مطاعم الشوشان والخشمان..!
موسى الصبيحي
جو 24 : بات ملفتاً تهافت العديد من المسؤولين على رعاية افتتاح المحال التجارية والمطاعم وغيرها، حتى الصغيرة منها، ففي الأسبوع الماضي وحده، وعلى مستوى محافظة البلقاء، رأينا ابتسامات كل من محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى وهما يقومان بافتتاح عدد من مطاعم المدينة والمحافظة، وكأنّ مثل هذا العمل بات ضرورياً، والأشد ضرورة أن يتشرّف المحافظ أو عمدة المدينة بتشريف أصحاب هذا المطاعم وقصّ شريط افتتاحها بيديهما الكريمتين..!!
أليس الأولى من ذلك أن يهتم هذان المسؤولان بشؤون المحافظة والمدينة، التي تعاني من مشكلات كبيرة حرجة، أليس من واجبهما أن يتفقدا أحوال الناس بشكل يومي، ويتجولا في شوارع المدينة وأزقتها وحاراتها، وأن يجترحا حلولاً لأخاديد الشوارع، وفيضانات مياه الصرف الصحي وسط المدينة، ولأطنان القمامة التي تملأ شوارعها وزقاقها، أما منظر حاويات القمامة العرجاء الشوهاء الطافحة بألوان النفايات فحدّث ولا حرج، وبعضها يشكّل خطراً حقيقياً على السلامة العامة وسلامة المرور بسبب تركها بعد تفريغها في منتصف الشوارع والطرقات..!!
ألم يكن من الأجدر بهما أن يجتمعا بشكل يومي مع كل المسؤولين المعنيين لحل مشكلة الاختناقات المرورية في المدينة، ويعالجا مشكلة عنق الزجاجة على مدخل المدينة، حيث يعاني أهل المدينة والمحافظة قاطبة الأمَرّيْن جرّاء اختناقات تبعث على التوتر والعصبية والنزق..!!؟ أليس من واجبهما إذا كانا يسعيان فعلاً لخدمة أهل المدينة أن يقوما بواجبهما في تسهيل حركة السير مروراً من الطرق البديلة التي تم إغلاقها في وجه الناس دون سبب، ومنها الطريق التي تمرّ من أمام منزل دولة رئيس الوزراء، ما أدّى إلى زيادة حدّة المشكلة المرورية بصورة جنونية بكل معنى الكلمة..!!؟
أقول لكل من محافظ البلقاء وعمدة السلط أتركاكما من افتتاح المحلات والمطاعم، واهتمّا بما أهم وأكبر.. اهتمّا بمشكلات المدينة وحركة المرور القاتلة، والأدهى أن ترخيص بعض المحال والمطاعم في المدينة الواقعة في مناطق حرجة على شوارع رئيسية أدّى إلى تفاقم المشكلة وتعقيدها.. ففي مقابل ابتسامة راعي الحفل وهو يقص شريط الافتتاح، ثمّة مئات "التكشيرات" و "والشتائم" و "اللعنات" من أناس طحنتهم الأزمة، واستبدّ بهم الغضب..!!!
Subaihi_99@yahoo.com
أليس الأولى من ذلك أن يهتم هذان المسؤولان بشؤون المحافظة والمدينة، التي تعاني من مشكلات كبيرة حرجة، أليس من واجبهما أن يتفقدا أحوال الناس بشكل يومي، ويتجولا في شوارع المدينة وأزقتها وحاراتها، وأن يجترحا حلولاً لأخاديد الشوارع، وفيضانات مياه الصرف الصحي وسط المدينة، ولأطنان القمامة التي تملأ شوارعها وزقاقها، أما منظر حاويات القمامة العرجاء الشوهاء الطافحة بألوان النفايات فحدّث ولا حرج، وبعضها يشكّل خطراً حقيقياً على السلامة العامة وسلامة المرور بسبب تركها بعد تفريغها في منتصف الشوارع والطرقات..!!
ألم يكن من الأجدر بهما أن يجتمعا بشكل يومي مع كل المسؤولين المعنيين لحل مشكلة الاختناقات المرورية في المدينة، ويعالجا مشكلة عنق الزجاجة على مدخل المدينة، حيث يعاني أهل المدينة والمحافظة قاطبة الأمَرّيْن جرّاء اختناقات تبعث على التوتر والعصبية والنزق..!!؟ أليس من واجبهما إذا كانا يسعيان فعلاً لخدمة أهل المدينة أن يقوما بواجبهما في تسهيل حركة السير مروراً من الطرق البديلة التي تم إغلاقها في وجه الناس دون سبب، ومنها الطريق التي تمرّ من أمام منزل دولة رئيس الوزراء، ما أدّى إلى زيادة حدّة المشكلة المرورية بصورة جنونية بكل معنى الكلمة..!!؟
أقول لكل من محافظ البلقاء وعمدة السلط أتركاكما من افتتاح المحلات والمطاعم، واهتمّا بما أهم وأكبر.. اهتمّا بمشكلات المدينة وحركة المرور القاتلة، والأدهى أن ترخيص بعض المحال والمطاعم في المدينة الواقعة في مناطق حرجة على شوارع رئيسية أدّى إلى تفاقم المشكلة وتعقيدها.. ففي مقابل ابتسامة راعي الحفل وهو يقص شريط الافتتاح، ثمّة مئات "التكشيرات" و "والشتائم" و "اللعنات" من أناس طحنتهم الأزمة، واستبدّ بهم الغضب..!!!
Subaihi_99@yahoo.com