صدور «وستشرق الشمس أيضا» .. للموسى
عن الدائرة الثقافية في أمانة عمان الكبرى، صدرت حديثاً مجموعة قصصية للكاتب الدكتور عصام الموسى، وذلك تحت عنوان «وستشرق الشمش أيضاً».
وزعت المجموعة على اربعة فصول الاول منها يحمل اسم الخريف، وجاء بعنوان (المحاكمة)، ويضم القصص العشرة التي نشرت بعد العام 2002 حتى وقتنا الحالي.
يفتتح الفصل بقصة (خفقة ضائعة) التي نقرأ فيها: «..انهمرت دمعتان جمدتا في محجريهما..مسحتهما برفق بينما كانت تغلق التلفاز وتنسحب الى مخدعها..لم تكن وحيدة.. رافقتها خفقة قديمة ظنت انها ضاعت الى الأبد..لم تكن كذلك: ما كان منا يبقى فينا، حتى الذكرى..قالت لنفسها».
أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: الشتاء والقفز، الذي يشتمل على قصص مجموعة (القفز في العينين) التي صدرت عن الامانة ايضا العام 2002، وتضم ست عشرة قصة، قال فيها الناقد العراقي مؤيد البصام ان هذه القصص تحمل جماليات التعبير في أطروحاتها حول البعد الإنساني الذي يعتمل في داخل القاص، وتناقش الحال الاجتماعية لشريحة واسعة من الجماهير، وفي ثناياها علائق الغربة والحنين والتغني بالوطن ومشاركة البسطاء مآسيهم.
أما الفصل الثالث بعنوان: الربيع وانعدام الوزن, فيشتمل على قصص مجموعة (انعدام الوزن)، التي صدرت عن رابطة الكتاب الأردنيين عام 1984، وتضم ثماني قصص (من أصل 11)، وصفها الناقد محمد المشايخ بقوله «وخلود هذه القصص في ذهن القارئ نابع من كونها تمس مواقع الجراح التي يعاني منها الكادحون اجتماعيا والمضطهدون سياسيا, وللقاص اسلوبه الخاص في الغوص الى اعماق الحدث».
اما الفصل الرابع: الصيف والحكايا فيشتمل على مجموعة قصص (حكايات الفارس المدحور) التي صدرت عن نادي خريجي الجامعة الأردنية عام 1972، وضمت ثماني قصص. الدستور