ستذهب حكومة النسور وسينتصر الوطن!!
د. أحمد أبو غنيمة
جو 24 : إدارة حكومة الدكتور عبد الله النسور لملف إضراب نقابة المعلمين، إدارة فاشلة بكل ما في الكلمة من معنى، فوزير تربيتها يشتم المعلمين المضربين ويشكّك في وطنيتهم، كما حال وزير سبقه أهان المعلمين فكان ان بقي المعلمون وذهب ذلك الوزير إلى غياهب التاريخ!!
ولم تكتف حكومة الرئيس النسور بشتائم وزير تربيتها بحق من نستأمنهم على أبنائنا وبناتنا، بل استخرجت كل مخزونها من السحّيجة والشتّيمة والفزّيعة في مختلف مواقعهم الإعلامية والسياسية والبرلمانية والجامعية لينضموا إلى كتاب التدخل السريع ( بتوع الخمس ليرات ) في كيل الشتائم للمعلمين ونقابتهم، سيذهب هؤلاء إلى غياهب التاريخ كذلك وسيبقى المعلمون ونقابتهم التي تدافع عن كرامتهم وحقهم في العيش الكريم!!
وحكومة الرئيس النسور فشلت كما فشلت معظم الحكومات التي سبقتها في إدارة الملف الإقتصادي، فكانت النتيجة عجز مطبق في الميزانية ووصول المديونية إلى اعلى مستوياتها، ولا حل لمعضلة الفساد ولا وجود للفاسدين سوى في أفلام الخيال العلمي!!
وحكومة الرئيس النسور فشلت في إيجاد مجلس نواب يمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً، فكانت النتيجة ان أقرّ هذا المجلس الذي لا يمثل الأردنيين تعديلات غير دستورية في غضون دقائق، نرى جعجعة من النواب ولا نرى لهم طحناً سوى ما يسمح به النص المتفق عليه مع من جاء بهم زوراً وبهتانا ليمثلوا الشعب الأردني!!
وحكومة النسور أوجدت عُرفاً دستوريا غير مسبوق في تاريخنا السياسي، بان "يستأذن" رئيسها صاحب القرار لسحب صلاحيات صاحب الولاية العامة في تعيين مدراء الأجهزة الامنية، عُرف سياسي لم يحدث في تاريخ الملكيات النيابية على مر التاريخ !!!، ويذكر الأردنيون الموقف المُشرف لدولة القاضي عون الخصاونة الذي آثر الإستقاله من موقعه كرئيس للوزراء حين حاول البعض تجاوزه دستورياً كصاحب الولاية العامة، ليأتي دولة الدكتور النسور ليستغني ( طواعية ) عن صلاحياته كصاحب ولاية عامة التي يعرف الأردنيون انه لا يملك كثير من صلاحياتها أصلاً!!
دولة الرئيس النسور،
فلترفع الضرائب كما تشاء، ولتجيّش فيالق التدخل السريع كما تريد، ولتتنازل عن صلاحياتك كما يرغب غيرك، وليشتم وزرائك ومجلس نوابك المعلمين ونقابتهم وليشككوا في وطنيتهم..
اطمئن دولة الرئيس، فالشعب مطمئن إلى عدالة السماء وواثق بربه الواحد الاحد القاهر الجبار المنتقم..
ستذهب حكومتك كما من سبقها وسيبقى الوطن صابراً على ضنك العيش وعصياً على تركيعه بعد الحال الذي أوصلتنا إليه سياسات حكومتك ومن سبقها من حكومات ابتلي بها الشعب!!
إرادة الشعب بحياة كريمة ستنتصر ولو طال الزمن.
ولم تكتف حكومة الرئيس النسور بشتائم وزير تربيتها بحق من نستأمنهم على أبنائنا وبناتنا، بل استخرجت كل مخزونها من السحّيجة والشتّيمة والفزّيعة في مختلف مواقعهم الإعلامية والسياسية والبرلمانية والجامعية لينضموا إلى كتاب التدخل السريع ( بتوع الخمس ليرات ) في كيل الشتائم للمعلمين ونقابتهم، سيذهب هؤلاء إلى غياهب التاريخ كذلك وسيبقى المعلمون ونقابتهم التي تدافع عن كرامتهم وحقهم في العيش الكريم!!
وحكومة الرئيس النسور فشلت كما فشلت معظم الحكومات التي سبقتها في إدارة الملف الإقتصادي، فكانت النتيجة عجز مطبق في الميزانية ووصول المديونية إلى اعلى مستوياتها، ولا حل لمعضلة الفساد ولا وجود للفاسدين سوى في أفلام الخيال العلمي!!
وحكومة الرئيس النسور فشلت في إيجاد مجلس نواب يمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً، فكانت النتيجة ان أقرّ هذا المجلس الذي لا يمثل الأردنيين تعديلات غير دستورية في غضون دقائق، نرى جعجعة من النواب ولا نرى لهم طحناً سوى ما يسمح به النص المتفق عليه مع من جاء بهم زوراً وبهتانا ليمثلوا الشعب الأردني!!
وحكومة النسور أوجدت عُرفاً دستوريا غير مسبوق في تاريخنا السياسي، بان "يستأذن" رئيسها صاحب القرار لسحب صلاحيات صاحب الولاية العامة في تعيين مدراء الأجهزة الامنية، عُرف سياسي لم يحدث في تاريخ الملكيات النيابية على مر التاريخ !!!، ويذكر الأردنيون الموقف المُشرف لدولة القاضي عون الخصاونة الذي آثر الإستقاله من موقعه كرئيس للوزراء حين حاول البعض تجاوزه دستورياً كصاحب الولاية العامة، ليأتي دولة الدكتور النسور ليستغني ( طواعية ) عن صلاحياته كصاحب ولاية عامة التي يعرف الأردنيون انه لا يملك كثير من صلاحياتها أصلاً!!
دولة الرئيس النسور،
فلترفع الضرائب كما تشاء، ولتجيّش فيالق التدخل السريع كما تريد، ولتتنازل عن صلاحياتك كما يرغب غيرك، وليشتم وزرائك ومجلس نوابك المعلمين ونقابتهم وليشككوا في وطنيتهم..
اطمئن دولة الرئيس، فالشعب مطمئن إلى عدالة السماء وواثق بربه الواحد الاحد القاهر الجبار المنتقم..
ستذهب حكومتك كما من سبقها وسيبقى الوطن صابراً على ضنك العيش وعصياً على تركيعه بعد الحال الذي أوصلتنا إليه سياسات حكومتك ومن سبقها من حكومات ابتلي بها الشعب!!
إرادة الشعب بحياة كريمة ستنتصر ولو طال الزمن.