الرسائل الاقتحامية دخيل متطفل تفرضه الشركات على العملاء

جو 24 : محمود الشمايلة - بعض الدخلاء والمتطفلين تستطيع منعهم او وضع حد لهم بطرق خاصة، تمنعهم من التسلل الى حياتك وللأبد، لكن عندما يتعلق الامر بضيف ثقيل لا يكل ولا يمل ولا تعلم اي الطرق انسب لإيقافه فهذا امر مزعج للغاية.

رسائل الاعلانات التي توجهها شركات الاتصال للمستخدمين دون اخذ موافقة المشترك او اجراء استفتاء حول من يريد ومن لا يريد، ليبدو الامر وكأنه تطفل مزعج مع سبق الاصرار والترصد.

تقوم تلك الشركات ببث الرسائل الاعلانية دون وجوده قاعدة بيانات لديها تبين من المستهدف من الرسائل، مع العلم ان المفروض والواجب ان تكون هناك شريحه بعينها تقصدها تلك الرسائل لتحفيزه على الاهتمام بالإعلان المرسل.

ازعاج يمكن وصفه بغير الأخلاقي وازعاج لا يعرف توقيت مناسب من عدمه، فقط الشركة مبتغاها تحصيل ربح مادي من المعلنين على حساب اقلاق راحة المشتركين..

ورغم ان الشركات تخصص خدمة تلبي مطالب الزبائن بإلغاء خدمة الرسائل الاعلانية الا انها بعد طلب الزبون ايقاف تلك الرسائل تستمر باقتحام خصوصية العميل بتلك الرسائل وكأن الامر مفروض على المشترك فرضا.

ثمّ ما الغرض من ارسال رسائل تخص فئة الاناث الى فئة الذكور؟ لماذا لا يوجد قائمة وبالتأكيد موجودة لدى شركات الاتصالات او تستطيع ان تضعها لتميز الذكور عن الاناث؟ هل المشترك مضطر ان يضع هاتفه على الوضع الصامت طوال الوقت بسبب تلك الرسائل؟

موضوع يتطلب ربما قرارات صارمه من هيئة تنظيم الاتصالات التدخل فورا وانها هذا الاستغلال والازعاج بـ"دخيل" غير مرغوب فيه.

ومن جانبها، Jo24 حاولت التواصل مع مدير هيئة تنظيم الاتصالات المهندس محمد الطعاني إلا ان ذلك تعذّر بسبب سفره.