عشرة إنجازات حقّقتها "داعش" !!

جو 24 : تامر خرمه- يعتقد كثيرون أن كلمة داعش هي اختصار لاسم تنظيم "الدولة الاسلاميّة في العراق وبلاد الشام".. ونتيجة لترديد هذه الكلمة أكثر ممّا يحتمل، بات من الضروريّ البوح بحقيقة العبارة التي اختصرها البعض بكلمة "داعش".

تزعم هذه السطور أن "داعش" هي اختصار لعبارة "دلوعة أنا عايشة شبابي"، والتي تشير إلى لسان حال كارتيلات تجارة الحرب والموت.

على أيّة حال، هنالك عشرة إنجازات حقّقتها "داعش" في بضعة سنوات، على كافّة المستويات، وهي:

على المستوى الدولي..

أوّلا: خلق حالة هستيريا وفوبيا جماعيّة من أقصى مشارق الأرض إلى أقصى مغاربها، فكلمة "داعش" باتت كفيلة بقتل أعتى الرجال رعباً.
ثانياً: إزالة كافّة الجرائم التي اقترفها البشر بحقّ الإنسانيّة على مرّ العصور من الذاكرة الجمعيّة. من يذكر اليوم تقطيع الأوصال وسلخ الناس في المعتقلات وقتل الملايين خلال الحروب.. وغوانتانامو.. وأبو غريب.. و..و..و ؟!
ثالثاً: تحقيق أعلى المبيعات والإيرادات في قطاع الإعلام.

على المستوى الإقليمي..

رابعاً: إقناع الناس بعبادة الدكتاتوريّات والدعوة لتأبيدها.. فلسان حال الدكتاتوريّات العربيّة يقول: إمّا نحن أو الدواعش. طبعاً لا أحد سيرغب في أن يقطع رأسه.
خامساً: خلط أوراق التحالفات وتوحيد موقفيّ "اسرائيل" ومحور "الممانعة" في مواجهة ذات "العدوّ".
سادساً: إنفاق المال النفطيّ بأًسرع وأكبر قدر ممكن.
سابعاً: منح التدخّل الأمريكي العسكري في سوريّة غطاءً "شرعيّاً" يرضى به حتّى النظام السوري وحلفاؤه.

على المستوى المحلّي..

ثامناً: جرّ الأردن إلى حرب مفتوحة الاحتمالات.
تاسعاً: منح العاطلين عن العمل مادّة دسمة للحديث وملء أوقات الفراغ.

على الصعيد الشخصي..

عاشراً: حرد زوجة أحد الأصدقاء إثر خلاف سياسي عائلي!