلها وحيثياتها ودلالاتها الخطيرة. هل تقدم النائب المخضرم سعد هايل السرور وبرفقته صاحب المبادرة مصطفى الحمارنة بطلب تجنيس 32 سوريا، وتم التنسيب للجهات الامنية بالموافقة من قبل وزارة الداخلية، ولولا رفض هذه الجهة الامنية لتمت العملية ولجرى الموافقة النهائية من قبل مجلس الوزراء؟
ننتظر الاجابة....
اللقاءات الاخيرة بين المبادرة النيابية ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء والقيادات الامنية مجتمعين وفرادا، والتي جاءت بعد فترة خلاف دامت لاشهر جاءت دون مقدمات ودون ان نعرف لماذا اختلف الطرفان وكيف عادت المياه لمجاريها بينهما؟
اليوم امسكنا باحد الخيوط التي ربما توضح طبيعة الاختلاف وشكله الذي لا يتصل لا بقيمة ولا بفكرة ولا بمشروع اصلاحي او خلافه، وكذلك توضح صيغ التسوية التي تمت دون ان نعرف عنها اي شئ. هو ليس اكثر من حيثية تحتاج الى توضيح من الحكومة وذلك قبل ان نتوسع في بحث تفاصيلها وحيثياتها ودلالاتها الخطيرة. هل تقدم النائب المخضرم سعد هايل السرور وبرفقته صاحب المبادرة مصطفى الحمارنة بطلب تجنيس 32 سوريا، وتم التنسيب للجهات الامنية بالموافقة من قبل وزارة الداخلية، ولولا رفض هذه الجهة الامنية لتمت العملية ولجرى الموافقة النهائية من قبل مجلس الوزراء؟
ننتظر الاجابة....