jo24_banner
jo24_banner

"النقابات" تطالب الامم المتحدة التحرك لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين في "بورما"

النقابات تطالب الامم المتحدة  التحرك لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين في بورما
جو 24 : أدانت النقابات المهنية الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المسلمون في بورما على أيدي جماعات بوذية تحت سمع وبصر حكومتهم.


كما ادانت النقابات في بيان أصدرته ظهر الاثنين الصمت الدولي مطالبة الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكافة الهيئات الحقوقية والانسانية بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحصل سكان بورما.


وتالياص نص البيان:

حول أعمال العنف التي ترتكب بحق الاقلية المسلمة في بورما

تتابع النقابات المهنية بقلق بالغ تطورات الاحداث في بورما (جمهورية اتحاد ميانمار) ، حيث تتعرض الاقلية المسلمة هناك لاعمال عنف ومجازر والتي جاءت مؤخرا بعد أن صرح رئيس ميانمار" بأنه يجب طرد مسلمي الروهنجيا من البلاد وإرسالهم إلى مخيمات للاجئين تديرها الأمم المتحدة " ، حيث كانت هذه التصريحات بمثابة الشرارة التي قادت الى هذه الانتهاكات ، وقد اعترفت منظمة العفو الدولية بعد صمت طويل بأن مسلمي بورما يتعرضون لانتهاكات خطيرة على أيدي جماعات بوذية متطرفة وتحت سمع وبصرالحكومة.

وقالت فى تقرير لها نشر "إن المسلمين في ولاية راكين الواقعة غرب بورما يتعرضون لهجمات واحتجازات عشوائية في الأسابيع التي تلت أعمال العنف في المنطقة ومنذ ذلك الحين ، تم القاء القبض على المئات في المناطق التي يعيش فيها الروهينجيا المسلمون ، وتتهم منظمة العفو الدولية قوات الأمن البورمية وسكان راكين البوذيين بشن هجمات على المسلمين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم ".

وتدين النقابات هذه الاعتداءات كما تدين الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات التي تؤكد أن الدول الغربية تتبع سياسات مزدوجة المعايير بشأن ما يحدث للمسلمين فيميانمار، كما تطالب النقابات الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكل هيئات ومنظمات حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتهم والتحرك لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ، فما يحدث يتعارض مع ابسط مبادىء حقوق الانسان .



وبعث رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي للامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي تالياً نصها:


السلام عليكم رحمة الله وبركاته وبعد ،،

تهديكم النقابات المهنية الاردنية أطيب تحياتها ، وتود أن تتشارك معكم قلقها البالغ تجاه تطورات الاحداث في بورما (جمهورية اتحاد ميانمار) ،حيث تتعرض الاقلية المسلمة هناك لاعمال عنف ومجازر والتي جاءت مؤخرا بعد أن صرح رئيس ميانمار" بأنه يجب طرد مسلمي الروهنجيا من البلاد وإرسالهم إلى مخيمات للاجئين تديرهاالأمم المتحدة " ، حيث كانت هذه التصريحات بمثابة الشرارة التي قادت الى هذه الانتهاكات ، وقد اعترفت منظمة العفو الدولية بعد صمت طويل بأن مسلمي بورما يتعرضون لانتهاكات خطيرة على أيدي جماعات بوذية متطرفة وتحت سمع وبصر الحكومة.وقالت فى تقرير لها نشر "إن المسلمين في ولاية راكين الواقعة غرب بورما يتعرضون لهجمات واحتجازات عشوائية في الأسابيع التي تلت أعمال العنف في المنطقة ومنذ ذلك الحين ، تم القاء القبض على المئات في المناطق التي يعيش فيها الروهينجيا المسلمون، وتتهم منظمة العفو الدولية قوات الأمن البورمية وسكان راكين البوذيين بشن هجمات على المسلمين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم".

وتدين النقابات المهنية الاردنية هذه الاعتداءات كما تدين الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات التي تؤكد أن الدول الغربية تتبع سياسات مزدوجة المعايير بشأن ما يحدث للمسلمين في ميانمار ، و تطالبكم كأمين عام لمنظمة التعاون الاسلامي بتحمل مسؤولياتكم والتحرك لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ،فما يحدث في ميانمار يتعارض مع ابسط مبادىء حقوق الانسان . ولا بد لمنظمتكم ان تبذل كل الجهود الممكنة لحماية هؤلاء المدنيين .




كما بعث العرموطي برسالة إلى الامين العام للامم المتحدة المحترم تالياً نصها:

السلام عليكم رحمة الله وبركاته وبعد ،،

تتابع النقابات المهنية الاردنية بقلق بالغ تطورات الاحداث فيبورما (جمهورية اتحاد ميانمار)، حيث تتعرض الاقلية المسلمة هناك لاعمال عنف ومجازر والتي جاءت مؤخرا بعد أن صرحرئيس ميانمار" بأنه يجب طرد مسلمي الروهنجيا من البلاد وإرسالهم إلى مخيمات للاجئين تديرهاالأمم المتحدة " ، حيث كانت هذه التصريحات بمثابة الشرارة التي قادت الى هذهالانتهاكات ، وقد اعترفت منظمة العفو الدولية بعد صمت طويل بأن مسلمي بورمايتعرضون لانتهاكات خطيرة على أيدي جماعات بوذية متطرفة وتحت سمع وبصر الحكومة.وقالت فى تقرير لها نشر "إن المسلمين في ولاية راكين الواقعة غرب بورمايتعرضون لهجمات واحتجازات عشوائية في الأسابيع التي تلت أعمال العنف في المنطقة ومنذذلك الحين ، تم القاء القبض على المئات في المناطق التي يعيش فيها الروهينجياالمسلمون ، وتتهم منظمة العفو الدولية قوات الأمن البورمية وسكان راكين البوذيينبشن هجمات على المسلمين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم ".

وتدين النقابات المهنيةالاردنية هذه الاعتداءات كما تدين الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات التي تؤكد أن الدول الغربية تتبع سياسات مزدوجة المعايير بشأن ما يحدث للمسلمين في ميانمار، وتطالبكم كأمين عام للامم المتحدة بتحمل مسؤولياتكم والتحرك لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ، فما يحدث في ميانمار يتعارض مع ابسط مبادىء حقوق الانسان.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير